نسب المصطفى
07-26-2011, 07:12 PM
ماهو الشيء الذي حرمه الله على نفسه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعلم يآ أخي الحبيب ماهو الشيء الذي حرمه الله على نفسه؟؟
:
:
إنـــــــــه الــــــظـلــم
الــــــظـلــم
سبحآن الله عز وجل ذو الكرم الفياض يمنّ على عباده بنعمه، وله الحمد والمنة على كل نعمة عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم
فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ،
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم
، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ،
يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ،
فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،
ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على
أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على
أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ،
فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي
إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،
يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،
ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله،
ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .
والظلم هو وضع الأشياء
في غير موضعها، ولذلك كان الشرك بالله عز وجل هو أعظم الظلم، لأنه وضع المخلوق العاجز
المقهور في منزلة الإله القاهر، والله عز وجل قد حرم الظلم على نفسه فضلا منه عز وجل، كما
قال تعالى: ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) [النساء:40]، وقال تعالى: (وما ربك بظلام للعبيد )
[فصلت:6]. وقال عز وجل: ( وما الله يريد ظلماً للعالمين ) [آل عمران:108]،
وحرم الله عز وجل الظلم بين العباد، فحرام على كل عبد أن يظلم غيره، وفي الصحيحين عن
ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم :
قال: ((إن الظلم ظلمات يوم القيامة)) وفيهما عن أبي موسى عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم
قرأ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) [هود:102].
فالظلم حرام في ذاته حتى ظلم الكافر كما قال الله عز وجل: ( ولا يجرمنكم
شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) [المائدة:8].
ومن عظم الظلم عند الله عز وجل، حرم الله عز وجل ذكر عيوب الناس وذنوبهم، وأباح للمظلوم
أن ينشر مظلمته حتى إذا نزل بالظالم عذاب الله عز وجل، علم الناس أن ذلك من شؤم الظلم، فقال
عز وجل: ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُِلم ) [النساء:148].
ومن عظم الظلم كذلك جعل الله عز وجل دعوة المظلوم مستجابة، ولو كان كافرا، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل، والصائم حين يفطر)) - وفي رواية
((حتى يفطر))- ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغمام، ويقول : ((وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين))
أحذروآ الظلم يآ أحبتي الكرآم ..
فالمؤمن لآ يظلم أخوهـ المؤمن ولآ يغتابه
ومآ عجبي الآ من ذلك الإنسآن الذي خلق من نطفة حقيرة ومآ أن يكسوه لحماً وأشتد عظمه وكبر عقله حتى عبس وبصر وتجبر وتكبر
فيظلم هذا ويبطش بذاك ويسفك دم تلك وأكل مآل تاك زوراً وبهتانا جهارا نهارا من أجل حفنة من التراب أو دراهم معدودهـ ..
نسي من هو فجعل الله العزيز الجبار أهون الناظرين اليه الله وهو الذي أذا أراد لشيء أن يكون إنما يقول كن فيكون إلآ يخآف من دعوة تصيبه في نفسه أو أهله وماله
حرم الظلم على نفسه لهول عظمة وذنبه فتوعد الظلمين بهذا الوعيد الشديد ونصرة المظلوم ولو بعد حين ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعلم يآ أخي الحبيب ماهو الشيء الذي حرمه الله على نفسه؟؟
:
:
إنـــــــــه الــــــظـلــم
الــــــظـلــم
سبحآن الله عز وجل ذو الكرم الفياض يمنّ على عباده بنعمه، وله الحمد والمنة على كل نعمة عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم
فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ،
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم
، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ،
يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ،
فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،
ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على
أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على
أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ،
فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي
إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،
يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،
ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله،
ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .
والظلم هو وضع الأشياء
في غير موضعها، ولذلك كان الشرك بالله عز وجل هو أعظم الظلم، لأنه وضع المخلوق العاجز
المقهور في منزلة الإله القاهر، والله عز وجل قد حرم الظلم على نفسه فضلا منه عز وجل، كما
قال تعالى: ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) [النساء:40]، وقال تعالى: (وما ربك بظلام للعبيد )
[فصلت:6]. وقال عز وجل: ( وما الله يريد ظلماً للعالمين ) [آل عمران:108]،
وحرم الله عز وجل الظلم بين العباد، فحرام على كل عبد أن يظلم غيره، وفي الصحيحين عن
ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم :
قال: ((إن الظلم ظلمات يوم القيامة)) وفيهما عن أبي موسى عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم
قرأ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) [هود:102].
فالظلم حرام في ذاته حتى ظلم الكافر كما قال الله عز وجل: ( ولا يجرمنكم
شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) [المائدة:8].
ومن عظم الظلم عند الله عز وجل، حرم الله عز وجل ذكر عيوب الناس وذنوبهم، وأباح للمظلوم
أن ينشر مظلمته حتى إذا نزل بالظالم عذاب الله عز وجل، علم الناس أن ذلك من شؤم الظلم، فقال
عز وجل: ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُِلم ) [النساء:148].
ومن عظم الظلم كذلك جعل الله عز وجل دعوة المظلوم مستجابة، ولو كان كافرا، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل، والصائم حين يفطر)) - وفي رواية
((حتى يفطر))- ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغمام، ويقول : ((وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين))
أحذروآ الظلم يآ أحبتي الكرآم ..
فالمؤمن لآ يظلم أخوهـ المؤمن ولآ يغتابه
ومآ عجبي الآ من ذلك الإنسآن الذي خلق من نطفة حقيرة ومآ أن يكسوه لحماً وأشتد عظمه وكبر عقله حتى عبس وبصر وتجبر وتكبر
فيظلم هذا ويبطش بذاك ويسفك دم تلك وأكل مآل تاك زوراً وبهتانا جهارا نهارا من أجل حفنة من التراب أو دراهم معدودهـ ..
نسي من هو فجعل الله العزيز الجبار أهون الناظرين اليه الله وهو الذي أذا أراد لشيء أن يكون إنما يقول كن فيكون إلآ يخآف من دعوة تصيبه في نفسه أو أهله وماله
حرم الظلم على نفسه لهول عظمة وذنبه فتوعد الظلمين بهذا الوعيد الشديد ونصرة المظلوم ولو بعد حين ,,,