|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
الممارسات الفنية التشكيلية وعلاقتها في علاج المعاقين عقليا
إن الهدف من ربط الأنشطة الفنية المختلفة في برامج المعاقين عقلياً ليس هو تحقيق إنتاج فني إبداعي ، ولكن هي وسيلة علاجية مساعدة في كونها وسيلة للتعبير ومصدر للإشباع وتنمية الشعور بالانجاز والرضا والسعادة والاستثارة الحسية وتنشيط التفكير والقابلية للتعلم وكونها وسيلة لتحسين التوافق الحركي . * التدريب بدقة علي التمييز بين العدوان ( أو التحدي ) وتأكيد الذات . * تدريب الطفل علي التمييز بين الانصياع ( أو الخضوع ) وتأكيد الذات . * استعراض نماذج لمواقف مختلفة تصهر كفاءة استخدامات هذه القدرة وكيفية اكتسابها وطرق التعبير عنها. * تدريب الطفل علي تشكيل سلوكه تدريجياً حتى يصل إلي المستويات المرغوب فيها من التعبير عن هذه القدرة. * التدعيم الايجابي لمظاهر السلوك الدالة علي تأكيد الذات عند الطفل ولفت نظرة إليها علي أنها شيء جيد ومرغوب فيه . * علاج المخاوف الاجتماعية والاستجابات العدوانية والعدائية بسبب تدخلها في تعويق ظهور السلوك التأكيدي * تشجيع الطفل علي تدعيم التغيرات الايجابية التي أكتسبها تحت إشراف المعالجين أو البالغين . (( تدريب العقل من خلال اللعب وممارسة الفنون )) إن الفضول وحب الاستكشاف سمة بارزة للأطفال الصغار ، وكلما زاد نموهم .. يكتشف هؤلاء الأطفال الصغار يشكل ثابت مفرد المجهول ، ويحاولون اكتشاف لماذا وكيف الأشياء تعمل . إن مهارتهم العقلية ، ومهارتهم في التفكير الناقد تدريب عن طريق فضولهم وحب استكشافهم كل شئ وأي شئ . يبنى هؤلاء الأطفال معرفتهم من خلال اللعب ، ويربطون العلاقات من خلال اللعب ، ويحتاج المتعلمون من ذوى الاحتياجات الخاصة وقتاً أكثر للعب لأنهم يجدون صعوبة كبيرة في الإدراك بشكل دقيق وصحيح ، وبشكل متسق متوافق . والمعالجة الذهنية للمعلومات والمرتبطة بتذكر الخبرات السابقة تدل على عدم النضج العصبي ، وعدم التنظيم أو التشتت أو التشويش ، ولديهم صعوبات كثيرة ومتعددة مع الذاكرة والقدرة على عدم التركيز والانتباه ، وهذه طبيعة إعاقتهم . الكثير من هؤلاء لايعرفون كيف يلعبون ، لأنهم ذوى إعاقات لغوية جديرة بالاهتمام وخطيرة ، وذوى صعوبات حركية ، وذوى صعوبات وقضايا بالنسبة لعمليات التسلسل والتتابع والتعاقب .. هؤلاء الأطفال لايستطيعون اللعب ، ومن ثم ليست لديهم الفرص لممارسة المهارات ونمو وتطور المخططات والتخطيطات التمهيدية لعديد من العمليات والعلاقات . يعطى اللعب واستخدام الفنون هؤلاء الأطفال الفرصة لنمو وتطوير هذه المهارات والمخططات والصور الذهنية فيها ، بما يتناسب مع المستوى العمري لهم من خلال اللعب والفنون . ويستطيع الأطفال فهم طبيعة الأشياء ، وإدراك متزايد للعلاقات بينها وفق مايحقق كثير من الأطفال في أعمار الثالثة والرابعة . يحتاج المتعلمون ذوو الاحتياجات الخاصة إلى بناء أنظمة مرجعية وأنظمة عقلية للحفظ والاسترجاع والاستظهار مرة ثانية من جديد .. ويجب أن تُقدم الخبرات في مرحلة ماقبل المدرسة بطرق متطورة ، ومن ثم يستطيع الأطفال تصنيف وترتيب المعلومات والمدخلات بطريقة دقيقة وصحيحة ، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى تعلم مادي حسي يعتمد على خبرة اليد أكثر ، ولعب أكثر ، وفنون أكثر من الأطفال الآخرين نظرائهم في مثل أعمارهم ، ومن الممكن أنت تساعد كل أشكال الفن في عملية التعلم ككل ، فالفنون محفزات ومثيرات ومحركات لعملية التعلم . تتطلب الفنون الاستغراق التام والاندماج الكامل في العمل ، وينتج الأطفال نتائج ملموسة رائعة ، تستدعى الثناء والإطراء من الجماهير ، فهم يحضرون معهم تلك الحضارة التي استطاع الإنسان البشرى أن يخلفها ويبدعها على كوكب الأرض – الإعجاب والجمال والمرح والبهجة والمتعة والحزن والغصب وأصالة التعبير . - يشعر آباء الأطفال الذين أخفقوا وفشلوا في خبرة المدرسة المنتظمة بالألم والضرر نفسه الذي يشعر به أبناؤهم الفاشلون . بالمقابل .. عندما يرى الآباء أبناءهم متشوقين إلى الذهاب للمدرسة .. فنجدهم يتباهون بأعمال أولادهم ، عندما يعرض بشكل مثير جذاب القنديل أو الأبجورة التي أبتكرها أطفالهم من الخشب ، أو اى عروض أو أنشطة متنوعة تجعل الإباء سعداء – ومبتهجين بشدة- عند رؤيتها عندئذ يدركون قيمة البرنامج حيث الفنون تساعد في نمو وتطور علاقات الصداقة والحميميه بين التلاميذ . الإباء الذين كان تركيزهم فقط على الجانب الأكاديمي أصبح يدرك أهمية الأنشطة المنهجية ولا منهجية في عملية التعليم. - وقد برهن علماء نفس النمو مثل ( بياجيه ) عبر السنوات على إن الأطفال يحتاجون إلى خبرات حركية حية لتقودهم وتؤدى بهم إلى التعلم الرمزي . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|