|
#1
|
|||||||
|
|||||||
تأمل ..
الشيء الذي لن أستطيع أنا و لا أنت و لا جميع البشريّة أن تستوعبه هو "الخلود" ، سواء في جنّة أو نار ؛ ذلك أننا اعتدنا في الدنيا أن لكل شيء نهاية ! الحزن له نهاية ، السعادة لها نهاية ، الطريق له نهاية ، الحياة نفسها لها نهاية .. لكن في الآخرة : إلى الأبد .. الأبد "") ! "يا أهل الجنّة: خلودٌ فلا موت ! ويا أهل النّار: خلودٌ فلا موت! " الأيام لا تنتهي.. الأنفاس لا تنقطع.. ستعيش عمرك الآخر دون انقضاء ! نؤمن بخلود الآخرة لكنّنا لن نستطيع أن نتخيّله، أن نفهمه .. شُعور مُخيف عندما تتفكّر فيه ، لا خروج من الجنّة و لا خلاص من النار؛ للأبد! لذلك كان من قمة الغباء و الغبن أن نخسر الجنّة لأجل حياة ليست بالحياة ! لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ، و بعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية .. حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل ، ولن ينام أهل الجنّة لأنهم في راحة لا يحتاجون معها للنوم! بمعنى أنه -إضافة للخلود الأبدي- لن تجد مفرًا أو مستراحًا في جهنم إطلاقًا! و لن تضيع منك لحظة جميلة في الجنّة إطلاقًا .. كل شيء مستمر ! فكّر دائمًا بخُلود الآخرة ، ستجد نفسك رغمًا عنك تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، حياة قال الله عنها: {كأن لم يلبثوا إلا ساعة} ^ تأمل .. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|