|
#1
|
|||||||
|
|||||||
نساء الرسول ( ص )
خديجة بنت خويلد (أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم) سيدة نساء العالمين في زمانها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية الملقبة بالطاهرة، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به وهي التي آزرته وصدقته عندما كذبته قريش وعادته. .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية.(الكريمة المهاجرة) من فواضل نساء عصرها، كانت قبل أن تتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو. أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زوجها معها، وهاجرا إلى الحبشة، فلما توفي عنها تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي في الخامسة والخمسين من عمرها . .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... عائشة بنت الصديق ( سيدة نساء العالمين ) إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه وأكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت- رضي الله عنها- من أعلم الناس بتعاليم الإسلام. .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... حفصة بنت عمر (حارسة القرآن) حفصة بنت عمر بن الخطاب أخوها عبد الله بن عمر لأبيها ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بخمس سنين تزوجت خنيس بن حذافة السهمي أسلم وهاجر إلى الحبشة الهجرتين وهاجرت حفصة معه إلى المدينة فشهدا بدرا وخرج يوم أحد فأصابته جراحة فمات ثم تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم . كانت حفصة هي التي اختيرت من أمهات المؤمنين جميعا لتحفظ أول مصحف خطي للقرآن الكريم . .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... زينب بنت خزيمة الهلالية (أم المساكين) هي زينب بنت خزيمة بن الحارث ينتهي نسبها إلى قيس عيلان عامرية هلالية. أمها هند بن الحارث حميرية زوجها الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي فطلقها وتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث، فقتل عنها يوم بدر شهيدا. ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكانت أول من دفن من أمهات المؤمنين . .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... هند بنت أبي أمية (ابنة زاد الركب) أم سلمة هند بنت أمية بن المغيرة المخزومية كانت تحت زوجها وابن عمها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي وهي من السابقين إلى الإسلام . رافقت زوجها إلى الحبشة فرارا بدينها ولما عاد إلى مكة و الهجرة مع زوجته إلى المدينة صدها قومها وانتزعوها منه هي وابنها سلمة، ثم انتزع بنو الأسد آل سلمة ابنها من أمه بالقوة حتى خلعوا فكانت كل يوم تخرج إلى الأبطح تبكي حتى شفع فيها شافع من قومها فأعطوها ولدها فرحلت بعيدا ووضعت ابنها في حجرها وهاجرت معه. وفي غزوة أحد أصيب زوجها بجرح عميق وبعد شهور توفي من هذا الجرح، وكانت أم سلمة عندها من الأولاد من زوجها أربعة هم: برة وسلمة، وعمر، ودرة خطبها بعد ذلك أبو بكر- رضي الله عنه-فلم تقبل. وكان رسول الله يفكر في أمر هذه المرأة الكريمة والمؤمنة الصادقة والوفية الصابرة. فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي العام التاسع والخمسين للهجرة أسلمت روحها الطاهرة إلى خالقها وقد كانت تبلغ من العمر أربعاً وثمانين سنة فكانت آخر أمهات المؤمنين موتاً رضي الله عنها. .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... زينب بنت جحش (أطول زوجات النبي يدا) أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب، أمها أميمة بنت المطلب اسمها برة، ولما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها زينب ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم كانت عند زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد أن طلقها زيد زوجها الله تبارك وتعالى نبيه بنص كتابه ، بلا ولي ولا شاهد . حضرتها الوفاة سنة عشرين ولها من العمر ثلاث وخمسون سنة . رحم الله زينب أطول أزواجه صلى الله عليه وسلم يدا. .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... جويرية بنت الحارث (امرأة عظيمة البركة على قومها) (جويرية بنت الحارث) هي برة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية. سماها رسول الله جويرية. وكان صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق. عندما أسرت مع قومها وعشيرتها في غزوة بني المصطلق أو المريسيع. توفيت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث سنة خمسين من الهجرة وهي يومئذ ابنة خمس وستين سنة. .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... صفية بنت حيي (الحليمة العاقلة الفاضلة ) هي صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ثم من ذرية نبيه هارون عليه السلام، كانت شريفة عاقلة، ذات حسب وجمال ودين كانت تحت سلام بن مشكم القرظي ثم فارقها، فتزوجها كنانة الربيع بن أبي الحقيق النضري فقتل كنانة يوم خيبر، وسبيت صفية فيمن سبي من النساء . تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد تخييرها بين العتق واللحاق بقومها أو عتقها والزواج به عليه الصلاة والسلام ، فاختارت الزواج به صلى الله عليه وسلم .توفيت أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب سنة اثنتين وخمسين و دفنت بالبقيع مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم. .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... رملة بنت أبي سفيان (الوافية لدينها) أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان- رضي الله عنهما- أم المؤمنين زوجة وبنت عم الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت رضي الله عنها صادقة متمسكة بالإسلام وتعاليمه . كانت تحت زوجها عبيد الله بن جحش وقد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، وهناك تنصر زوجها فوقفت وقفة المرأة المؤمنة بالله ورسوله وانفصلت عنه. ولما علم رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام: كتب إلى النجاشي ملك الحبشة ليزوجه إياها ، وتم عقد الزواج الذي قام بتولي عقد النكاح عثمان بن عفان- رضي الله عنه-. وكانت أم حبيبة مع الوفد القادم، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك سنة ست أو سبع هجري وكانت قد بلغت الأربعين من عمرها. توفيت بالمدينة سنة 42 ه وقيل سنة 50 ه- رضي الله- عن أم حبيبة وأرضاه. .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... مارية القبطية (أم إبراهيم عليه السلام) هي مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لم تحظ بلقب أم المؤمنين لكنها حظيت بشرف أمومتها لإبراهيم وبالزواج والصحبة. وعندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم برسالة إلى المقوقس ملك مصر، مع حاطب بن أبي بلتعة قرأ المقوقس الكتاب في عناية وتوقير، ثم التفت إلى (حاطب) وأخذ يسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم و أوصافه.. لم يعلن المقوقس إسلامه، خوفا على ضياع ملكه. ولكنه بعث مع حاطب بجاريتين (وهما مارية وأختها سيرين)، أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بمارية، و اتخذها سرية، ووهب أختها لشاعره حسان بن ثابت الأنصاري . ثم ولدت رضي الله عنها إبراهيم وفرح به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعندما مرض إبراهيم قبل بلوغه العامين وقيل كان عمره ستة عشر شهرا . ثم انطفأت جذوة الحياة فيه، فحمله النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه في حجره، كانت وفاة إبراهيم في شهر ربيع الأول سنة عشر في بني مازن، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه في البقيع. ثم وفاة أمه مارية- رضي الله عنها- في المحرم سنة ست عشرة من الهجرة رحمها الله رحمة واسعة . .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... ميمونة بنت الحارث الهلالية (آخر أمهات المؤمنين) هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير العامرية الهلالية ينتهي نسبها إلى قيس عيلان بن مضر. كانت تحت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي الجاهلية، ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العزى فتوفي عنها. وكانت تسمى برة بنت الحارث الهلالية وهي أخت أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب. وسماها النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة. وفي رواية أن ميمونة هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى فيها: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)) . كانت وفاتها سنة إحدى وخمسين على الأرجح فحملها ابن عباس وجعل يقول للذين يحملونها. ارفقوا بها، لا تزعزعوا، ولا تزلزلوا وارفقوا بها فإنها أمكم، حتى دفنها بسرف في الظلة التي شهدت بناء النبي بها. وكانت قد أوصت أن تدفن بسرف رضوان الله عليها . .................................. <<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......................................... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك قلبك نبع الحنان ... حبك يحييني بين يديك قلبي يرتاح لانك ... أنت حبيبي |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|