|
#1
|
|||||||
|
|||||||
مجنون أنا حر إذن
مجنون أنا حر إذن مجنون أنا من مجانين القرون الوسطى غادرت سفينة الحمقى أروم طهارة الماء لا الداء أقعدني ولا القيود أعاقتني تلقفتني المرايا المتكسرة سائل من الملح يعصرني مجنون أنا حر إذن ولأنني أنعم بحرية الجنون وجنون الحرية فإنني أمتلك المعرفة هل كان "فوكو" مجنونا و "برانت هل قاد سفينة حمقه " وحمقاه بنجاح؟ مجنون أنا عمره خمسة قرون وحر له من العمر الأزل.. والسفينة هائمة فوق الملح تمخر عباب الفراغ إلى الآن ولم تزل بلاأشرعة ولا مجاديف كرة يلهو بها حمقى الزلل أنا المجنون الذي طهرني الماء الذي لم يطهر "أوفيليا" التي عشقت هاملت الذي أباها واستكبر فاختارت طهارة البحر على عشق مبعثر ولكنها لم تتطهر فهل ما زلت قادرة على عشقي رغم الجنون الذي أضعف شوقي أم أنك مصرة على شنقي لأنني أعطيتك كل شيء واندحرت إلى عمقي..؟ محمد بلغازي ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
01-03-2010, 07:04 PM | #2 |
اداري مسؤل العلاقات العامه
|
يالروعتك
استاذي ومعلمي القدير وشاعرنا الجميل محمد بلغازي دمت بهذا النقاء مودتي اخوك علي الحزمي |
صفحة الأعمال الإنشادية بكلماتي المتواضعة / على الفيس بوك أكبر زاوية للأناشيد الاسلامية هنا على مشاعرهم http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=13335 اقتباس |
01-23-2010, 08:01 PM | #4 |
|
ابتلعتني قصيدتك
إلى سمر محمد ابتلعتني قصيدتك لأنك بيت القصيد...ة قالت وعطر الخزامى يسبقها موشحة بأطياف قوس قزح : كلامك رقصات خوص تمر نخيل وحبات بلح أيا رجلا تلهو بالكلمات كيف تشاء هلا خلصتني من ظلمة القعر من هذه الأحشاء فقد ابتلعتني قصيدتك هضمتني حد الانتشاء قلت لها وحالة زهو تغمرني أيا قرنفلة الشمال لا تخشى بطن الحوت وكوني ...كما يونس فعل ابتلعتك قصيدتي لأنها بيتك ولأنك دخلت بحري قلت له اغمرني ..ففعل . محمد بلغازي 14يناير 2010 |
اقتباس |
01-29-2010, 12:01 AM | #5 |
|
أواااااااااااااهـ ما اجمل العناب هنا ألا ليتني يا سيدي شطر من قصيدة ويكأني أتمرغ برذاذ الغاردينيا قد حلقت بي باتساع صوب قناطير البنفسج لتنداح في وهاد الروح صخبآ وحنين أصبتني بفوضى عبثت بأركاني فمن ذا الذي يرتبها أيااا جليل ؛؛؛ غارقة بهذا السلسبيل لا محالة غارقة !! لخطوك ؛؛ يتدفق الشكر عرفاناً |
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مها, هذآ, ليمون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|