هيجتي قافيتي..أثرتي مشاعري
وقرعتي أجراس القصيد لإنظُمهْ

فسللتُ ريشة شاعرية مهجتي
ما كنت أكتبُ .. بلْ جمالُكِ أرسُمهْ

إن قلتُ بنتي أو كتبتُ صغيرتي
فالنور أنتي.في الليالي المظلمه

ما كنتي إلا .. في وجودي نجمةٌ
جاد الإله بها .. لإشكر أنعُمه

واللهِ إني ارتجي لكِ .. جنةً
لعظيم ما كانت يداكِ .. تقدمه

فلقد رفأتي جراح قلبي عندما
كانت ظروف الوقت جداً مؤلمة

ومسحتي عن قلبي الحزينَ هُمومه
وأضاتي في ليلي سماهُ وانجُمه

من بعد ذات الفضلِ أُمك .. انكِ
كنتي .. لما جادت علي .. متممه

والشبل .. لا أنسى له أفضالهُ
فالبر والإحسانُ ..لستُ لإكتُمهْ

وهو الذي ..في النائبات يعينني
فإذا عثرتُ وجدتُ حولي معصمه

سبحان من شرح القلوب .. لحُبهِ
من طيب معشرهِ .. وحُسنِ تبسمه

قد ارضعتهُ البر ... قبل حنانِها
حتى تخلل في مُشاشةِ اعظُمِه

والحقُ أيضاً .. أختُها الأخرى .. لها
في البرِ حظٌ وأفرٌ .. لن تُظلمه

فهي التي حازتْ بحسنِ فِعَالِهَا
هذا المَقامُ ..وأجرُها لنْ تُعْدمهْ

سبحان ربي .. قد حباها ضحكةً
من حسنها .. كل الدنا متبسمه

فالله يجزيها ..ويجزي أُمُها
من علمتها ..وهي خيرُ معلمه

فالأم مدرسةً .. وأيضاً قُدوةٌ
وكذا الفتاةُ .. بإمُها متوسمه

فالفرع يشبه أصله وخصالهُ
فإذا زكت تأتي الفروع مكرّمه

من بعدها لا بد من ذكر التي
تحوي الخصال جميعها وتتممه

ريحانة القلب التي ..في حبها
تزدان قافيتي ..بشدوا ترنمه

أما التي كل القلوب .. تحبها
فهي التي حازت جميع الأوسمه

هي نبضنا ..هي حبنا ..هي امنا
هي من نبوحُ بحبها .. أو نكتمه

فالحب بعضٌ أو جميعاً نحوها
سارت قوافي الشعر وهي متيمة

قد ساق أسراب القصيد لحوضها
ضمئ القوافي .. والمعاني المفعمة

فالحمد للوهّاب .. ربي إنني
مهما شكرتُ فلستُ أجزي أنعُمه