نادر الكيآن
07-09-2011, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .,
بادئ ذي بدء .. أود أن أشكركم لفتحكم باب الأدب لنا في هذا الصرح الرائع ,.
وعلَّني أن أصل يوماً لمقام حرفكم الباذخ ,.
وأشكر جداً من دعاني أن أسكب بضعاً من عطر بوحي في محيطكم الياسمينيُّ .,
آملاً من الملوى ان يناسب طرحي ذائقتكم الراقية ,.
:
,.
.,
سَأَخْتَلِقُ لِعَينَيكِ أْلفَ وَسِيلَةٍ تُوصِلُنِي إليِهِما إلَّا تِلْكَ اْلوَسِيلَةُ الْتَي يِعْبِرُ بِها الآخَرَونَ حُدُودَ الأُفُقِ الْكَاذِبِ ,.
.,
سَأَخْتَلِقُ لِعَينَيكِ مَلْيُونَ سَبِيلٍ كَي أَلُوذَ إلِيهِما عِنْدَمَا أسْتَشْعِرُ النَّقْصَ فِيْ جَوُفِيَ .,
.,
سَأَخْتَلِقُ حَجْمَ الْمَجَرَاتِ مِنْ الطُرُقِ الْتَي قَدْ تَجْعَلُ عَيِنَيَّ تُعَانِقُ عَينَيكِ .,!
,.
سَأَخْتَلِقُ وَأبْعَثُفِيْ نَفْسِيَّ أَسَالِيبَ الْمَاضِيَّ وَالْحَاضِرَ وَالْمُسْتَقْبَلِ .,
لِأجْلِ عَينَيكِ فَقَطْ ., سَيَهُونُ كُلَّ شَيٍّ ,.
..,
هِيَ تِلْكُمُ الْعَيِنَانِ اللَتَانِ مَاْ عِدْتُ أرَى دُونَهُمَا مَلاذَاً يَحْوُينِي وَقْتَ الْخَطَرِ .,
أَوْ وَقْتَ إلْتِصَاقُ الْشَمْسِ بِالْقَمَرِ .,
أَوْ حَتَىَ أرَى تِلْكُمُ الْوَرْدَةُ الْتي فَاحَتْ بِالْعِطْرِ ..!!
.,
وَكَيْفَ أَنْوُيَّ ؟!
أَنْ أُكْمِلَ بَاقِيَّ الْمَسِيرِ؟!
دُوْنَ صُبْحٍ أَوْ تَبَاشِيرَ ؟!
أَوْ مُلْهِمٍ لِلْدَرْبِ الْعَسْيِرِ؟!
,.
عَينَاكِ ولا لَهُمَا فِي ْالْكَوْنِ عَيِنَانِ مَثِيلَهُمَا .,!
وَأَحْسَاسُكِ ., كَيْفَ لِيَّ أَنْ أَفْهَمُهُ دُوْنَ عَيِنَاكِ؟!
,.
عَينَاكِ شُرْفَتَا نَهَرٍ تَهْطَّلَ الْطُهرُ عَلْيِهِما عَزْفاً ,.
.,
وَلِعَيِنَاكِ جَوَابٌ لا أرَاهُ فَيْ الأُحْجِيِاتِ الغَابِرَةُ .,
وَلا فِكْرَةٌ تَلُوذُ لِعَقْلِيَّ وَهِيَ عَابِرَةٌ .,!
.,
أَفَأَكُونَ بِلاْ عَينَاكِ شَخْصٌ ؟!!
مُحَالٌ مُحَالُ إلَّا أَنْ أَكُونَ بَعضٌ .,!
مِنْ مَلاَمِحُ مُهَاجِرٍ ,.
أَوْ دُمُوِعِ مَحَاْجِرٍ .,!
.,
لِعَيِنَاكِ سُكْرٌ دَائِمٌ .,
أَتَوَسَدُ عَلْىَ بِطَانَةِ الْشُعُوُرِ .,
لاْ., لاْ أَوَدُ أَنْ أَفِيقَ .,
لاْ .. لاْ يُصَاحِبُنِي رَفِيقٌ .,
سَأبْقَى ثَامِلاً حَتْىَ الْعُبُوْرِ .,!
,.
لِعَيِنَيكِ كِحْلٌ أَرْسَلَ لِلْخَوَاءِ وَالْسَدِيْمَ أَنَّ لاْ ظَلاَمٌ أَدْكَنَ وَأَبَرَدَ مِنْ كِحْلَهَا الآخَاذُ .,!
وَسَيَعْرِفَ الْعَاِبُرونَ أَيَّ مُتْجَهٍ يَسِيرُونَ .,
فَقَطْ إِنْ أَبْقَوُا عُيُونِهِمْ مَفْتُوحَةً وَهُمْ يَعْبِرُونَ .,!
سِيِرِونِ حَقَّاً شُعَاعُ عَيِنَيكِ ., كَمُرْشِدٍ .,
.,
لِعَيِنَيكِ صَدْىً ., وَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ تَكُونِي بِلاْ أُعْزُوُفَةٌ نَتَرَنَمَ بِهْا ؟!!
لِعَيِنَيكِ هَوَىً ,. وَآآآهٍ مِنْ هَوَىَ الأَحْبَابَ إِنْ أَثْقَلَ عَلَى الْقُلُوبَ وَأسْتَوُطَنَهَا .,!
.,
لِعَيِنَيكِ طِفْلٌ ., بَاتَ لَيلَهُ يَبْكِي الْغِيَابَ .,
يَبْكِي الْعِتَابَ .,
يَبْكِي أَنَّكِ لاْ تَذْهَبِينَ نَاحِيَةَ النَّهَرِ ,.
لِيَرىَ إِنْعِكَاسَ لَوُنِهِ وَجَمَالَهُ عَلى بُؤْرَتَيِكِ ,.
.,
طِفْلٌ غَبِيٌ ..!!
أَيُّ نَهَرٍ سَيَكُونُ وَهِيَ تَمْلِكُ الْشَلاَلاَتِ فِيْ أَحْضَانِهْا ؟!
أَيُّ مَعْبَرٍ لِلْمَاءِ سَيَمُرُّ ., وَالْمَاءُ يَسْكُنُ طُهْرَهَا وَأَوْرَاقِهَا .؟!
.,
لِعَيِنَيكِ كُلُّ الْجَاهِلِينَ تَمَنَّوا .,
لِعَيِنَيكِ كُلُّ الْعَاقِلِينَ تَرَنَمْوا ,.!
لِعَيِنَيكِ لاْ وُجُودَ لِلْمَجَانِيْنَ إلَّاْ الْهَائِمُونَ بِكِ ,.
.,
لِعَيِنَيكِ [ أَنْـا ] ,.
{ وَ فَقَطْ .. }
.,
-الكيآن-
21-2-2011
الأثنين
,.
بادئ ذي بدء .. أود أن أشكركم لفتحكم باب الأدب لنا في هذا الصرح الرائع ,.
وعلَّني أن أصل يوماً لمقام حرفكم الباذخ ,.
وأشكر جداً من دعاني أن أسكب بضعاً من عطر بوحي في محيطكم الياسمينيُّ .,
آملاً من الملوى ان يناسب طرحي ذائقتكم الراقية ,.
:
,.
.,
سَأَخْتَلِقُ لِعَينَيكِ أْلفَ وَسِيلَةٍ تُوصِلُنِي إليِهِما إلَّا تِلْكَ اْلوَسِيلَةُ الْتَي يِعْبِرُ بِها الآخَرَونَ حُدُودَ الأُفُقِ الْكَاذِبِ ,.
.,
سَأَخْتَلِقُ لِعَينَيكِ مَلْيُونَ سَبِيلٍ كَي أَلُوذَ إلِيهِما عِنْدَمَا أسْتَشْعِرُ النَّقْصَ فِيْ جَوُفِيَ .,
.,
سَأَخْتَلِقُ حَجْمَ الْمَجَرَاتِ مِنْ الطُرُقِ الْتَي قَدْ تَجْعَلُ عَيِنَيَّ تُعَانِقُ عَينَيكِ .,!
,.
سَأَخْتَلِقُ وَأبْعَثُفِيْ نَفْسِيَّ أَسَالِيبَ الْمَاضِيَّ وَالْحَاضِرَ وَالْمُسْتَقْبَلِ .,
لِأجْلِ عَينَيكِ فَقَطْ ., سَيَهُونُ كُلَّ شَيٍّ ,.
..,
هِيَ تِلْكُمُ الْعَيِنَانِ اللَتَانِ مَاْ عِدْتُ أرَى دُونَهُمَا مَلاذَاً يَحْوُينِي وَقْتَ الْخَطَرِ .,
أَوْ وَقْتَ إلْتِصَاقُ الْشَمْسِ بِالْقَمَرِ .,
أَوْ حَتَىَ أرَى تِلْكُمُ الْوَرْدَةُ الْتي فَاحَتْ بِالْعِطْرِ ..!!
.,
وَكَيْفَ أَنْوُيَّ ؟!
أَنْ أُكْمِلَ بَاقِيَّ الْمَسِيرِ؟!
دُوْنَ صُبْحٍ أَوْ تَبَاشِيرَ ؟!
أَوْ مُلْهِمٍ لِلْدَرْبِ الْعَسْيِرِ؟!
,.
عَينَاكِ ولا لَهُمَا فِي ْالْكَوْنِ عَيِنَانِ مَثِيلَهُمَا .,!
وَأَحْسَاسُكِ ., كَيْفَ لِيَّ أَنْ أَفْهَمُهُ دُوْنَ عَيِنَاكِ؟!
,.
عَينَاكِ شُرْفَتَا نَهَرٍ تَهْطَّلَ الْطُهرُ عَلْيِهِما عَزْفاً ,.
.,
وَلِعَيِنَاكِ جَوَابٌ لا أرَاهُ فَيْ الأُحْجِيِاتِ الغَابِرَةُ .,
وَلا فِكْرَةٌ تَلُوذُ لِعَقْلِيَّ وَهِيَ عَابِرَةٌ .,!
.,
أَفَأَكُونَ بِلاْ عَينَاكِ شَخْصٌ ؟!!
مُحَالٌ مُحَالُ إلَّا أَنْ أَكُونَ بَعضٌ .,!
مِنْ مَلاَمِحُ مُهَاجِرٍ ,.
أَوْ دُمُوِعِ مَحَاْجِرٍ .,!
.,
لِعَيِنَاكِ سُكْرٌ دَائِمٌ .,
أَتَوَسَدُ عَلْىَ بِطَانَةِ الْشُعُوُرِ .,
لاْ., لاْ أَوَدُ أَنْ أَفِيقَ .,
لاْ .. لاْ يُصَاحِبُنِي رَفِيقٌ .,
سَأبْقَى ثَامِلاً حَتْىَ الْعُبُوْرِ .,!
,.
لِعَيِنَيكِ كِحْلٌ أَرْسَلَ لِلْخَوَاءِ وَالْسَدِيْمَ أَنَّ لاْ ظَلاَمٌ أَدْكَنَ وَأَبَرَدَ مِنْ كِحْلَهَا الآخَاذُ .,!
وَسَيَعْرِفَ الْعَاِبُرونَ أَيَّ مُتْجَهٍ يَسِيرُونَ .,
فَقَطْ إِنْ أَبْقَوُا عُيُونِهِمْ مَفْتُوحَةً وَهُمْ يَعْبِرُونَ .,!
سِيِرِونِ حَقَّاً شُعَاعُ عَيِنَيكِ ., كَمُرْشِدٍ .,
.,
لِعَيِنَيكِ صَدْىً ., وَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ تَكُونِي بِلاْ أُعْزُوُفَةٌ نَتَرَنَمَ بِهْا ؟!!
لِعَيِنَيكِ هَوَىً ,. وَآآآهٍ مِنْ هَوَىَ الأَحْبَابَ إِنْ أَثْقَلَ عَلَى الْقُلُوبَ وَأسْتَوُطَنَهَا .,!
.,
لِعَيِنَيكِ طِفْلٌ ., بَاتَ لَيلَهُ يَبْكِي الْغِيَابَ .,
يَبْكِي الْعِتَابَ .,
يَبْكِي أَنَّكِ لاْ تَذْهَبِينَ نَاحِيَةَ النَّهَرِ ,.
لِيَرىَ إِنْعِكَاسَ لَوُنِهِ وَجَمَالَهُ عَلى بُؤْرَتَيِكِ ,.
.,
طِفْلٌ غَبِيٌ ..!!
أَيُّ نَهَرٍ سَيَكُونُ وَهِيَ تَمْلِكُ الْشَلاَلاَتِ فِيْ أَحْضَانِهْا ؟!
أَيُّ مَعْبَرٍ لِلْمَاءِ سَيَمُرُّ ., وَالْمَاءُ يَسْكُنُ طُهْرَهَا وَأَوْرَاقِهَا .؟!
.,
لِعَيِنَيكِ كُلُّ الْجَاهِلِينَ تَمَنَّوا .,
لِعَيِنَيكِ كُلُّ الْعَاقِلِينَ تَرَنَمْوا ,.!
لِعَيِنَيكِ لاْ وُجُودَ لِلْمَجَانِيْنَ إلَّاْ الْهَائِمُونَ بِكِ ,.
.,
لِعَيِنَيكِ [ أَنْـا ] ,.
{ وَ فَقَطْ .. }
.,
-الكيآن-
21-2-2011
الأثنين
,.