صحافه مشاعرهم
09-06-2009, 01:33 PM
رد عليه قائلاً: «لا نامت أعين الجبناء» .. عبد الله حمير :
البرنامج لن يتوقف وأعلى ما في خيلك اركبه يا عناد !!
لم نجبرك على مشاهدتنا ولديك 500 قناة أخرى
اليوم - الدمام
في تصريح لصفحات «في وهجير» عقب الشاعر والاعلامي عبد الله حمير القحطاني على ما جاء في حديث الشاعر عناد المطيري الذي نشر الأسبوع الماضي وتهجم فيه على ابن حمير وطالب بإيقاف البرنامج الذي يقدمه «ليلة خميس» ، حيث بدأ عبد الله حمير تعقيبه بقوله :
لا أعلم ما هي مسببات تلك التشنجية والاحتقان التي أجبرت الزميل عناد المطيري عندما تحدث عن برنامج «ليلة خميس» أن يكون بذلك الكم الهائل من السخط والغضب مطبقاً على نفسه نظرية «العيار اللي ما يصيب يدوش» ، وسوف أرد على أخي عناد بنقاط مختصرة :
-1 اكتشفت من سياق تصريح الأخ عناد المطيري أنه متابع سيئ جدا والدليل أنه لم يشاهد من برنامج ليلة خميس سوى حلقتين وذلك حسب كلامه عندما قال لم أشاهد سوى حلقتين من البرنامج استضفنا من خلالهما الشاعرين هلال المطيري وعبد الرحمن ابا الجيش فكيف يستطيع الحكم على برنامج لم يشاهد منه سوى حلقتين بينما تجاوزت حلقاته الثلاثين حلقة.
أعتقد أن في ذلك قصورا في فهم الأشياء واستعجالا ممقوتا في الحكم عليها دون الإلمام بها بشكل جيد.
-2 لا أعلم ما هي مسببات طلب أخي عناد المطيري بإيقاف البرنامج واستغرابه من استمرار عرضه حتى الآن ، وأعتقد أننا لم نجبره على مشاهدته ويوجد في الفضاء الخارجي أكثر من 500 قناة ما بين قنوات محترمة وقنوات «الهشك بشك» وباستطاعة أخينا عناد أن يلغي القناة من رسيفره الخاص ويستمتع بمشاهدة بقية القنوات الأخرى ، ولم نضربه على يده لمشاهدتنا ، ويكفي أن برنامج «ليلة خميس» قد حقق أعلى معدل مشاهدة في القنوات الرسمية والخاصة.. والبرنامج لن يتوقف إلا عندما أقرر إيقافه وأعلى ما في خيلك اركبه .. وما بقي إلا أنت يا عناد المطيري !!.
-3 أما اتهامه السافر لي بأني تجاوزت حدودي ويجب إيقافي ، وأنني استغللت برنامجي للإساءة لضيوفي والتقليل منهم ، فهذا اتهام غبي ولا أساس له من الصحة فأنا رجل أعرف حدودي وقبل ذلك أعرف جيدا أين نهاية الخطوط الحمراء ولست بحاجة لعناد أو غيره لكي يعلمني حدودي أما قوله انني استغللت برنامجي للإساءة لضيوفي والتقليل منهم فهذا كذب بواح ، فالمقامات محفوظة للجميع وأحترم ضيوفي مثلما أحترم نفسي ولم أقلل من شأن أحد ، انما نهج البرنامج يعتمد على الإثارة وتحريك السواكن والخروج عن المألوف بشكل مغاير للبرامج الأخرى المتخمة بالغباء ، ولذلك يصاب قاصرو الفهم بالدهشة حال مشاهدتهم لأي حلقة من حلقاته اعتقادا منهم أنه برنامج شتائم وتجريح واساءة للضيوف ، ورغم ذلك أقول ان برنامج «ليلة خميس» ناجح ولا عزاء للمتربصين.
-4 أخي عناد المطيري للأسف الشديد بات يهرف فيما لا يعرف فعندما قال انني أطرح أسئلة لا تمت للأدب بصلة واستخدم لهجة الشارع في حواري مع ضيوفي ، فهذا دليل مهم على أن أبا أحلام لا يفقه في الحوارية الصحفية أو التلفزيونية أي شيء ، فالبرنامج على صفيح ساخن وليس مناظرة أدبية ويعتمد على المصارحة والمكاشفة وإبراز المستور وتقليب حوائج الضيف ذات اليمين وذات اليسار.
إن مفهوم ومنطقية حوارات السبعينات والثمانينات قد انتهت ولن تعود .. الآن تم كسر أقفال الأبواب المؤصدة وأصبحت الحوارات أكثر شفافية وأكثر تركيزا ، ومن لم يعجبه فليشرب من البحر.
-5 ذكر أخي عناد المطيري انني طلبت استضافته في برنامجي وقد رفض ، وهذا الكلام صحيح ولم أطلبه مرة واحدة بل أكثر من مرة ، فعناد بالنسبة لي وللساحة الشعبية رقم صعب وأتشرف كثيراً بأن يكون ضيفا من ضيوف برنامجي ، وكان بالنسبة لي «صيدا سمينا» لولا أنه أفلت من الشرك !!! ، وقد حاولت أن أقدم له ضمانات وعرضت عليه أن يطلع على الأسئلة قبل التسجيل وقد وافق ثم تهرب من اتصالاتي بعد ذلك ، في إشارة واضحة لتخوفه من المواجهة حيث لاذ بالفرار بعد عرض حلقة صديقنا المشترك عبد الرحمن ابا الجيش ، وأقول حيال ذلك الموقف الانهزامي «لا نامت أعين الجبناء يا عناد المطيري»!!
وشكرا لصدوركم سعتها ، والى لقاء قريب ومعركة أخرى!.
البرنامج لن يتوقف وأعلى ما في خيلك اركبه يا عناد !!
لم نجبرك على مشاهدتنا ولديك 500 قناة أخرى
اليوم - الدمام
في تصريح لصفحات «في وهجير» عقب الشاعر والاعلامي عبد الله حمير القحطاني على ما جاء في حديث الشاعر عناد المطيري الذي نشر الأسبوع الماضي وتهجم فيه على ابن حمير وطالب بإيقاف البرنامج الذي يقدمه «ليلة خميس» ، حيث بدأ عبد الله حمير تعقيبه بقوله :
لا أعلم ما هي مسببات تلك التشنجية والاحتقان التي أجبرت الزميل عناد المطيري عندما تحدث عن برنامج «ليلة خميس» أن يكون بذلك الكم الهائل من السخط والغضب مطبقاً على نفسه نظرية «العيار اللي ما يصيب يدوش» ، وسوف أرد على أخي عناد بنقاط مختصرة :
-1 اكتشفت من سياق تصريح الأخ عناد المطيري أنه متابع سيئ جدا والدليل أنه لم يشاهد من برنامج ليلة خميس سوى حلقتين وذلك حسب كلامه عندما قال لم أشاهد سوى حلقتين من البرنامج استضفنا من خلالهما الشاعرين هلال المطيري وعبد الرحمن ابا الجيش فكيف يستطيع الحكم على برنامج لم يشاهد منه سوى حلقتين بينما تجاوزت حلقاته الثلاثين حلقة.
أعتقد أن في ذلك قصورا في فهم الأشياء واستعجالا ممقوتا في الحكم عليها دون الإلمام بها بشكل جيد.
-2 لا أعلم ما هي مسببات طلب أخي عناد المطيري بإيقاف البرنامج واستغرابه من استمرار عرضه حتى الآن ، وأعتقد أننا لم نجبره على مشاهدته ويوجد في الفضاء الخارجي أكثر من 500 قناة ما بين قنوات محترمة وقنوات «الهشك بشك» وباستطاعة أخينا عناد أن يلغي القناة من رسيفره الخاص ويستمتع بمشاهدة بقية القنوات الأخرى ، ولم نضربه على يده لمشاهدتنا ، ويكفي أن برنامج «ليلة خميس» قد حقق أعلى معدل مشاهدة في القنوات الرسمية والخاصة.. والبرنامج لن يتوقف إلا عندما أقرر إيقافه وأعلى ما في خيلك اركبه .. وما بقي إلا أنت يا عناد المطيري !!.
-3 أما اتهامه السافر لي بأني تجاوزت حدودي ويجب إيقافي ، وأنني استغللت برنامجي للإساءة لضيوفي والتقليل منهم ، فهذا اتهام غبي ولا أساس له من الصحة فأنا رجل أعرف حدودي وقبل ذلك أعرف جيدا أين نهاية الخطوط الحمراء ولست بحاجة لعناد أو غيره لكي يعلمني حدودي أما قوله انني استغللت برنامجي للإساءة لضيوفي والتقليل منهم فهذا كذب بواح ، فالمقامات محفوظة للجميع وأحترم ضيوفي مثلما أحترم نفسي ولم أقلل من شأن أحد ، انما نهج البرنامج يعتمد على الإثارة وتحريك السواكن والخروج عن المألوف بشكل مغاير للبرامج الأخرى المتخمة بالغباء ، ولذلك يصاب قاصرو الفهم بالدهشة حال مشاهدتهم لأي حلقة من حلقاته اعتقادا منهم أنه برنامج شتائم وتجريح واساءة للضيوف ، ورغم ذلك أقول ان برنامج «ليلة خميس» ناجح ولا عزاء للمتربصين.
-4 أخي عناد المطيري للأسف الشديد بات يهرف فيما لا يعرف فعندما قال انني أطرح أسئلة لا تمت للأدب بصلة واستخدم لهجة الشارع في حواري مع ضيوفي ، فهذا دليل مهم على أن أبا أحلام لا يفقه في الحوارية الصحفية أو التلفزيونية أي شيء ، فالبرنامج على صفيح ساخن وليس مناظرة أدبية ويعتمد على المصارحة والمكاشفة وإبراز المستور وتقليب حوائج الضيف ذات اليمين وذات اليسار.
إن مفهوم ومنطقية حوارات السبعينات والثمانينات قد انتهت ولن تعود .. الآن تم كسر أقفال الأبواب المؤصدة وأصبحت الحوارات أكثر شفافية وأكثر تركيزا ، ومن لم يعجبه فليشرب من البحر.
-5 ذكر أخي عناد المطيري انني طلبت استضافته في برنامجي وقد رفض ، وهذا الكلام صحيح ولم أطلبه مرة واحدة بل أكثر من مرة ، فعناد بالنسبة لي وللساحة الشعبية رقم صعب وأتشرف كثيراً بأن يكون ضيفا من ضيوف برنامجي ، وكان بالنسبة لي «صيدا سمينا» لولا أنه أفلت من الشرك !!! ، وقد حاولت أن أقدم له ضمانات وعرضت عليه أن يطلع على الأسئلة قبل التسجيل وقد وافق ثم تهرب من اتصالاتي بعد ذلك ، في إشارة واضحة لتخوفه من المواجهة حيث لاذ بالفرار بعد عرض حلقة صديقنا المشترك عبد الرحمن ابا الجيش ، وأقول حيال ذلك الموقف الانهزامي «لا نامت أعين الجبناء يا عناد المطيري»!!
وشكرا لصدوركم سعتها ، والى لقاء قريب ومعركة أخرى!.