تدري ياملح السنين
البحر مثلك ملوحة ! لا والله أكثر ...
تدري اني :
أنثر احساسي .. حنين
واكتم انفاسي مع الجرح الدفين

في رجا .. ( إنّك ترجعين )
في رجا .. إنّك تعيدين الحياه ..
للي بعدك قام يصرخ .
للي بعدك .. ضاع بعضه
وبعضه الباقي نساه

شوفي حالي
منطوي وحدي .. ولا لي
غير اقلّب ذكرياتي .. ! وانتظر طيفك يبين

كنت قاسي واعترف مليون مرة ( كنت قاسي )

ياااه .. ياهالذكريات
تذكرين !؟
كم سهر " طرفي لـ جل طرفك يبات

تذكرين !؟
كنت أنا لاغبتي اجي واسأل عليك :

وأسمع أشواقك تقول :
إيه ياحيي وميتي

وكنت أشّر يم قلبك .. واسألك :
هو .. هذا بيتي
كنت أسمع .. عزف قلبك

تذكرين !؟
كيف اسابق لهفتي
لاجيت يمك
وكيف كنت اجمع حنيني وانثره ...
من شان المك !؟

تذكرين !؟
يوم أنا ( أول ) ... أهمك
ماسألتي .. كيف حاله
طفلك .. النايم بصدري
وكيف لامنّه تشوّق
وكيف اجاوب لاسألني .. وين امي
( ياترى بالحال تدري )
كيف اهرب عن سؤاله
وين أودي وجه صبري ..
لابكى فيني .. حنانه
وكيف اسليه بـ غيابك
مل ّ حتى من مكانه
يالله عاد !
انفضي غبار الرحيل .. وأطعني
" صدر البعاد "

لا الهوى هذا هواي ... ولا بلادي هي بلاد
ماسألتي ليه اموت الفين مره .. لاطريتك
وليه احس القلب يطلع ! من مكانه
بس .. لامنّي بكيتك

ولكيف أنا .. عاقبت نفسي .. في غيابك

ماسألتي .. ليه يعني
وكل طاري هم ْ يعني لي كثير .

يمكن إن قلبك .. نساني
أو يمكن ... ماسمعني

مـــــــــا ألومك

واختصر كل الحكاية .. واعترف اني احبك
وحتى أوجاعي .. تحبك
ولابغيت أزهـم بناتي أنطق اسمك