|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
فنّ البعاد على ضفاف المغيب
تناهيد الأزواج فنّ البعاد على ضفاف المغيب أكُلَّما تَقَدَّمَ الزمنْ تداخَلَ الشتاءُ في زماننا وكلّما تخاذَلَ البَدَنْ تثاءَبَ الربيعُ في أرواحنا وكُلما تجَذّرَ الوطَنْ تلاعَبَ السكونُ في شعورنا وكلَّما نكْتشفُ الوثنْ خيالهُ يفتُّ في نعيمنا وكُلّما نستظهرُ الفتنْ تنكفأُ الأنوارُ من صباحنا وكُلما الليلُ لنا وَزَنْ كُنِّا ثقالاً قي صدودنا وكُلّما مرَّ بنا شَدَنْ يفرُّ خوفاً من صراخنا وكلما الغيثُ بنا هَتَنْ تكاثَرَ الشوكُ بواحاتنا وكُلّما نأوي إلى السَكَنْ تنتابنا الغربة في سريرنا أبعدما توقّفَ اللبنْ ينسكبُ الشهَدُ بأقداحنا حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي السعودية سيهات ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
12-04-2012, 01:29 AM | #3 |
عضو فخري
|
القدير حسين ابراهيم الشافعي صح لسانك وعلا شانك ابدعت في حروفك التي سطرتها بكلماتك ابدعت حينما قلت
فنّ البعاد على ضفاف المغيب أكُلَّما تَقَدَّمَ الزمنْ تداخَلَ الشتاءُ في زماننا وكلّما تخاذَلَ البَدَنْ تثاءَبَ الربيعُ في أرواحنا وكُلما تجَذّرَ الوطَنْ تلاعَبَ السكونُ في شعورنا وكلَّما نكْتشفُ الوثنْ خيالهُ يفتُّ في نعيمنا وكُلّما نستظهرُ الفتنْ تنكفأُ الأنوارُ من صباحنا تقبل مروري تحياتي وتقديري |
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|