منتديات مشاعرهم الادبية

منتديات مشاعرهم الادبية (http://moh99d.com/vb/index.php)
-   دواوين الكتاب (http://moh99d.com/vb/forumdisplay.php?f=53)
-   -   في زحمة الخيال (http://moh99d.com/vb/showthread.php?t=19480)

أحمد الشيخ 03-18-2013 06:10 AM

في زحمة الخيال
 

(أيكفيكِ حبي )

اعْتليتُ سُلَمَ حبكِ ابْتديتْ
سَكَنَ قلبي فارتَضيتْ
لو بَحَثْتُ عَنْ دُروبِهِ بَعيداً
عَنْكِ ما اهْتَديتْ
أعْطَيتُكِ روحَ سُطوري
نَثْري و شِعْري
و زَيَنْتُ نَسْجَكِ
ما تَوانيتْ
وطَنْتُكِ فُؤادي
رَفَعْتُ سَقْفَهُ شَوْقاً و هياماً
صِرْحَا مِنْهُ بَنيتْ
فَصَارَ وَطَنَاً لَكِ و بَيْتْ

أحمد الشّيخ

أحمد الشيخ 03-18-2013 06:12 AM

متى نتلاقى ؟

يا نسيماً قد أنعشَ الروحَ هَمْسا
في الأماسي و أسْدَلَ الأفاقا
فانتَشى الجِسمُ في عليلِ سُراهُ
و تدَلَتْ غِراسُهُ أطباقا
ذكرياتٌ جالتْ بأفقِ خيالي
و تهاوتْ نُعْمى لتأبى الشِقاقا
فَشَبابٌ خَضْلٌ و نجوى وِصالٍ
فَحَنينٌ كلي ثناني اشْتياقا
و على بيدري رنيمُ طيورٍ
هو وعدٌ نضرٌ و فجرٌ أفاقا
و طُيوفٌ تَتْرى على زُرْقةِ البحرِ
يهْتِفْنَ بنا متى نَتَلاقى ؟
كمرايا تَحْكي نُجوماً بليلٍ
بِتْنَ يبكينَ في هوانا الفِراقا
و تَغَشَتْ عينيَّ بُرْهةً فأفقْنا
فإذا الحُلْمُ قد ثَوى إشْفاقا
يا خليلي اْرفَعْ شراعَكَ بنْداَ
للعلى و اسْتَحثَّ فيهِ البُراقا
وارقُصي يا رياحُ في زَفَّةِ المجدِ
ابتهاجاً فالكلُّ منا أفاقا
كُسِرَتْ عَرْمةُ القيودِ و هبّتْ
لوصالٍ و ثورةٍ تَتَراقى
آهِ ما أطيبَ اللقاءَ بُعيْدَ الهجرِ
يا جَنَتي و طِبْتِ عِناقا
نحنُ في حبّكِ البعيدِ جَناحٌ
نّغْلبُ الريحَ و اللظى و الوِثاقا
نحنُ من دونِ قُدْسِكِ الطُهْرِ وَهْمٌ
باتَ يأبى إلا إليكِ انعتاقا
و يهونُ الدَمارُ من أجلِ عينيكِ
و لا ملَّ قِنْديلنا إحْتَراقا
مأملي أنتِ في المدى الصعبِ
و قاموسُنا يرفضُ الإخْفاقا

30/3/ 2007

أحمد الشّيخ

أحمد الشيخ 03-18-2013 06:15 AM


في دَوْحَةِ الأَمَلِ
.......
أوَ لا تَعْلَمينَ أنَّ الفَجْرَ
يَطْوي ذَرَّاتَ اللَّيْلِ
و يَمْسَحُ
دَمْعَ المُقَلْ

و الطَّيْفُ يَجولُ و يُلْقي
على الوِسَادِةِ
بِشَوْقِهِ إذا حَلَّلْ

صَدَى صَوتَهُ تَنَادَى
و نَثَرَ الأمَالَ
و في عُيُونِكِ
سَافَرَ و رَحَلْ

يُجْلي الحُزْنَ المُطبَّقَ
بِهَمْسِ الفُؤَادِ
و يَطْبَعُ على جَبينَكِ
عِطْرَ القُبَلْ

يُدَاعِبُ غَفْوَةَ الذَّاكِرَةِ
ويُزيلُ الرَّمَادَ
يَمْحو التَّجاعيدَ
و يَدْفَعُ المَلَلْ

فَتَتَزَاحَمُ صُوَرُ اللِّقاءِ
بالذَّاكِرَةِ
تُرَمِّمُ مَا تَكَسَّرَ
مِنْ نَبْضٍ بِلا وَجَلْ

كَفْكِفي البَحْثَ
فَلا ضَياعَ في حُكْمِ القَدَرِ
إذا مَا وَقَعَ ونَزَلْ

وأنْثُري قَصَائِدَ فَرَحَكِ
في رُدْهَاتِ الآتِ
في دَوْحَةِ الأمَلْ

أحمد الشّيخ

أحمد الشيخ 03-19-2013 12:57 PM



هَذَا المَسَاءْ

هَذَا المَسَاءْ ...... سَيَرْحَلُ الوَجَعْ
و سَتَزْدَانُ الشُّطْآنُ بِالوَدَعْ
هَذَا المَسَاءْ ......سَيَحِلُّ الفَرَحْ
و سَنُغَرِّدُ شِعْرا و سَجَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... سَيَحْمِلُ اللِّقَاءْ
و يَرْحَلُ ألَمُ لَيْلٍ هَجَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... كوني الأميرَةْ
و اطْرُدي شَبَحَ الفَزَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... يَسْتَبيحُ العِشْقُ
سُكونَ اللَّيلِ بالحَنينِ و الدَّلَعْ
و يَتَطَايَرُ شَذا الهَمْسِ
شَذَراتُ نورٍ تُعَانِقُ
قَمَراً أضاءْ
سَمَا و ارْتَفَعْ

أحمد الشّيخ


أحمد الشيخ 03-21-2013 03:34 PM

بعد السهر......

بعَدَ السَهَرْ......
يَبْقَى مِنَ الهَمْسِ صُوتاً
يوقظُ الروحَ
و يومئُ لأحلامِ السَحَرْ
بِصُورةٍ في الخَيالِ و طيفاً
يعْشَقُ الهَوى
و يَشْدو نشيدَ القمرْ
بَعَدَ السَهَرْ......
نَكْتُبُ رسائلَ الحنين
في عَزْفِ الحروفِ
بوجْدٍ انْهَمَرْ
و يَطولُ الإنتظارُ في الليلِ
لِعِشْقٍ مسافرٍ
في مَراكِبِ البحرْ
بَعَدَ السَهَرْ....

أحمد الشّيخ


أحمد الشيخ 03-25-2013 06:57 AM

قطرات حزن

يتمادى الحُزنُ في انسكابِ
قطراتهُ كدموعِ المآقي
المنهمرَةِ على الوجنَاتْ

و تتنادى آمالُ الأنثى
في الرّوحِ
تبلسِمُ فيها الجّروحَ
في ثورَةِ أحلامٍ بادياتْ

تسافِرُ بعيداً في الهوى
و تخطُّ مدادَ مشاعرِها
في وعدِ اللّيالي الآتياتْ

فتتناهى للمسامِعِ
همساتُ تنوءُ
بثقلِ ساعاتِ إنتظارِ
العيشِ في داخِلِ الآهاتْ

27/2/2011

أحمد الشّيخ

النوبانـــي 06-10-2013 05:41 PM

أخي احمد
جميلٌ منك هذا البوح وهذا النظم
استمتعت بالتواجد في هذا الدوح
لا عدمنا جديدك

راق لي :

هَذَا المَسَاءْ

هَذَا المَسَاءْ ...... سَيَرْحَلُ الوَجَعْ
و سَتَزْدَانُ الشُّطْآنُ بِالوَدَعْ
هَذَا المَسَاءْ ......سَيَحِلُّ الفَرَحْ
و سَنُغَرِّدُ شِعْرا و سَجَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... سَيَحْمِلُ اللِّقَاءْ
و يَرْحَلُ ألَمُ لَيْلٍ هَجَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... كوني الأميرَةْ
و اطْرُدي شَبَحَ الفَزَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... يَسْتَبيحُ العِشْقُ
سُكونَ اللَّيلِ بالحَنينِ و الدَّلَعْ
و يَتَطَايَرُ شَذا الهَمْسِ
شَذَراتُ نورٍ تُعَانِقُ
قَمَراً أضاءْ
سَمَا و ارْتَفَعْ

صح لسانك

أحمد الشيخ 06-13-2013 07:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر (المشاركة 523348)
أخي احمد
جميلٌ منك هذا البوح وهذا النظم
استمتعت بالتواجد في هذا الدوح
لا عدمنا جديدك

راق لي :

هَذَا المَسَاءْ

هَذَا المَسَاءْ ...... سَيَرْحَلُ الوَجَعْ
و سَتَزْدَانُ الشُّطْآنُ بِالوَدَعْ
هَذَا المَسَاءْ ......سَيَحِلُّ الفَرَحْ
و سَنُغَرِّدُ شِعْرا و سَجَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... سَيَحْمِلُ اللِّقَاءْ
و يَرْحَلُ ألَمُ لَيْلٍ هَجَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... كوني الأميرَةْ
و اطْرُدي شَبَحَ الفَزَعْ
هَذَا المَسَاءْ ...... يَسْتَبيحُ العِشْقُ
سُكونَ اللَّيلِ بالحَنينِ و الدَّلَعْ
و يَتَطَايَرُ شَذا الهَمْسِ
شَذَراتُ نورٍ تُعَانِقُ
قَمَراً أضاءْ
سَمَا و ارْتَفَعْ

صح لسانك

أخي العزيز عباس حسين
الجميل هو مرورك
شكرا لك من الأعماق
لك كل الود و التقدير

أحمد الشيخ 08-13-2013 01:16 PM


عمّ تَبْحَثينْ ؟

عمَّ تَبْحثينْ
في غُرْبَةٍ تَطْوي السّنينْ
تُلْهِبُ غَضَبَ الأحْلامِ
تَجتاحُ الرّوحَ بالأنينْ
مَرْهونَةٌ بِجُنونٍ
لا تُبارِحُ القَلْبَ المُسْتَكينْ
في رِحْلَةٍ طَويلَةٍ
ما بَيْنَ ساقِيَةِ الشّوْقِ
و جَدْوَلِ العِشْقِ الحَزينْ
عنْ دفاتِرٍ مُبَعْثَرَةٍ
أمْ عنْ حِبْرِها الثّمينْ
عنْ جَوازِ سَفَرٍ
أمْ عَنْ وَطَنٍ سَجينْ ...؟
و أنا هُناكَ ما زِلْتُ
أسْتَظِلّ بِطَيْفٍ مَكينْ
راقِدٍ على سَريرِ الإنْتِظارِ
يُصارِعُ الوَجَعَ بِكَدّ لا يلينْ
هَلُمّي إلى سفرٍ
بِرِفْقَةِ مَلاكٍ كاشبينْ
في بَحْرٍ هائِجٍ
معْ أشْرِعَةِ مَرْكِبٍ أمينْ
يُصارِعُ مَوْجاً عاتِياً
يَهْزِمُهُ بِنَصْرٍ مُبينْ
نَصِلُ مَرسى الأمانِ
نَرْفَعُ راياتِ المُحبّينْ
نَصْنَعُ أمَلاً ينامُ
ما بَيْنَ الهَدْبِ و الجَبينْ
كَقبْلَةِ الحَزانى
لا تكونُ إلّا كَصَبْغَةِ الحَنينْ
بِلا قَيْدٍ بلا طَوْقٍ
أحراراً يَنْتَظِرنا المَلايينْ
كطيورٍ تُحَلّقُ عالياً
تَجوبُ سَماءَ العاشقينْ
منْ دونِ حَبْلٍ
يَخْنِقُ الدّمّ في الشّرايينْ
نَبْقى في كَنَفِ الأرْحَامِ
نَصِلُ الوريدَ بالوَتينْ

13 / 2 / 2013

أحمد الشّيخ


أحمد الشيخ 08-27-2013 08:42 PM

لأني

لأنّي
أعلَنْتُ ميلادَ عِشْقي
في حَرْفي
قافِيَتي و فَنّي
غابَتْ شمائِلُ
عَتَبي و لَوْمي
إذا ما سَأَلْتِ عنّي
فاضَتْ سواقٍ في ذاكرَتي
فَقُلْتُ
أنا مِنْكِ و أنْتِ منّي
لأنّي
عانَقْتُ هواكِ
فارتَدي تواشيحي
و اطرُدِي غماماتِ الحُزْنِ
اغْمِضي عينيكِ
اقْبِلي بشفاهِكِ
واسكبي الشّهْدَ في دَنّي
ارتَشِفي قَهْوَتي
كيْ يثورَ فِنْجانُكِ
عاشِقاً لنَكْهَةِ بُنّي
لأنّي
أحبَبْتُ أيلولَ
عانَقَني و ضمّنِي
ففيهِ أنْفَاسي و نَغْمَةَ أنّي
صبَغْتُ جِنانَكِ
رويْتُ ورودَكِ
منْ كأسِ شِعْري فقامَتْ تُغنّي
دَنَوْتُ مِنْ وجْنَتَيْكِ
همَمْتُ في قِطَافٍ
توغّلْتُ فيكِ فافْرَحي و جُنّي
لأنّي
أبْقَيْتُ فؤادَكِ
في غورِ فُؤادي
و كُنْتِ أنْتِ روحَ التّمنّي
توارى الشّكُّ
في حُلُمي
فقاتَلْتُ ما بدا مِنْ ظنّي
رافَعْتُ عنْكِ في مَنامي
و ما كانَ حُبّكِ
ذنباً قريباً حدّ التَّجَنّي
لأنّي
اعتَدْتُ على دلالِكِ
ما أغضَبْتُكِ
دعوْتُكِ فهلمّي إليّ لا تَتَونّي
لا تُغادِري شُطآنَ صَدْحي
سيري عليْها
بِرِفْقٍ و تأنّي
أهديكِ بَوْحي
لأزْرَعَ روحَكِ فَرَحاً
هو ذا بَحري و ذاكَ وَزْني
لأنّي
أطوي جدائِلَ شِعْري
لأصْنَعَ ضفائِرَكِ
تَتَنَاثَرُ تَحْتَ حُبَيْبَاتِ مُزُني
ارتَوَتْ أورِدَتُكِ
شرايينُكِ
منْ لحظاتِ عُمري و سِنّي
اسْمَعْتُكِ عَزْفَ قصيدَتي
فَتَمايَلْتِ و قُلْتِ
هاتَ أعِدْ عليّ فَثَنِّ

29/9/2012

أحمد الشّيخ


الساعة الآن 07:38 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by عــراق تــ34ــم