|
#1
|
|||||||
|
|||||||
كَأنَّي بقَيصرَ
كَأنَّي بقَيصرَ رَأَيْتُ الزُّيُوفَ ، وَ شَرَّ الظُّنُونْ = وَ رَجْمَ النَّقَاءِ ، وَ وَأدَ اليَقِينْ نَهَارٌ تَفِئُ عَلَيْهِ الظِّلَالُ = يُسَاقُ لِلَيْلٍ دَجِيٍّ رَهِينْ ظَنَنْتُ بِأَنِّي ضَلَلْتُ الطَّرِيقَ = و َ قَلبِي غَدَا فِي الوُجُودِ رَهِينْ وَ يَصْبُو لِوَعْدٍ بِرَغْمِ الْجُحُودِ= وَ دَرْبٍ يَمُوجُ بِر َجْعِ الأَنِيْنْ وَ حِينَ يُسَافِرُ عَبْرَ الوِدَاعِ = يَجُوبُ الدِّيَارَ نِدَاءُ الحَنِينْ رَضَيَنَا الوِفَاقَ ، سَعَوا لِلفِرَاقِ = وَ بِيْعَ الْهَوَى ، وَ الْوَفَا مِنْ سِنِينْ وَ قَدْ أَيْقَظُوا فِيْكَ يَا قَلْبُ جُرْحًا= وَ سَاقَوا إِلَيْكَ أَذَى الْعَابِثِينْ وَ قَومٌ لَكَ اليَومَ يَرْجُونَ حَتْفًا = وَ إِنَّ الشَّمَاتَةَ قَطْعُ الوَتِينْ كَأنِّي (بِقَيْصرَ) صَاحَ الجِرَاحَ = وَ أَيْدِي الرِّفَاقِ بِحَدِّ المَنُونْ وَ مَا رَاعَهُمْ فِي الضُّلُوعِ الشِّكَايَا = وَ صَارُوا مَعَ الغَدر نِعْمَ الخَدِينْ عَرِينُ اللُّيُوثِ غَزَتْهُ الهَوَامُ = وَ سِرْبُ النُّسُورِ بوِكْنٍ سَجِينْ وَ لَكنِّنَا سَوْفَ نَبْقَى سَنَاءً = يُضِئُ سَمَاءَ الدُّجَى فِي العُيُونْ وَ يَمْحُو الصَّفَا نَزَوَاتِ النُّفُوسِ = وَ نَرْمِي الخَطَايَا بِصِدقِ اليَقِينْ نَرُومُ الأَمَانَ ، وَ نَدْعُو السَّلَامَ = بِحُبٍّ ، وَ لَيسَ بِوَجْدِ الْحَزِينْ أَلَا تَنظُرُونَ بِعَيْنِ الحَكِيْمِ = فَإنَّ الجُحُودَ عَدُوٌّ مُبِيْنْ وَ لَوْ مَا تَلَاحَتْ دُرُوبُ البَرَايَا = لَدَامَ الرَّبِيعُ ، وَ أَمْنُ الوُكُونْ وَ يَا مَنْ تَصِيدُ بِغَدْرٍ ، وَ بَأٍسٍ= غَدًا سَوفَ تَهْوِي بِرُمْحِ المَنُونْ فَجُودُوا بِسِلْمٍ ، وَ لَيْسَ بِحَرْبٍ = وَ لَا تَسْلِبَنَّ مُنَى الغَارِسِينْ شعر : عصام كمال ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك صفحتي على الفيس بوك
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|