|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هذا ما قاله العلم عن آلام فراق الحبيب
هذا ما قاله العلم عن آلام فراق الحبيب
قد يحاول قلبك الإنغماس في الأحزان أكثر من اللازم إبان تجربة فراقٍ تمرين بها، وقد يبدأ عقلك بإقناعك بأن كل شيء على ما يرام وأن طريقًا جديدًا ينتظرك. لكن مما لاشك فيه، أن آلام الفراق بعد أي تجربة عاطفية من أصعب الآلام التي قد تشعرين بها خاصة لو كان هذا الحب حبًا خالصًا وحقيقًيا. وينصحك خبراء النفس وعلماء السلوك بألا تُسّرعي الأمور وُترغمي نفسك على النسيان، فهذا الوقت الذي تمرين به الآن هو وقتك لإعادة التفكير وإعادة ترتيب حياتكِ من جديد. ووفقًا لدراسة علمية حديثة، تبين أن النساء اللاتي يأخذن وقتهن في التعافي بما لا يقل عن 9 أسابيع هن أكثر قدرة على التعافي من غيرهن، وبحسب الدراسات العلمية الحديثة أيضًا فإن نجاحك في تخطيكِ هذه المرحلة يجب أن يتخلله مرحلة ” إعادة تنظيم مفهوم الذات ” وهي مرحلة إعادة البناء وتقوية إحساسك بنفسك ومعرفتك أكثر لها، فقد يتبين لك أن ما مررت به هو احتياج أكثر من حب خالص. وقد تفيد حواراتك بينك وبين نفسك أو ممارستك للكتابة اليومية في هذه المرحلة على تخطيها بسلام. ومن الضروري أن تعلمي أن لعلاقاتنا تأثير عميق على معتقداتنا، حتى وإن لم تشعري أنت بذلك، فبحسب موقع ” heysigmund ” فإنه من الطبيعي أن يحدث تغيير في اتجاهاتك وطموحاتك لتلتقي مع أهداف الحبيب، وهذا لا يعني مطلقًا بأنك تفقدين ذاتك، فشعورك بالحب يحفز إرادتك على أن تتواكبي مع هذا الشخص فتنتقلين من اتجاهك الى اتجاهه، ومع قرارك أو قراره بالرحيل تبدأ مرحلة انفكاك الإندماج شيئًا فشيئًا، وهذه هي أصعب المراحل، حيث أن العديد من الخطط والطموحات المشتركة لن تكون بعد الآن. وبناءً على الدراسات العلمية الجديدة، نقدم لك عدة خطوات أثبت العلم صحتها: -تحدثي وصارحي: إنه لمن الضروري أن تُخرجي كل ما في أعماقك عن إحساسك ورغباتك وأسباب إنتهاء هذه العلاقة ، فإن حديثك الى ذاتك وتحليلك لما حدث قد يلهمك ويفتح بصيرتك على أمور كنت لا تعيها في السابق، وبما أنك الآن خارج الدائرة، تحدثي وانطلقي في الحديث. -أطلقي عاطفتك بالكتابة: إن البوح عما بداخلك عن طريق الكتابة ولو حتى لأيام قليلة أسبوعيًا يوصلك لمرحلة ” الإنفراج العاطفي” فهذه الطريقة هي من أهم الطرق في التعافي، وحاولي أن تكتبي وكأنك تكتبين لشخص قادر على فهم مشاعرك. -احكي قصتك: قد يكون قبولك لما حدث أمرٌ صعب، وقد ترفضين تمامًا هذه النهاية، ولكن تضميد جراحك وتجاوز هذه المرحلة يبدأ بقبولك لها واعترافك بها كواقعٍ يجب معالجته، لذا حاولي أن تحكي قصتك لأناس تثقين بخبراتهم المعرفية أو الجأي لمعالج سلوكي إن أحتد الأمر عليكِ، فعبر حكايتك للقصة ستضعينها في إطارها الصحيح وستستشفين نقاط القوة منها. -من أنتِ: بعد أن تنتهي العلاقة، فكري مليًا في عبارة “من أنتِ الآن”، خاصة إن كنت قد أهملت موهبتك أو اهتماماتك من أجل الطرف الآخر، حان الوقت أن تخوضي ما رفضتي خوضه في السابق. بما في ذلك، عليك أن تكتشفي مزيدًا من الأهداف، مزيدًا من الأماكن وربما ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|