|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسول والعمل
الرسول والعمل
جاء أنصاري إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله لفافة نزلت به , فنظر إليه النبي ورأى فيه قوة فقال له : أعندك شيء ؟ فأبدى الرجل حاجته وفقره الشديدين , وقال : والله ما عندي يا رسول الله إلا حلْس نجلس بعضه ونتغطى ببعضه , وإناء نشرب به . فطلبهما النبي , فلما جاء بهما باعهما بدرهمين اثنين ثم امره أن يشتري بأحدهما طعاما لأهله , وبالآخر قدوماً ... ثم قال له : انطلق إلى هذا الوادي , فلا تدع شوكاً ولا حطباً ولا أُرينَّك هنا خمسة عشر يوماً ... فمضى الرجل ثم عاد إلى رسول الله وقد استغنى .... فقالله النبي : هذا خير من أن تأتي المسألة في وجهك يوم القيامة اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمدَّ اللهم آمين ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
اللهم بلغنا رمضان
|
05-18-2010, 04:46 AM | #2 |
كاتبة
|
ومن وصية رسول الله لأبي ذر : أحب المساكين وجالسهم , وانظر إلى من تحتك , ولا تنظر إلى من فوقك , فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عليك , صل قرابتك وغن قطعوك , قل الحق وإن كان مراً , لا تخف في الله لومة لائم , ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك , ولا تجد عليهم فيما ياتون , وكفى بالمرء عيباً أن تكون فيه ثلاث خصال , أن يعرف من الناس ما يجهل من نفسه , ويستحييهم مما هو فيه , وأن يؤذي جليسه ... يا أبا ذر لا عقل كالتدبير , ولا ورع كالكف , ولا حسب كحسن الخلق , أخرجه الطبراني |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
05-18-2010, 04:48 AM | #3 |
كاتبة
|
عمل الرسول صلى الله عليه وسلم برعي الغنم . عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من نبي إلا وقد رعى الغنم ؟ قالوا : وأنت يا رسـول الله ؟ قال : وأنا ، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة ) رواه البخاري . الحكمة من عمل الأنبياء برعي الغنم قال ابن حجر ( قال العلماء : الحكمة في إلهام الأنبياء من رعي الغنم قبل النبـوة أن يحصل لهم التمرن برعيها على ما يكلفونه من القيام بأمر أمتهم ، ولأن مخالطتها ما يحصل لهم من الحلم والشفقة ) . _ أن الله عز وجل لا يعجزه أن يهيىء لنبيه كل وسائل الرفاهية ويغنيه عن الكدح سعياً وراء القوت ، ولكن اقتضت حكمة الله أن تعلمنا أن خير مال الإنسان ما اكتسبه بجهده . |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
05-18-2010, 04:51 AM | #4 |
كاتبة
|
إن للصدقه تأثيرًا عجيب على القلب والروح والبدن، فهى تخلص القلب من خصلة الشح وحب المال والإمساك به, وتقرب الروح من ربها عز وجل فهو المحبوب الأول الذى يتقرب إليه الإنسان بكل ما يملك, وتأثيرها على البدن ظاهرٌ لكل ذي لُبٍّ؛ فتجدُ البخيل الشحيح يخرج من عند طبيب إلى آخر، وتجد المتصدق بدنه -بقدرة الله- خالصًا من الأسقام والأمراض. والصدقة لها من الفوائد والآثار أنّهَا تُكَفِّرُ الخَطِيئَةَ عن حذيفة بن اليمان قال: قال عمر بن الخطاب : «أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِتْنَةِ قُلْتُ أَنَا كَمَا قَالَهُ قَالَ إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ قُلْتُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ تَزِيدُ الحَسَنَاتِ قال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة 261]. وعن حكيم بن حزام ا قال: قلت يا رسول الله أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
05-18-2010, 04:53 AM | #5 |
كاتبة
|
• ما هي الضرورة للوحي والرسالة إن اكبر دليل على هذه الضرورة هو أن الأمر الذي يخبر عنه الرسول (صلّى الله عليه وآله) من أهم الأمور التي تتعلق بحياة الإنسان ومصيره والإنسان لا يستطيع أن يصل إلى تلك الحقائق الخاصة، انه يبحث منذ آلاف السنين عن حقيقة الكون كي يفهم أسرار بدء الحياة ونهايتها، حقائق تنظيم أجهزة الحياة حتى تستطيع الإنسانية أن تسير قدماً في طريق الخير والعدل والصلاح، ولم تكلل هذه الجهود بالنجاح إلى يوم الناس هذا... فقد كشف الإنسان عن أسرار الحديد والبترول وتعرف على حقائق الطبيعة بعد جهد يسير، ولكنه عجز عن كشف (علم الإنسان) وسر وجوده، رغم أن جهود أعظم العقول البشرية تواصل البحث عن هذا العلم ولم تستطع حتى الآن تحديد مبادئه وأسسه، وأن هذا هو اكبر دليل على أن الإنسان يحتاج إلى هدى الله من أجل أن يعرف نفسه... |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
والـله, الرسول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|