|
#1
|
|||||||
|
|||||||
أوراق من القلب ..
مات قلبي البارحة .. كنت وحيدا في منزلي عندما استيقظت على أنين هامس .. ودموع صامتة .. تفقدت المكان .. تفقدت الزمان .. لا شيء سوى الأنين .. لا شيء سوى الدموع .. مات قلبي البارحة .. كنت محاطا بالأصدقاء و الأحباب عندما شعرت بجثة تسقط داخلي .. هرعت اليها .. أنجدها .. اساعدها .. وجدت قلبي في رمقه الأخير يقول لي : ساعد نفسك يا صديقي .. حتى تساعدني ..!! مات قلبي البارحة .. كنت أقف على الشرفة .. تحت الظلام .. فوق الغيوم .. بين الهموم .. سمعت أنينا يبرق بين السحب .. قلت : ستمطر .. قال قلبي : انه انين الفراق يا صديقي .. قلت : ستمطر حتما قال قلبي : انه لحن الوداع يا رفيقي .. قلت : انها ستمطر لا محالة .. قال قلبي : انها مواكب الموت يا عزيزي .. مددت يدي الى السماء أبحث عن نقطة مطر .. وجدت نقطة ساخنة تهوى على أصابعي .. تحرقها .. تسحقها .. وصوت يشق عنان الظلام : وداعا .. يا قاتلي .. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل سراب يوم
04-28-2011 في 08:52 AM.
|
04-28-2011, 01:18 PM | #3 |
|
لوحة تكتسيها ثياب سوداء تعبر عن حزن اليم
اعتصر القلب وادمى العين بقطرات ساخنه تاملت حروفك ووجدتها تبرق كالجواهر ولكن تكتسيها لمحات حزن لم تفقدها جمالها وبريقها بل زادتها تالقا لمى لمسته من احساس صادق يان بالم على الفراق ما اصعب الفراق فكم يقتل كل شيئ جميل في روح الانسان سيدي لا اجد حروفي فقد تبعثرت امام هذا الكم الباذخ من الجمال الذي يان من الحزن فتقبل صمتي ومروري الذي انحنيت فيه لاضع باقة ورد على تابوت احزانك تنثر اعجابي صح لسانك ودام عطاءك لك تقديري وتحياتي |
اقتباس |
05-03-2011, 09:57 AM | #9 |
شاعري جديد
|
طلقتني .. شكراً لك لقد وصلتني تلك الورقة التي تنهي علاقتي بك .. فشكرا لك ..
ولكن قل لي .. بأي حال نطقت بها ؟ بأي قلب أطلقتها ؟ هل كانت سجينة صدرك ؟ لهذه الدرجة كنتُ همّاً و غمّاً في حياتك ؟ و مع هذا .. فشكرا لك .. ليتني مثلك أستطيع أن أدوس قلبي بحذائي .. ليتني مثلك أستطيع أن أهيل التراب و الرماد على تلك الذكريات .. ليتني مثلك أستطيع أن أدير ظهري لكل مشاعري و لكل عواطفي .. ومع هذا .. فشكرا لك .. ولكن ..كيف نمت ليلتك تلك ؟؟ هل هضمت طعامك جيدا ؟ هل تدثّرت بالغطاء الذي لم يعد أحد ينازعك عليه ؟ هل هربت عن جفنيك تلك الكوابيس ؟ ومخدتك .. هل أصبحت الآن بحرا من السعادة ؟؟ لا أدري .. و مع هذا .. فشكرا لك .. ولكن قل لي .. هل سألت نفسك : من هو الجلاد و من هو الضحية ؟ هل سألت نفسك : من الظالم و من المظلوم ؟ هل سألت نفسك : من أحرق سمائنا ؟ من حطم كوخنا ؟ من زرع الخراب و الدمار بين ثنايا أيامنا ؟ من اقتلع تلك الوردة التي سكنت قلب كل واحد منا ؟ من داس على كرامة الآخر ؟ من أسال دمع الآخر ؟ من أهرق كبرياء الآخر ..؟ لا أدري ..ومع هذا .. فشكرا لك .. قل لي .. هل عادت السكينة الى قلبك الحائر ؟ قل لي .. هل عادت البسمة الى ثغرك الصامت ؟ قل لي .. هل عاد الهدوء الى قلبك المضطرب ؟ قل لي .. هل عادت رجولتك تضج في كيانك المتهدم ؟ ان أجبتني بنعم فالحمد لله .. و إن كان جوابك : لا .. فأيضا : الحمد لله .. هل تحب أن نتحاسب ..؟ تعال إذن .. خذ .. هذه كلمة كانت تنهمر منك في كل ركن من أركان بيتنا .. و في كل شبر منه .. انها كلمة ( أُحبكِ) .. خذ .. هذا نداء حالم كنت تسكبه في أذني كل صباح و مساء .. ألم تكن تناديني ( حياتي ) .. ؟ وهذه لمسة أصابعك فوق أناملي .. كيف أزيلها .. وهذا عطر غرامك كيف أطرده ؟ وهذه بقايا ضحكة اقتسمناها في الظلام .. كيف أخرسها ؟ وهذه همسة ماكرة كنت تسعدني بها .. كيف احرقها .. هذه أشياؤك .. فأين أشيائي ؟؟ أين قلبي الذي مارست عليه شتى صنوف الخداع و الغدر ؟ أين عمري الذي سرقت منه أحلى لحظاته و أبهى أيامه و أجمل لياليه ؟ أين أنوثتي التي كنتَ يوما تهينها ويوما تتذلل إليها و تمرغ أنفك على كفّي و كتفي لتنعم بها .. خذ هداياك … خذ عطاياك .. هذه خطاباتك التي نسجت من حروفها و سطورها شبكة لاصطياد مشاعري وهذه ساعة أهديتني إياها عندما كنت تلعب دور العاشق الولهان .. وهذه إسورة نقش عليها إسمانا عندما نجحت في امتلاكي .. وهذا خاتم لم يغادر إصبعي منذ أن ضمنا ذاك البيت .. خذ هداياك .. ولكن اترك لي ذكرياتي .. اترك لي شيئا أهرع اليه أواري دمعتي خلفه كلما تذكرتك .. أما هداياي فاتركها لديك .. دعها تحاصرك أينما يممت وجهك .. دعها تطوق ومع كل هذا .. فشكرا لعنقك تذكرك بغطرستك و كبريائك و جبروتك .. ومع كل هذا .. فشكرا لك .. |
اقتباس |
05-04-2011, 09:00 AM | #10 | ||
شاعري جديد
|
بيني وبينك ألف خط أحمر .. فاحذر !!
|
||
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أوراق, القلب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|