|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أغتراب الأرواح
آرخي عيونك وإنتحب . صار الزمن اللي تشوفه مغترب وصاب الجفاف عقارب الساعه ثمان .. ووقفت عند العشر وجف غصن الوقت ..خلي عيونك ع الزمان اللي رحل ماعاد له رجعة آبد بعد مُضي الوقت أغترب الزمن وأضطرب .تغير حاله وإختل توازنه .. افاق الأموات والأحياء يموتون تساقطت الدموع وعُميت العيون إنتحاب بِ صوتِ غير مسموع صُراخ يدوي يصُّم الآذان هنالك في مُفترق كل الطُرقات الكل يجري لايعلم لـ أين ؟ الكل ينظر للبعيد الكل ينتظر ماذا سوف يحدث بعد يتوقفون فقط .... عند سماع مايُريدون لا ينثون ولايتوانون ضمائرهم مسلوبه قلوبهم إستبدلت .. آرواحهم في سُبات هم كـ الأطياف .. حتى الأشباح تفر منهم هم أولئك الذين لايجب النظر إليهم لأنهم مشوهون وإن ظهروا بأجمل مظهر مشوهون من الداخل( اليقظه) ماتت قلوبهم بل إنها أظلت الطريق مسلوبون وهم من سلبوا ذواتهم متطيرون متشائمون مُبعثرون .. هائمون {أماتوا الضمير .. فـماتوا} هم من اضاعوا جلَّ وقتهم وعندما حان وقت الرحيل لم يجدوا أنفسهم .. ولم يعلموا من هم .. .. لأنهم : ظلوا الطريق حين لم يحكَّموا الضمير ظلوا لإنهم لم يسمعوا أخرسواصوت الحق داخلهم ظلوا لأنهم لم يشبعوا من ملذات الدنيا ظلوا لأنهم ظلموا وتجبروا وطغوا وآدعوا القوه كم من قوي أصبح ضعيف وكم من ضعيف أصبح قوي مُعادله سهله النطق صعبة التطبيق في وقتنا الحاضر أصبح للقوة معانِ وأصبح للضعف وجوه وللظُلم منطق ...والصمت عن الحق فضيله ماتت المبادئ لِ تحيى المفاهيم زال البياض لِ يلفنا السواد والسبب الغفله - موت الضمير - المُجامله - التسويف قال علي رضى الله عنه : النفس تبكى على الدنيا وقد علمت .... آن السلامة فيها, ترك ما فيها لا دار للمرء بــعد الـــمــوت يسكنها .... إلا التي كان قبل الموت يبنيها فــان بـناها بـــخير طـاب مـسكــنها .... وان بنــاها بـِشر, خـــاب بانيها الأيام تمر مر السحاب وهذه الدُنيا بمن فيها للزوال إجعل من حياتك خريطه سهلة القراءة طيبة المسالك لِ تنعم بِ الراحه وتمتلئ حياتك سعاده ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ** لآ شيء آجمل من الصمت عندمآ .. تخيب الظنون ...** |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|