أبو شرف الزاملي
07-14-2011, 03:34 AM
كلُّ نَفَسٍ ينبعث من الجوف، فيه ومعه إصرارٌ على البقاءِ على طريق العزِّ والأمجاد، التي رُسمت بدماءِ الرِّجال الصادقين؛ أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلى، وكل الصحابة الأخيار - رضوان الله عليهم جميعًا - الذين كتبوا على صفحاتِ التاريخ صدقَهم، وفي قلبِ السماء صدى أسمائهم مازال يجوبُ دون انقطاع.
إنَّا باقون على أثرِهم ما دامت الجداولُ، وحين تمزجُ دماء الصِّدقِ معها لتكون حبرًا للوحاتِ النصر والرَّبيعِ القادم.
يا رياحَ الظُّلمِ، أطفئي قناديلَ دياري، سيبقى النُّورُ الذي في قلبي نور إلهي، ينير لي شعابَ الديارِ لأرى مكرَكم البائر، وكيدَكم الخاسر.
يا ربوعَ المعمورة، تهيئي، ها هي نسائمُ حضارةِ الإسلام هبَّت، دموع الجراحِ إنما هي عارض، انتهى سيلها منذ أن بدأتْ هممُ جيلِ الإسلام تنهضُ في ربوع المعمورة.
لا تظن يا نصرَ الشيطان أنَّنا في بلادِ الحرمين نفرِّط ولو في ذرة من ترابها، بلاد الشام فيها يرقدُ أعظم الرِّجالِ، فنحن على أثرِهم، فبأسنا اقترب منك ومن الغاصبين؛ أتباع الشيطانِ الرجيم.
يا أهلَ ديار المسلمين المغتصبة، الدموعُ على مصابكم بحار فيها أشرع النَّصر تحرِّكُها نسائمُ الشوقِ إليكم، فلا حزنَ ولا يأس، إنَّا إليكم قادمون بإذن الحي القيوم.
يا أحلامًا صفوية، يا خطوات علمانية، لا ولن يكون لكم الربيعُ القادم حتى لو ملكتم ما ملكتم؛ فنحن مع من يملكُكم ويملكنا؛ مع الملكِ، ملكِ الملوك الله - جلَّ جلاله.
إنَّا أصحاب يقينٍ بأنَّ قربَ فجر النصر أقرب من كلماتِكم لألسنتكم، فها نحن نرقُبُ وعدَ ربنا الذي ينهي أحلامَكم، أسألكم بالله أن ترقبوا معنا هذا الوعدَ المبين لنرى من الضاحكون ومن الباكون؟ والصلاة والسلام على النبي الأمين؛ محمَّدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/33260/#ixzz1S2xetHYI
إنَّا باقون على أثرِهم ما دامت الجداولُ، وحين تمزجُ دماء الصِّدقِ معها لتكون حبرًا للوحاتِ النصر والرَّبيعِ القادم.
يا رياحَ الظُّلمِ، أطفئي قناديلَ دياري، سيبقى النُّورُ الذي في قلبي نور إلهي، ينير لي شعابَ الديارِ لأرى مكرَكم البائر، وكيدَكم الخاسر.
يا ربوعَ المعمورة، تهيئي، ها هي نسائمُ حضارةِ الإسلام هبَّت، دموع الجراحِ إنما هي عارض، انتهى سيلها منذ أن بدأتْ هممُ جيلِ الإسلام تنهضُ في ربوع المعمورة.
لا تظن يا نصرَ الشيطان أنَّنا في بلادِ الحرمين نفرِّط ولو في ذرة من ترابها، بلاد الشام فيها يرقدُ أعظم الرِّجالِ، فنحن على أثرِهم، فبأسنا اقترب منك ومن الغاصبين؛ أتباع الشيطانِ الرجيم.
يا أهلَ ديار المسلمين المغتصبة، الدموعُ على مصابكم بحار فيها أشرع النَّصر تحرِّكُها نسائمُ الشوقِ إليكم، فلا حزنَ ولا يأس، إنَّا إليكم قادمون بإذن الحي القيوم.
يا أحلامًا صفوية، يا خطوات علمانية، لا ولن يكون لكم الربيعُ القادم حتى لو ملكتم ما ملكتم؛ فنحن مع من يملكُكم ويملكنا؛ مع الملكِ، ملكِ الملوك الله - جلَّ جلاله.
إنَّا أصحاب يقينٍ بأنَّ قربَ فجر النصر أقرب من كلماتِكم لألسنتكم، فها نحن نرقُبُ وعدَ ربنا الذي ينهي أحلامَكم، أسألكم بالله أن ترقبوا معنا هذا الوعدَ المبين لنرى من الضاحكون ومن الباكون؟ والصلاة والسلام على النبي الأمين؛ محمَّدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/33260/#ixzz1S2xetHYI