شجون الليل
07-09-2011, 12:45 PM
في الكثير من الأحيان للمجتمع ومن حولك ردت فعل على تكوين شخصيتك والى صحة الحالة النفسية للشخص http://www.an-island.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
هل تسائل كلن منا هل كل منا فرد داعم في المجتمع اكثر من كونه انسان محبط ومحبط لمن حوله
في هذه القصة القصيرة بعضا من الحكمة على ما كنت اقوله من دور الأخرين وتشجيع من حولك ..
ضفدعتان في بئر .. قصة ذات مغزى كبير لكل محبط !! http://www.an-island.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر,
ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة,
واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس,
فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها.
وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ,
ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي,
لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
كثير منا بدأ مع الأسف يتخذ منعطف خاطئ في هذه الناحية بإظهار مامدى به من بؤس وأسى حتى يتجنب ..
أولها الحسد أو ونقص في النفوس بسبب الغيرة من أن يصبح افضل مما نحن عليه أو شماته لما فيه ..
وتناسي ما انعم الله علينا من نعم و تذكر كل النقم التي حدثت له في حياه .. حتى يبدأ في تكوين هالة حوله من الإحباط ..
هل هذا تصرف جميل نفعله حتى نتجنب هذا الشيء ... بينما يكون الذي امامك يحتاج الى كل كلمة طيبة تدعمه وتأزره في مشكلة تواجهه
لقد ذكر الحسد في القرأن والسنة .. وهنالك احاديث كثيرة ..
وبالمقابل ايضا شرح لنا الرسول علية افضل الصلاة والسلام طريقة التحصن من شر حاسدٍ إذا حسد
نعم احبتي يجب ان لا نستسلم للهواجس التي تراودتا جميعا والتوكل على الله .. فهو خير حافظا وهو ارحم الرحمين ^^
ولكل انسان له رزقه في هذه لدنيا ولايبقى لنا سوى الأجر والثواب من رب العالمين على كل احسان قدمناه في هذه الحياة
والدنيا يوم لك ويوم عليك .. لنشعل شمعة الأمل لدى الأخرين .. لاتدري لعل يوما تنطفئ شمعتك ويشعها لك شخصا يوما ما كنت عونا له في إضائة طريقة ..
لا تقل انه انسان لايستحق الخير او خسارة فيه الخير او انه خاني ..
هل كنت تنتظر منه ردا لما فلعته له ؟؟ ام كان الشيء لله عز وجل
ان كنت محتسبا هذا الشيء لله عز وجل فقد قال وقوله الحق ..
أجر عظيم عند الله، قال تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [الرحمن: 60]. وقال: {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} [الكهف: 30].
وقال: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [البقرة: 195].
عاجلا ام اجلا في الدنيا ام في الأخرة ستلقى جزاء ما فعلته .. فما جزاء الإحسان الا الإحسان ولك من الله الأجر العظيم
لنرتقي بأنفسنا ..
فأعظــــم هدية يقدمها الإنســـــــان / للإنســـــــان أن ينتزع منه الحــــــــزن في أقســـــــى الظروف
ويزرع في قــــــــــلبه الأمل فكــــــــن شــــــمعة في ظــــــــلام الزمان
وتأكـــــد أن كــل من حولكـ سينظـــــــر إليك ليهتدي بكــ
هل تسائل كلن منا هل كل منا فرد داعم في المجتمع اكثر من كونه انسان محبط ومحبط لمن حوله
في هذه القصة القصيرة بعضا من الحكمة على ما كنت اقوله من دور الأخرين وتشجيع من حولك ..
ضفدعتان في بئر .. قصة ذات مغزى كبير لكل محبط !! http://www.an-island.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر,
ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة,
واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس,
فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها.
وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ,
ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي,
لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
كثير منا بدأ مع الأسف يتخذ منعطف خاطئ في هذه الناحية بإظهار مامدى به من بؤس وأسى حتى يتجنب ..
أولها الحسد أو ونقص في النفوس بسبب الغيرة من أن يصبح افضل مما نحن عليه أو شماته لما فيه ..
وتناسي ما انعم الله علينا من نعم و تذكر كل النقم التي حدثت له في حياه .. حتى يبدأ في تكوين هالة حوله من الإحباط ..
هل هذا تصرف جميل نفعله حتى نتجنب هذا الشيء ... بينما يكون الذي امامك يحتاج الى كل كلمة طيبة تدعمه وتأزره في مشكلة تواجهه
لقد ذكر الحسد في القرأن والسنة .. وهنالك احاديث كثيرة ..
وبالمقابل ايضا شرح لنا الرسول علية افضل الصلاة والسلام طريقة التحصن من شر حاسدٍ إذا حسد
نعم احبتي يجب ان لا نستسلم للهواجس التي تراودتا جميعا والتوكل على الله .. فهو خير حافظا وهو ارحم الرحمين ^^
ولكل انسان له رزقه في هذه لدنيا ولايبقى لنا سوى الأجر والثواب من رب العالمين على كل احسان قدمناه في هذه الحياة
والدنيا يوم لك ويوم عليك .. لنشعل شمعة الأمل لدى الأخرين .. لاتدري لعل يوما تنطفئ شمعتك ويشعها لك شخصا يوما ما كنت عونا له في إضائة طريقة ..
لا تقل انه انسان لايستحق الخير او خسارة فيه الخير او انه خاني ..
هل كنت تنتظر منه ردا لما فلعته له ؟؟ ام كان الشيء لله عز وجل
ان كنت محتسبا هذا الشيء لله عز وجل فقد قال وقوله الحق ..
أجر عظيم عند الله، قال تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [الرحمن: 60]. وقال: {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} [الكهف: 30].
وقال: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [البقرة: 195].
عاجلا ام اجلا في الدنيا ام في الأخرة ستلقى جزاء ما فعلته .. فما جزاء الإحسان الا الإحسان ولك من الله الأجر العظيم
لنرتقي بأنفسنا ..
فأعظــــم هدية يقدمها الإنســـــــان / للإنســـــــان أن ينتزع منه الحــــــــزن في أقســـــــى الظروف
ويزرع في قــــــــــلبه الأمل فكــــــــن شــــــمعة في ظــــــــلام الزمان
وتأكـــــد أن كــل من حولكـ سينظـــــــر إليك ليهتدي بكــ