|
#1
|
|||||||
|
|||||||
العيد عيد النّصر
ولو لم يكن كلّ إمرئٍ قد تعوّدا = عليهِ..لقلتُ : العيدُ أخلفَ موعدا وأقسمتُ للأطفالِ بعد انتظارهم = ثمانين..أنّ العيدَ أهلكُه الرّدى ولكنّني لا زلتُ والشّعبُ طامعاً = بعيدٍ نرى فيهِ الوئامَ على المدى ونأملُ أن يأتي علينا ولم يعد = هوى البعضِ يشكو مستبدّاً ومفسدا ولم يبقَ فوق الأرضِ طيفُ عصابةٍ = تحوّل وجهَ الصبحِ كاللّيلِ أسودا وإلا..وربّي سوفَ أعلنُ هجرهُ = ولستُ أُبالي حين أسقطُ مُجهدا وقد عيلَ صبري..واستثيرت حفيظتي = وفي ساحةِ التّغييرِ أسّستُ مسجدا فإن يكتمل حلمي اعترفتُ بفرحتي = وأعلنتُ للأعيادِ في الحالِ مولدا ولا آمنُ الدّهر إتّكالاً..فإنّني = تعلّمتُ من أخبارهِ كلّ مبتدأ فكم طمأنت منهُ البداياتُ مقتفٍ = وأسقتّه من غدرِ النّهاياتِ موردا ومهما يكن ما جئتُ إلا مبشّراً = وإن عشتُ ساعات اللّيالي معقّدا ولكنّني آمنتُ بالصّبرِ دائماً = ولولاهُ ما داريتُ عبداً وسيّدا وقد ثرتُ واستنفرتُ قومي بحكمةٍ = وأوشكتُ أن أُردي عليّاً وأحمدا ولن انثني إلا وقد زالَ عرقُه = من الأرضِ إمّا مبعداً أو مجرّدا وذلك في ذاتِ الشّهيد..وكلّ من = تحمّل أوجاعَ الجراحِ..وشُرّدا ومن أجلِ قلبٍ صادروا عنه نورَه = وكلّ عزيزٍ عاش منهم مهدّدا ومن لم يضحّي في سبيل احترامهِ = يعيشُ..ولكن كالحمارِ مقيّدا ومن يرتضي بالعيشِ في الذّلِ ربّما = يموت وما قد نالَ في الذّكرِ مقعدا ولو لم أثق باللّهِ والنّصرِ طرفةً = تمنّيّتُني في العيدِ صخراً مجمّدا وها قد أضاءَ العدلُ من ركنِ ساحةٍ = بها أشعلَ الثّوّارُ للحقِّ موقدا وساقوا بفضلِ العزمِ ركبَ قضيّةٍ = أشادت بها الأوصافُ من كلِّ منتدى شبابٌ تحدّوا حدّةَ الظّلمِ جهرةً = وصاحوا بهِ (ارحل)..ولم يكذبِ الصّدى فزلزلَ موجُ الصّوتِ أركانَ عرشهِ = كأن لم يعش بينَ القصورِ مبغددا لهم من صميمِ القلبِ كلّ مودّةٍ = ومن كلّ روضٍ نفحةُ الزّهرِ والنّدى وأكرم بعيدٍ من نتاجِ صنيعهم = يرى الشّعبُ رأيَ العينِ فيهِ (محمّدا) وسلامتكم..وسلامة القرّاء تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره أخوكم/ عبدالرّحمن سراج ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك خذيني جرح ما يبرأ..وتنهيدة = ولا تستنزفي دمعي وآهاتي وخطّي من دمي للفرح تغريدة = وشلّي ما يناسبها من أبياتي خذيني معتقل محكوووم تأبيدة = وفدية لجلك أصبح ضمن الامواتي ولكن لا تردّي (أمس) ما اريده = وخلّي للثقة عنوان في ذاتي فديتك يا(يمن) محرووم من عيده = بماضي العمر..والحاضر مع الآتي ديــواني في أبـيـات
آخر تعديل عبدالرحمن سراج يوم
11-04-2011 في 07:59 PM.
|
11-04-2011, 08:53 PM | #2 |
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه
|
هم لهم عيد!
ونحن لنا عيدا غير أن العيد هاهنا يختلف... ففي كل تكبيرة وخلف كل قطعة حلوى وبأصباغ ملابس الأطفال اندمج الألم،،وسكن فيا صباحات العيد الجديدة! احملي البشرى لنا بميلاد تاريخ جديد فإننا قد سئمنا الأمس والحاضر ولم نعد ندري ما لون العيد... رائع أخي الشاعر المبدع عبد الرحمن رائع وأكثر... |
اقتباس |
12-18-2011, 07:53 PM | #10 | |
|
اقتباس:
شاعر الثورة الحر عبدالرحمن سراج ابداعك منقطع النظير , و يروق لي دوماً عطاؤك و ابداعك . تقديري مودتي محمد |
|
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|