هناك!
وعلى رابية الأمل..
نصَبت خياما لي فقط وروحي
لنغازل الشمس وقت تحاصرنا برودة الضجر
وتهزمنا أفواج الرياح
فلا يقهقر شوق الدفء فينا أحد...
هناك!
علّقت فانوس خيالاتي
لنبحر معا،أنا وذاتي..
بعيدا بعيدا
نحو أفياء السماء
فلا أحدا يشاكسنا،،
أو يقتل بالضجيج سكوننا
وقت نيمّم نحو سفن البهو وجزر الأمنيات...
|