|
#1
|
|||||||
|
|||||||
خلاصه هذا اليوم .....*
كان فيصل يشاهد التحليل الرياضي كعادته عندما اهتز هاتفه بتلك الرساله انها من زميلته نوار ( مساء الخير " الخلاصه " في هذا اليوم : _ شئت ام ابيت
لي نصيب من قلبك وذاكرتك .......رغما عنك ) كيف لم يلاحظ انها تهتم به ومن اين أتت تلك الشجاعه لاتاخذ المبادره ..لابد اني اعني لها الكثير ولم يشعر انه اخذ ساعات وهو في دهشه وذهول ماذا ارد عليها ؟؟ لقد تأخر الوقت سانتظر الغد , وظل طول الليل مبتسما يعيد قراءه الرساله ....ولماذا الليله طويله هكذا؟ .. وفي الصباح لم ينتظر المنبه لايقاظه ..وجلس طويلا امام المراءه واحتار ماذا يلبس هناك موسيقى يرقص عليها وحده يسمعها ..اين اختفى ضيجيج الشارع ولماذا الماره سعيدين ...ولم ينسى ان يقف عند بائع الورد وهو يتسال هل وصلت ام ستتاخر ؟ وليس هناك غير وجه نوار مرتسم كم هي رائعه ورقيقه و....و....و....وصل وهوكعصفور اول مره يتعلم الطيران يملئه الفرح والخوف والتوتر دخل عليها يخفي يده خلف ظهره صباح الخير " التفت اليه متفاجاءه من هذا الشعاع حوله " صباح النور " مد يده بالورده قائلا " رسالتك البارحه ..قاطعته بسرعه " اعتذر لم تكن لك ,اخطاءت وكنت أتمنى ان لا ترها او تصلك "اقترب منها متجاهل اعتذارها مقاطعا لهاوقال " ربما اخطئتي ولكني واثق الاقدار لاتخطئ " وخرج ونوار في حيره وخجل وحسره ....وفي المساء كانت مازالت مستاءه كيف تصلح هذا الخطاء وماذا يدور في باله الان وكيف ستقابله في العمل بعد الان؟؟ وفجاءه اهتز هاتفها برساله من فيصل ( مساء الخير "الخلاصه" في هذا اليوم : - _ شئتي ام ابيتي لي نصيب من قلبك وذاكرتك ...رغما عنك ) ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|