|
#1
|
|||||||
|
|||||||
ولادة استكانات
وِلادَةُ اسْتِكَاناتْ في رِحْلَةِ أمْنِيَاتي و على شَوَاطِئِ اسْتِكاناتِ الرُّوحْ كُنْتُ هُناكْ أجْهَدُ في مُداواةِ الجُّروحْ أُقَارِعُ أحْزَانَها بتَواشيحٍ مُنْتَقَاةٍ مِنْ هُبُوبِ وِدِّي على تِيجانِ بَرَاعِمَ حُبِّي يُطْلِقُ فيها قَلْبِي صَرْخَةَ العَوْدَةِ لِدِفْئ المَكَانِ لدَوْحَةِ الأشْجَانْ... بَعيدا عَنْ الأحْزَانْ فَأُعْلِنُ وِلادَةً تَنْثُرُ مُرادي في رِحْلَةٍ مَعْ أزْهَارِ الرَّبيعِ الهَامِسَةِ في البَراري و الواحاتِ بِنَبْرَةٍ مُسْتَكينَةٍ تَطْرَحُ وُرَيْقَاتِ الحَنَانْ مَعْ نَسَائِمٍ تَحْمِلها بَعيدا ...حَيْثُ هي هُناك تَسْتَلْقي تَحْتَ شَجَرَةِ الإنْتِظَارِ في سَفَرِ غُرْبَتِها الكَليمِ و أنينُ وِحْدَتِها شَيَّعْتُ صَمْتَها بِصَرْخَةِ العِشْقِ الآتيَةِ مَعْ تَرانيمٍ تَمْسَحُ الدُّموعَ بِلَمْسَةٍ حانِيَة و بِعِبْقٍ مِنْ تَجاويفِ الرُّوحِ المُتَدانِيَة تَضُمُّ أضْلُعَا مُتْعَبَةً و مَلامِحَا مُجْهَدَةً تَرْويها بانْسِكاباتِ فَرَحٍ مُتَهاديَة فَأُعْلِنُ الولادَةَ الآتِيَة بِكُلِّ مَسَرَّاتِ المَسَاءاتِ و عَنَاقيدِ السِّحْرِ في لَيْلَةِ سَمَرٍ في الرُّوحِ مُتَنَاديَة 20/8/2011 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
08-08-2012, 07:58 PM | #3 | |
|
اقتباس:
الأخ العزيز و الكاتب القدير حسين راجحي
شكرا لك من الأعماق على هذا المرور الجميل جمال روحك و على حضورك البهي الرائع لك أطيب الأمنيات كل الود و التقدير |
|
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
08-09-2012, 05:57 PM | #5 | ||
|
اقتباس:
الكاتبة القديرة ايماان حمد
شكرا لك من الأعماق على هذا المرور الهاطل بالجمال هنا لك أطيب و أرق تحية كل الود و التقدير |
||
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|