ولمّا تداعت عليّ الظّنون = وقد كدتُ أبلغُ حدّ الجنون
ترآءت مصابيحُ أرواحنا = وقد أوغلت في عناقِ العيون
ولم تستفق منهُ إلا على = صدىً من هزيمِ إصطكاكِ السّنون
وسيلاً من الشّوقِ يجتاحُنا = وينفخُ في الجوِّ روحَ الشّجون
وما بينَ بيني وما بينها = نسيمٌ من الزّهوِ يطلي السّكون
ويحيي التّناقضَ في كلّ شئٍ = من الكائناتِ بوحيِِ المزون
ومن دونِ جهدٍ يبثٌّ الحياةَ = بسربِ الفراشِ وزهرِ الغصون
لنسبحَ في بحرِ أحلامنا = طويلاً..ونغرقُ بينَ الفنون!
فنرضى بماهيّةٍ من خيالٍ = ودنياً من الوهمِ تهوى اللّحون
ونصنعُ من كذبةِ الامنياتِ = عزاءً لنا عن جحيمِ السّجون
فيا ليت شعري لماذا الطّعون؟ = ويا ليت قومي بها يعلمون !
لماذا تموتُ بناتُ الهباتِ = وما لامست عينُها الـ (آي فون)؟
ويذبلُ فيها الطّموحُ البرئُ = ولم يجن إلا الحفا والدّيون!
فهل جاءَ غيبُ السّماءِ بها = لِتعبثَ فيها سيوفُ المنون ؟
وهل أوجدتها اللّيالي لكي = تصارعَ ما خلفَ (كافٍ ونون)
فقد جاوزَ الرّشدُ حدّ النّبوغِ = وما زال يهوي من الدّون دون!

وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

دامَ نبض القلب ومداد القلم


تقديري

رهام

اهلا سهلا بك سيدي الشاعر الانيق المثقف القدير


شاعرنا عبدالرحمن سراج نرحب بعودتك اولا
من ثم نقدم لـ سعادتك الشكر الامتنان على هذا
النص الفخري رغم ألمه .

أنت شاعر تملأ الذائقة الشعرية للقراء


فتقبل شكري و احترامي / بحر

الله الله عليك

داائما مبدع اينما حللت

سجل اعجابي

محمد

سلمت يداك
تقديري وفيض احترامي
ذكرى الغالي

القدير الراقي / عبدالرحمن سراج
ماشاء الله
نصٌ راقٍ حدّ الترف
سلم نبض القلب ومداد القلم
لروحك عبير الخزامى
...
...
ايمااان حمد