اعتدت ان تطوقني واتباهى بك...!! الى أن كدت تخنقني ماعدت اقواك نفس انفرط طوقك من عنقي لملم أشلاءك غادرني...! نتراقص ونجيد تمثيل الادوار امنحني بعضا منك هيا راقصني فقد اجدت تلك اللعبة وتصفيق الجمهور وخلف كواليس المسرح لنمسح عنا تلك الاصباغ ماعاد شئ يثيرني اصبحت آخر همي حين علمتني كيف الرقص على الجمر ....! آآآآآآخ ليتني اعود طفلة اختبئ خلف الكرسي واناديك وتبحثي عني خلف الستارة والباب واضحك انا هنا خلف الكرسي وتبحثين تحت تلك الطاولة ياااه ..... كنت اضحك وانت تتصنعين السذاجة وتتركيني مخبأة خلف ذاك الجدار لتمنحيني بعض سعادة تركتني في متاهة بغفلة اتاني خلف الصوفة ومن الصوف تلبس رداء حملٍ ذئب يهوى الغدر شريعة كنت انادي اختاه تعالي و تضحكين مبتعدة لتمنحيني نشوة نصرٍ غادرتني منذ اصبحت فريسة اختنق الصوت اختاه تعالي ويجيئ صداك لا اجدك قد فزتِ ولكِ مني هدية نعم لن ولم تجيدني سرقت منذ تلك اللعبة ومازلت تتصنعين السذاجة ومازلت اضحك اضحك اجدت الاختباء و اختبأت في بطن الحوت وانادي لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين عل من اخرج يونس ان يخرجني. نعم ..... لا تتعجب ماقلته لك هو الحقيقة هل تقبلني هل تقبل ان تتحمل ذنبي هل ستصفح وتغفر لي..!! ما اعتدت ان أواري سوآتي ولست غرابا ولا لي يدٍ في سفك دمٍ لأنبش للقبر تابوتا يدفن أسراري! قف مع نفسك يا شرقي واعلنها انك تقبلني ان تخدع من وراء ظهرك او تطعن ان صح التعبير شئ مقبول في شرعك ولكن حين افتح لك صدري وأريك سكين الغدر! وجرحا غائر في جسدي ! ستهرب ...! لأنك لن تستطيع ان تنسى انك شرقي متعجرف..! لا تقبل كرامته ان يأكل من اناء قد غمس فيه من قَبلهِ..! نعم انا انثى لي ماضي لن اخجل من اخطائي ارحل ان كنت لا تطيق اوزاري...!!! أضحك أجامل هذا طبعي.. يمكن أداري من الحزن همي وحين يثقل كاهلي ما أحمله تداعبني أدمعي رغما عني وكأنها تربت على محيا الوجع كـ شجرة يتيمة ان اهتزت غصونها ستتساقط اوراق كثيرة هي جروح السنين ....! قمة الحزن ان ترى البكاء يحتضن ابتسامة ألم!! وتمسح تلك الدمعة وتكمل الحكاية...!! تعودت ان أصمد انت رجل ..! خبأت دمعي سنين الرجل لا يبكي ...!! تحملت وجعي قهري فقري يتمي جوعي وجعلت خدي صحراء قاحلة الرجل لا يبكي ...!! الى ان حان الوقت لأصرخ فألمي لن يخجلني أن اذرف دمعي ففقدي اكبر منكم ومن كبرياءكم من رجولتكم المصطنعة فاسقطي دموعي إملأي الدنيا نحيبا سأبكي الى تجف أدمعي أنا رجل رغم البكاء انا رجل...! حان الرحيل تزاحمت الكلمات و لم يعد هناك وقت للبوح لن يتوقف قطار الزمن! وسنظل نجلد الذات بسياط الصمت الموجعة! ليتك تمسك بيدي لأقول لك كم كنت أحبك..! ولكن لم يعد يجدي مهما اسرعت فالفقد اسرع..! امنحني فرصة اخيرة لأتحرر من قيدي واحكي لك عنك انت فقط سأريك ما خبأت لك من قصائد وما كتبت من كلمات ارجوك توقف وامنحني فرصة أخيرة كقبلة حياة تعيد لي حياتي سامحني ...

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اهداء منمنمات كقطع من البلور رصصتها لكم كباقة حب اقدمها
كانت وليدة اليوم واهديتها لكم لتعلن مخاضها هنا فترى النور بينكم
فتقبلوها قبل يجف حبري..

الكاتبه القديره عطر الليل

صح فكرك وقلبك

حضوور اكثر من راائع

لنا الشرف بحصريه النص

نسخه مع التحيه الى اسراب البوح

محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ال مهيد

الكاتبه القديره عطر الليل

صح فكرك وقلبك

حضوور اكثر من راائع

لنا الشرف بحصريه النص

نسخه مع التحيه الى اسراب البوح

محمد

استاذي الغالي
مرورك على تلك المنمنمات

يجعلها تحفة بلورية تسرق الابصار

اتشرف ان يكون لكم السبق

فمثلكم يؤتمن على الحرف والروح

خالص مودتي لسموك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ال مهيد

الكاتبه القديره عطر الليل

صح فكرك وقلبك

حضوور اكثر من راائع

لنا الشرف بحصريه النص

نسخه مع التحيه الى اسراب البوح

محمد

استاذي محمد
كلمة شكر لاتفيك حقك ابدا
لي الشرف ان تكون حروفي المتواضعة في صدر متصفحاتكم السامقة
لك محبتي من قبل ومن بعد
نسخة مع التحية الى قلوبكم حيث مكان حروفي الاثير
عطر

رائع ماجده هنا
من روعة في الطرح
جمال في المشاعر
تسلمين ياعسوله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متميزه بكيفي

رائع ما أجده هنا
من روعة في الطرح
جمال في المشاعر
تسلمين ياعسوله

ويسلم المرور يا متميزة الطلة

كوني بالقرب دائما يسعد قلبي

كلمــات راااائـــعه جدااا... تحمل في طياتها التميز.. حروف راائعهـ ,,ومميزه اعجبني حديثكـ , , وراق لي طرحكــ,, واعجبني بوح قلمكـ كلمات تحمل في طياتها عنوان التميز شرف لي التواجد في صفحتك وانتظر بفارغ الصبر جديدك تقبل تواضع مروري ودي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الليل

شجون سخية دائما
حضورك يسعدني ووجودك بالقرب دائما سيكون غايتي
لك اكاليل من الياسمين

انني ارى العطر قد اغدق الارجاء
وفاح في كل الاماكن لتنتشي به
الفراشات والانفاس

فلله درك يا عطر ابداع قل نظيره

دمتي في حما الرحمن

المهيدات