|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الحسناء وصديقها .. قصة حب انتهت بالضرب والتعذيب .. ؟؟
الحسناء وصديقها .. قصة حب انتهت بالضرب والتعذيب .. ؟؟
تحقق حلم الحسناء الشابة في العمل مضيفة بإحدى شركات الطيران، ذلك الحلم الذي راودها كثيرا منذ طفولتها، فتخيلت أن القادم أفضل وأن الدنيا فتحت لها أبواب الرفاهية، وفور انتقالها للعيش في أبوظبي المدينة الدافئة تعرفت على أحد الشباب وارتبطا بعلاقة عاطفية سعيدة سرعان ما تطورت إلى خلافات وتعدٍ بالضرب والتعذيب وقضايا في أروقة المحاكم. كانت بداية عمل المضيفة الحسناء مليئة بالتشويق فكل يوم في بلد مختلف ومع أشخاص وجنسيات متعددة، ومن بين كل بلدان العالم عشقت أجواء مدينة أبوظبي ولذلك حرصت على أن تكون المدينة محطتها الرئيسية، خاصة أنها تعرفت على أحد شباب المدينة وارتبطت معه بصداقة قوية. سكينة واستقرار : لم تحب كثيراً السكن في الفندق الذي توفره لها شركة الطيران، وشعرت أنه لا يحمل السكينة والاستقرار الذي تتمناه، فطلبت من صديقها أن يجد لها سكناً معقولاً لتعيش فيه خلال وجودها في أبوظبي، واستجاب لطلبها، حيث وجد شقة مؤجرة من الباطن، فتكفل بدفع الإيجار وقدمت له من جهتها شيكات لضمان السداد، وفي هذه الأثناء توطدت علاقتها به، وتحولت الصداقة إلى ارتباط عاطفي ووعود جازمة بالزواج القريب. لم يكن هذا التحول في شكل العلاقة مناسباً لأي من الطرفين، فحياتها التي اعتادت عليها في بلادها لم يستطع هو تقبلها وهو القادم من بلد عربي للتقاليد فيه احترام لا يمكن التغاضي عنه، و فهو ورغم حبه لها كان رافضاً لكل تفاصيلها، بدءاً من ملابسها إلى طريقة تعاملها مع الناس وخاصة أصدقاءها من الرجال. ضرب وتعذيب : وفي أحد الأيام اختلفا كالعادة، وتطور الأمر إلى أن فقد صديقها أعصابه فانهال عليها بالضرب، وعندما حاولت الصراخ قام بخنقها لمنعها من ذلك ولم يتركها حتى فقدت الوعي، وعندما استيقظت وجدت نفسها مقيدة. بينما يقوم هو بتسخين سكين على الجمر لحرقها في يديها، ولم يتركها إلا بعد أن أنهكها الألم. وفور مغادرته اتصلت بالشرطة وأبلغت عن واقعة اعتدائه عليها، وقد ثبت الاعتداء بتقرير الطب الشرعي الذي حدد الاصابات وأسبابها، وفي محكمة جنح أبوظبي حكم عليه بالحبس أربعة أشهر، مع إلزامه بأن يؤدي لها مبلغ 21 ألف درهم على سبيل التعويض المؤقت. عودة وانتقام : أما فهو فقد كان يعد أيام سجنه في انتظار عودته إلى الحرية لينتقم منها، وبالفعل قام بتقديم اثنين من الشيكات التي قامت بالتوقيع عليها كضمان لأجرة الشقة، ورغم أنها أنكرت أن تكون مدينة له وأكدت أن هذه الشيكات كانت ضمانا لدفع أجرة الشقة. لكن المحكمة لم تجد ما يثبت أقوالها وأدانتها بقيمة الشيكات وحكمت عليها بسدادها، ولم ينته انتقامه عند هذا الحد فذهب بمزيد من الشيكات ولكن المحكمة رفضت إدانتها لسبق الفصل في القضية. وبعد أن انتهت القضايا الجزائية بين الطرفين وأصبحت الأحكام فيها نهائية، توجهت المضيفة إلى المحكمة المدنية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الأدبية والمادية التي أصابتها نتيجة ما قام به صديقها السابق. موضحة أن ضربه لها نتج عنه تشويهها بما أضر بها كمضيفة يشترط في عملها حسن المظهر، وأيضا لتعسفه في استخدام حقه في تقديم الشيكات وما نتج عنه من صدور أحكام جزائية ضدها، إضافة إلى الأضرار النفسية التي تمثلت بالآلام التي نتجت عن ضربه لها وحرقها بالسكين وما أصابها من فزع وحزن نتيجة ذلك. لجنة طبية : من جهتها أحالت المحكمة المدعية إلى لجنة طبية لتحديد الاصابات التي ألمت بها وما نتج عنها من عاهات أو تشوه، فجاء التقرير بأن جميع الإصابات قد شفيت تماماً ولم تترك إلا أثرا بسيطا. ولم يبق من آثار الضرب إلا ندبة بطول 8 ملم فوق الجفن العلوي، وبناء عليه قررت المحكمة إلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية 30 ألف درهم مع خصم قيمة التعويض المؤقت الذي دفعه في المحكمة الجزائية، وذلك تعويضاً عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها بسبب ضربه لها. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|