دموع الورد
07-24-2011, 10:10 PM
بَعْدَمَا أَفْنَيْت تَعَبَا أَلَم بِي حَمَلَت اوْرَاقِي وَقَلَمِي وَذَهَبَت بِهَا الَى مَكَانِي الْمُفَضَّل
http://www.ch.com.sa/vb/uploood/34784_01205675548.jpg
لَم أَعْلَم مَا ذَا أَكْتُب الْمُهِم ان أَكْتُب وَان الْتَمَس دِفْئَا مَجْهُوْل الْهُوِيَّة مِن الْاحْرُف الابجدّيّة
فَنَظَرْت الَى الْرِّيَاح وَهِي تُلْامِس أَوْرَاق الْشَّجَر بِرِقَّة لِتَرْقُص بَيْن ذِرَاعَيْه رَقصتهُما الْجَمِيْلَة
قَبْل أَن يُلْقِيْهَا فِي أَحْضَان الْارْض
وَالَى غِنَاء الْطُيُوْر الَّتِي أَلَحَّت بِغِنَائِهَا كَدَعْوَة مِنْهَا لَاصُبح طَلِيْقَة مِثْلُهَا فِي ذَالِك الْصَبِاح الْذَّهَبِي
بَيْنَمَا الْشَّمْس الْدَّافِئَة تَلْمَع فِي شُعَاع يَنْزِل مِن بَيْن الْاغْصَان وَمِن خِلَال جُذُوْع الْاشْجَار الْمُحِيْطَة
لِيُعَانِق بِرِقَّتِه صَمْت الْكَوْن
جَلَسْت حَافِيِة القَدَمِيّن فَهَكَذَا أُقْسِم لِنَفْسِي عِنَدَمّا تَتَسَرَّب لِي بُرُوْدَة الْأَرْض بِأَنَّنِي قَلْب عَلَيْهَا
يَنْبِض لَا طَيْف تَائِه فِي بَيْدَاء الْحَيَاة يَبْحَث عَن سَعَادَتَه الْضَّائِعَة
لِوَهْلَة انْتَظَمَت أَفْكَارِي وَبَاتَت تَهْطِل كَرَذَاذ يَدَا عِبِنَي وَلَكِنِّي لَا أَذْكُر مِنْه إِلَا انَّنِي كُنْت مِحْوَرُه
الَّذِي تَطُوْف الْحُرُوْف حَوْلَه
فَلَا مَجَال لِلْسُّرُوْر فَكَيْفَمَا الْتَفَت أَرَى مَا يُحْزِنُنِي فَالْيَوْم مِثْل الْامّس وَيَزِيْد خَوْفِي كُلَّمَا تَأَمَّلْت الْغَد
الْغَامِض وَمَا عَسَى سَيَأْتِيْنِي بِه
كَأَنَّه لَيْل حَالِك لَاأَرَى مِن سَوَادِه وَظُلْمَتِه سِوَى شُعَاع أَمَل ضَعِيْف هُو أَن أَنَام وَلَا أَسْتَيْقَظ غَدا
فَالَحَيَاة بِالْنِّسْبَة لِي أَشْبَه بِحُلْم أَعْقَبَتْه يَقَظَة مُرَوِّعَة
وَالْسَّعَادَة أَشْبَه بِوُرُود غَرَسْتُهَا فَلَمَّا آن قِطَافُهَا لَتُزَيَّن حَيَاتِي لَفَحَتْهَا رِيْح مُحْرَقَة
بِقَلَمِي
دُمُوع الْوَرْد
http://www.ch.com.sa/vb/uploood/34784_01205675548.jpg
لَم أَعْلَم مَا ذَا أَكْتُب الْمُهِم ان أَكْتُب وَان الْتَمَس دِفْئَا مَجْهُوْل الْهُوِيَّة مِن الْاحْرُف الابجدّيّة
فَنَظَرْت الَى الْرِّيَاح وَهِي تُلْامِس أَوْرَاق الْشَّجَر بِرِقَّة لِتَرْقُص بَيْن ذِرَاعَيْه رَقصتهُما الْجَمِيْلَة
قَبْل أَن يُلْقِيْهَا فِي أَحْضَان الْارْض
وَالَى غِنَاء الْطُيُوْر الَّتِي أَلَحَّت بِغِنَائِهَا كَدَعْوَة مِنْهَا لَاصُبح طَلِيْقَة مِثْلُهَا فِي ذَالِك الْصَبِاح الْذَّهَبِي
بَيْنَمَا الْشَّمْس الْدَّافِئَة تَلْمَع فِي شُعَاع يَنْزِل مِن بَيْن الْاغْصَان وَمِن خِلَال جُذُوْع الْاشْجَار الْمُحِيْطَة
لِيُعَانِق بِرِقَّتِه صَمْت الْكَوْن
جَلَسْت حَافِيِة القَدَمِيّن فَهَكَذَا أُقْسِم لِنَفْسِي عِنَدَمّا تَتَسَرَّب لِي بُرُوْدَة الْأَرْض بِأَنَّنِي قَلْب عَلَيْهَا
يَنْبِض لَا طَيْف تَائِه فِي بَيْدَاء الْحَيَاة يَبْحَث عَن سَعَادَتَه الْضَّائِعَة
لِوَهْلَة انْتَظَمَت أَفْكَارِي وَبَاتَت تَهْطِل كَرَذَاذ يَدَا عِبِنَي وَلَكِنِّي لَا أَذْكُر مِنْه إِلَا انَّنِي كُنْت مِحْوَرُه
الَّذِي تَطُوْف الْحُرُوْف حَوْلَه
فَلَا مَجَال لِلْسُّرُوْر فَكَيْفَمَا الْتَفَت أَرَى مَا يُحْزِنُنِي فَالْيَوْم مِثْل الْامّس وَيَزِيْد خَوْفِي كُلَّمَا تَأَمَّلْت الْغَد
الْغَامِض وَمَا عَسَى سَيَأْتِيْنِي بِه
كَأَنَّه لَيْل حَالِك لَاأَرَى مِن سَوَادِه وَظُلْمَتِه سِوَى شُعَاع أَمَل ضَعِيْف هُو أَن أَنَام وَلَا أَسْتَيْقَظ غَدا
فَالَحَيَاة بِالْنِّسْبَة لِي أَشْبَه بِحُلْم أَعْقَبَتْه يَقَظَة مُرَوِّعَة
وَالْسَّعَادَة أَشْبَه بِوُرُود غَرَسْتُهَا فَلَمَّا آن قِطَافُهَا لَتُزَيَّن حَيَاتِي لَفَحَتْهَا رِيْح مُحْرَقَة
بِقَلَمِي
دُمُوع الْوَرْد