|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري
نبذة عن حياة الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري محمد مهدي الجواهري ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. - تحدّر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية . - قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في منهج الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار . - أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
اللهم بلغنا رمضان
|
03-21-2011, 07:28 PM | #2 |
كاتبة
|
كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة . - كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه . وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء أكان عربياً أم مترجماً عن الغرب . - وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو لابس العمامة ، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين . - لم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية . |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-21-2011, 07:34 PM | #3 |
كاتبة
|
- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .
- سافر إلى إيران مرتين : المرة الأولى في عام 1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات . - ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية . - أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره . - استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير . - في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " . |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-21-2011, 07:37 PM | #4 |
كاتبة
|
في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .
- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة . - لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) . - في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق . - أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً . - شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية . - انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-21-2011, 07:40 PM | #5 |
كاتبة
|
- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .
- أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " . - عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر . - في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" . - في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " . - في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس . - بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-21-2011, 07:44 PM | #6 |
كاتبة
|
كرمه الرئيس الراحل �حافظ الأسد � بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد � ذروة من الذرا الشعرية العالية .
- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء. - وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً . - وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997 نتابع مع اجمل قصائده |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-21-2011, 09:15 PM | #7 |
كاتبة
|
( ناجيت قبرك )
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا تَجري على رَسْلِها الدنيا ويَتْبَعُها رأْيٌ بتعليـلِ مَجْراهـا ومُعْتَقَـدُ أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ ماذا يُخَبِّـي لهم في دَفَّتَيْـهِ غَـدُ طالَ التَّمَحُّلُ واعتاصتْ حُلولُهمُ ولا تَزالُ على ما كانتِ العُقَـدُ ليتَ الحياةَ وليتَ الموتَ مَرْحَمَـة ٌ فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لَبدُ ولا الفتاةُ بريعانِ الصِّبا قُصِفَـتْ ولا العجوزُ على الكَـفَّيْنِ تَعْتَمِـدُ وليتَ أنَّ النسورَ اسْتُنْزِفَتْ نَصَفَاً أعمارُهُنَّ ولم يُخْصَصْ بها أحـدُ حُيِّيتِ (أمَّ فُـرَاتٍ) إنَّ والـدةًً بمثلِ ما انجبتْ تُـكْنى بما تَـلِـدُ تحيَّةً لم أجِدْ من بـثِّ لاعِجِهَـا بُدَّاً, وإنْ قامَ سَـدّاً بيننا اللَّحـدُ بالرُوحِ رُدَّي عليها إنّها صِلَـةٌ بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَـســدُ عَزَّتْ دموعيَ لو لمْ تبعثي شَجناً رَجعتُ منهُ لحرَّ الدمعِ أَبْـتَــرِدُ خلعتُ ثوبَ اصطبارٍ كانَ يستُرُنـي وبانَ كَذِبُ ادَّعائي أنني جَلِـدُ بَكَيْتُ حتى بكا مَنْ ليسَ يعرفُني ونُحْتُ حتىَّ حكاني طائرٌ غَــرِدُ كما تَفجَّر عيناً ثـرةًً حَجَـــرُ قاسٍ تفجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَّلِــدُ إنَّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بــهِ ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحَدُوا مُدي إليَّ يَداً تـُمْدَدْ إليكِ يَـدُ لا بُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نَتَّحِـدُ كُنَّا كشِقَّيْنِ وافى واحِـدا ً قَـدَرٌ وأمرُ ثانيهما مِن أمـرهِ صَـدَدُ ناجيتُ قَبْرَكِ أستوحـي غياهِبَـهُ عنْ حالِ ضَيْفٍ عليه مُعْجَلاً يَفِـدُ وردَّدَتْ قَفْرَة ٌ في القلب ِ قاحِـلة ٌ صَدى الذي يَبتغي وِرْدَاً فلا يَجِـدُ ولفَّني شَبَـحٌ ما كانَ أشبهَــهُ بِجَعْدِ شَـعْرِكِ حولَ الوجهِ يَنْعَـقِدُ ألقيتُ رأسـيَ في طَّياتِـهِ فَزِعَـاً نَظِير صُنْعيَ إذ آسى وأُفْتَــأدُ أيّامَ إنْ ضاقَ صدري أستريحُ إلـى صَدْرٍ هو الدهـرُ ما وفّى وما يَعِدُ لا يُوحِشُ اللهُ رَبْعَاً تَـنْزِليـنَ بـهِ أظُنُّ قبرَكِ رَوْضَاً نورُهُ يَقِــدُ وأنَّ رَوْحَـكِ رُوحٌ تأنَسِينَ بهـا إذا تململَ مَيْتٌ رُوحُهُ نَـكَــدُ كُنَّا كنَبْتَـةِ رَيْحَـانٍ تَخَطَّمَهـا صِرٌّ فأوراقُـها مَنْزُوعَة ٌ بَــدَدُ غَطَّى جناحاكِ أطفالي فكُنْتِ لَهُـمْ ثَغْرَاً إذا استيقظوا , عَيْنَاً إذا رَقَدوا شَتَّى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها فهل يكـونُ وفـاءً أنّـني كَمِـدُ لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَـسٌ لهُ مَحلاً ، ولا خُبْـثٌ ولا حَسَـدُ ولم تَكُنْ ضرَّةً غَيْرَى لجارتِـها تُلوى لخيـرٍ يُواتيها وتُضْطَهَـدُ ولا تَذِلُّ لِخَطْبٍ حُـمَّ نازِلُـهُ ولا يُصَعِّـرُ منها المـالُ والوَلَـدُ قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهـمْ واللهِ لو كانَ خيرٌ أبْطَـأَتْ بُـرُدُ ضاقتْ مرابِعُ لُبنان بما رَحُبَـتْ عليَّ والتفَّتِ الآكامُ والنُجُــدُ تلكَ التي رَقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُـها أيامَ كُنّـا وكانتْ عِيشَةٌ رَغَـــدُ سوداءُ تَنْفُخُ عن ذكرى تُحَرِّقُـني حتَّـى كأنّي على رَيْعَانِهَا حَــرِدُ واللهِ لم يَحْلُ لي مَغْـدَىً ومُنْتَقَلٌ لما نُـعِيتِ ولا شخصٌ ولا بَلَـدُ أين المَفَـرُّ وما فيها يُطَارِدُنـي والذكرياتُ ، طَرِيَّاً عُودُها، جُـدُدُ أألظـلالُ التي كانَـتْ تُفَيِّئُنَـا أمِ الهِضَابُ أمِ الماءُ الذي نَــرِدُ أمْ أنتِ ماثِلَة ٌ؟ مِن ثَمَّ مُطَّـرَحٌ لنا ومِنْ ثَـمَّ مُرْتَاحٌ ومُتَّـسَـدُ سُرْعَانَ ما حالَتِ الرؤيا وما اختلفتْ رُؤَىً , ولا طالَ- إلا ساعة ً- أَمَـدُ مَرَرْتُ بالحَوْر ِ والأعراسُ تملأهُ وعُدْتُ وهو كمَثْوَى الجانِّ ِ يَرْتَـعِدُ مُنَىً - وأتْعِسْ بها- أن لا يكونَ على توديعِهَا وهي في تابوتِـها رَصَدُ لعلنِي قَـارِئٌ في حُـرِّ صَفْحَتِهَا أيَّ العواطِفِ والأهـواءِ تَحْتَشِدُ وسَامِعٌ لَفْظَـةً منها تُقَرِّظُـني أمْ أنَّهَا - ومعـاذَ اللهِ - تَنْتَقِـدُ ولاقِطٌ نَظْرَةً عَجْلَى يكـونُ بها لي في الحَيَاةِ وما أَلْقَى بِهَا ، سَنَـدُ |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-22-2011, 07:43 AM | #8 |
كاتبة
|
قصيدة طرطرا السياسية النقدية الساخرة من القصائد المشهورة للشاعر المرحوم محمد مهدي الجواهري اللتي تحاكي حالةالنفاق والتهلهل السياسي في الواقع العربي أي دبدبي تدبدبي أنا علي المغربي أي طراطرا تطرطري تقدمي تأخري تشيعي ، تسنني ، تهودي ، تنصري تكردي ،تعربي ،تهاتري بالعنصرِ تعممي تبرنطي ،تعقلي تسدري كوني - إذا رمت العلا - من قُبُلٍ أو دُبُرِ صالحة كصالح عامرة كالعمري وأنت إن لم تجدي أبا حميد الأثر ومفخرا من الجدود طيب المنحدر ولم تري في النفس ما يغنيك أن تفتخري شأن عصام قد كفته النفس شر مفخر طوفي على الأعراب من بادٍ ومن محتضر والتمسي منهم جدودا جددا وزوري تزيدي تزبدي تعنـزي تشمري تقلبي تقلب الدهر بشتى العبر تصرفي كما تشائين ولا تعتذري أي طرطرا إن كان شعب جاع أو خلق عري أو أجمع الست الملايين على التذمر أو كحم النساء حكم الغاصب المقتدر أو صاح نهبا بالبلاد بائع ومشتري أو نفذ المرسوم في محابر واسطر أو أخذ البريء بالمجرم أخذ طرطر أو دفع العراق للذل أو التدهور فاحتكمي تحكمي وتحمدي وتؤجري أي طرطرا تطرطري وهللي وكبري وطبلي لكل ما يخزي الفتى وزمري وسبحي بحمد مأفون وشكر أبتر أعطي سمات فارع شمردل لبحتر واغتصبي لضفدع سمات ليث قسور وعطري قاذورة وبالمديح بخري وصيري من جُعَل حديقة من زهر وشبهي الظلام ظلما بالصباح المسفر وألبسي الغبي والأحمق ثوب عبقر وأفرغي على المخانيث دروع عنتر إن قيل إن مجدهم مزيف فأنكري أو قيل إن بطشهم من بطشة المستعمر وإن هذا المستعير صولة الغضنفر أهون من ذبابة في مستحم قذر فهي تطير حرة جناحها لم يعر أي طرطراً سيري نهجهم والأثر واستقبلي يومك من يومهم واستدبري وأجمعي أمرك من أمرهم تستكثري كوني بغاثا واسلمي بالنفس ثم استنسري أي طرطرا لا تنكري ذنبا ولا تستغفري ولا تغطي سوءة بانت ولا تتزري ولا تغضي الطرف عن فرط الحيا والخفر كوني على شاكلة من أمرهم تؤمري أي طرطرا كوني على تاريخك المحتقر أحرص من صاحبة النحيين إن تذكري طولي على كسرى ولا تعني بتاج قيصر كوني على ما فيك من مساوئ لم تحصر كوني على الأضداد في تكوينك المبعثر شامخة شموخ قرن الثور بين البقر أي طرطرا أقسم بالسويكة المشهر والخرز المعقود في البطن فويق المشعر بوجهك المعتكر وثغرك المنور وعينك الحمراء ترمي حاسدا بالشرر وصنوك الثور يثار غيظه بالأحمر أقسم بالكافور لا أقصد شتم العنبر لأنت فوق البشر فوق القضا والقدر أي طرطرا يالك من قبرة بمعمر خلا لك الجو وقد طاب فبيضي واصفري ونقري من بعدهم ما شئت أن تنقري قد غفل الصياد في لندن عنك فابشري على هامش القصيدة بعض شرح المفردات تعممي = ضعي العمامة . تبرنطي = ضعي برنيطة أي قبعة أوروبية تعقلي = ضعي عقالا تسدري = ضعي سدارة وهي غطاء للرأس يعتقد إنه هندي تزبدي = كوني من قبيلة زبيد أبتر = الخبيث من الحيات . الشمردل = الطويل . البحتر = القصير استنسري = كوني نسرا صنوك = مثيلك وشبيهك السويكة / صاحبة النحيين = لم أتوصل الى معناهما . |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-22-2011, 07:47 AM | #9 |
كاتبة
|
الجواهري
القصيدة (في هجاء بوش الأب) بم انتهى؟ وعلى من راح ينتصر غول تصبغ منه الناب والظفر بم انتهى؟ أبأن راحت تطارده وسوف تدركه ، الأشباح والصور تمدد الشوط من عمرى ليبصرنى ما ينكر السمع، لو لم يشهد البصر تزعم النصر غول لم يجىء خطرا على البرية غول مثله خطر الى يمينا بانجيل يشرعه ألا يبقى على شىء ولا يذر ولم يبق على شعب ، وينتصر ولم يصابر على فرد ويندحر نصر على من .. على بيت وربته وصبية وعجوز هده الكبر على الزروع؟ فلا ماء ولا شجر على الضروع؟ فلا بس ولا ذرر على الرضيع؟ فلا ثدى يلوذ به ويوم أيعاد بوش يوم يحتضر على القرى آمنات؟ أنس وحشتها ما يسقط النور أو ما يطلع القمر؟ على الحضارة؟ ما انفكت تصب فيها شتى الحضارات تستبقى وتختمر؟ يا مدع النصر زورا عن هزيمته لايبدل الليل أن يستصنع القمر بشرى العروبة !! ما فى الرافدين جنى يقى الجياع، فلا أنثى ولا ذكر |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-22-2011, 07:49 AM | #10 |
كاتبة
|
القصيدة (تنويمة الجياع)
الجواهري نامي جياعَ الشَّعْـبِ نامي...... حَرَسَتْكِ آلِهـة ُالطَّعـامِ نامي فـإنْ لم تشبَعِـي...... مِنْ يَقْظـةٍ فمِنَ المنـامِ نامي على زُبَدِ الوعـود...... يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِ نامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ...... فـي جُـنْحِ......الظـلامِ تَتَنَوَّري قُـرْصَ الرغيـفِ...... كَـدَوْرةِ البدرِ التمـامِ وَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِسـاحَ............مُبَلَّطَـاتٍ بالرُّخَــامِ نامي تَصِحّي! نِعْمَ نَـوْمُ............المرءِ في الكُـرَبِ الجِسَامِ نامي على حُمَةِ القَـنَـا............نامي على حَـدِّ الحُسَـام نامي إلى يَــوْمِ النشورِ............ويـومَ يُـؤْذََنُ بالقِيَـامِ نامـي على المستنقعـاتِ............تَمُوجُ باللُّجَج ِ الطَّوامِي زَخَّارة ً بـشذا الأقَـاحِ...... يَمدُّهُ نَفْـحُ الخُـزَامِ نامي على نَغَمِ البَعُوضِ...... كـأنَّـهُ سَجْعُ الحَمَامِ نامي على هذي الطبيعةِِ...... لم تُحَـلَّ بـه "ميامي " نامي فقد أضفى "العَرَاءُ"...... عليكِ أثوابَ الغـرامِ نامي على حُلُمِ الحواصدِ...... عـاريـاتٍ للحِـزَامِ متراقِصَـاتٍ والسِّيَـاط ُ...... تَجِـدُّ عَزْفَـاً بارْتِزَامِ وتغازلـي والنَّاعِمَـات...... الزاحفاتِ من الهـوامِ نامي على مَهْدِ الأذى...... وتوسَّدِي خَـدَّ الرَّغَامِ واستفرِشِي صُمَّ الحَصَى............وَتَلَحَّفي ظُلَـلَ الغَمَامِ نامي فقـد أنـهى " مُجِيـعُ الشَّعْـبِ " أيَّـامَ الصِّيَـامِ نامي فقـد غنَّـى " إلـهُ الحَـرْبِ" ألْـحَانَ السَّـلامِ نامي جِيَاعَ الشَّعْبِ نامي...... الفَجْـرُ آذَنَ بانْصِرامِ والشمسُ لنْ تُؤذيكِ بَعْدُ...... بما تَوَهَّـج من ضِـرَامِ والنورُ لَنْ "يُعْمِي!" جُفوناً............قد جُبِلْنَ على الظلامِ نامي كعهدِكِ بالكَرَى............ وبلُطْفِهِ من عَهْدِ "حَامِ" نامي.. غَدٌ يسقيكِ من عَسَـلٍ وخَمْـرٍ ألْفَ جَـامِ أجرَ الذليلِ وبردَ أفئدةٍ............ إلى العليـا ظَـوَامِي نامي وسيري في منامِكِ............ما استطعتِ إلى الأمامِ نامي على تلك العِظَاتِ............الغُرِّ من ذاك الإمامِ يُوصِيكِ أن لا تطعمي............من مالِ رَبِّكِ في حُطَامِ يُوصِيكِ أنْ تَدَعي المباهِـجَ...... واللذائـذَ لِلئـامِ وتُعَوِّضِي عن كلِّ ذلكَ...... بالسجـودِ وبالقيـامِ نامي على الخُطَبِ الطِّوَالِ...... من......الغطارفةِ العِظَامِ نامي يُسَاقَطْ رِزْقُكِ الموعـودُ......فوقَـكِ بانتظـامِ نامي على تلكَ المباهجِ...... لم تَدَعْ سَهْمَاً لِرَامِي لم تُبْقِ من "نُقلٍ" يسرُّكِ...... لم تَجِئْهُ .. ومن إدَامِ بَنَتِ البيوتَ وَفَجَّرَتْ...... جُرْدَ الصحارى والموامي نامي تَطُفْ حُورُ الجِنَانِ............عليـكِ منها بالمُدَامِ نامي على البَرَصِ المُبَيَّضِ...... من سوادِكِ والجُـذَامِ نامي فكَفُّ اللهِ تغسـلُ...... عنكِ أدرانَ السَّقَـامِ نامي فحِـرْزُ المؤمنينَ...... يَذُبُّ عنكِ على الدَّوَامِ نامي فما الدُّنيا سوى "جسرٍ!" على......نَكَـدٍ مُقَـامِ نامي ولا تتجادلـي............القولُ ما قالتْ "حَذَامِ" نامي على المجدِ القديـمِ............وفوقَ كومٍ من عِظَامِ تيهي بأشباهِ العصامِيّينَ!............منكِ على "عِصَـامِ" الرافعينَ الهَامَ من جُثَثٍ............فََرَشْـتِ لَهُمْ وهَامِ والواحمينَ ومن دمائِكِ...... يرتوي شَرَهُ الوِحَامِ نامي فنومُكِ خَيْرُ ما...... حَمَلَ المُؤَرِّخُ من وِسَامِ نامي جياعَ الشعبِ نامي...... بُرِّئْتِ من عَيْبٍ وذَامِ نامي فإنَّ الوحدةَ العصماءَ...... تطلُـبُ أنْ تنـامي نامي جِيَاعَ الشَّعْبِ نامي...... النومُ مِـن نِعَمِ السلام تتوحَّدُ الأحزابُ فيـه...... ويُتَّقَى خَطَرُ الصِـدامِ تَهْدَا الجموعُ بهِ وتَستغني...... الصُّفوفُ عَنِ انقسـامِ إنَّ الحماقـةَ أنْ تَشُقِّـي...... بالنُهوضِ عصا الوئـامِ والطَّيْشُ أن لا تَلْـجَئِي...... مِن حاكِمِيكِ إلى احتكامِ النفسُ كالفَرَسِ الجَمُوحِ............وعَقْلُها مثلُ اللجـامِ نامي فإنَّ صلاحَ أمرٍ...... فاسـدٍ في أن تنـامي والعُرْوَةُ الوثقى إذا استيقَظْـتِ تُـؤذِنُ بانفصـام نامي وإلا فالصُّفوفُ............تَؤُول منكِ إلى انقِسـامِ نامي فنومُكِ فِتْنَـة ٌ...... إيقاظُها شـرُّ الأثامِ هل غيرُ أنْ تَتَيَقَّظِـي...... فتُعَاوِدِي كَرَّ الخِصـامِ نامي جياعَ الشعبِ نامي............لا تقطعي رِزْقَ الأنامِ لا تقطعي رزقَ المُتَاجِرِ ،............والمُهَنْدِسِ ، والمُحَـامِي نامي تُرِيحِي الحاكمينَ...... من اشتباكٍ والتحَـامِ نامي تُوَقَّ بكِ الصَّحَافَةُ...... من شُكُـوكٍ واتِّهَـامِ يَحْمَدْ لكِ القانـونُ صُنْعَ مُطَـاوِعٍ سَلِـسِ الخُطَامِ خَلِّ "الهُمَامَ!" بنومِكِ...... يَتَّقِي شَـرَّ الهُمَـامِ وتَجَنَّبِي الشُّبُهَـاتِ في وَعْـيٍ سَيُوصَـمُ باجْتِـرَامِ نامي فجِلْدُكِ لا يُطِيقُ...... إذا صَحَا وَقْعَ السِّهَامِ نامي وخَلِّي الناهضينَ...... لوحدِهِمْ هَدَفَ الرَّوَامِي نامي وخَلِّي اللائمينَ...... فما يُضِيرُكِ أن تُلامِي! نامي فجدرانُ السُّجُونِ...... تَعِـجُّ بالموتِ الزُّؤَامِ ولأنتِ أحوجُ بعدَ أتعـابِ الرُّضُـوخِ إلى جِمَـامِ نامي يُـرَحْ بمنامِـكِ "الزُّعَمَـاءُ!" من داءِ عُقَـام نامي فحقُّكِ لن يَضِيعَ...... ولستِ غُفْلاً كالسَّوَامِ إن "الرُّعَاةَ!" الساهرينَ...... سيمنعونَكِ أنْ تُضَامِي نامي على جَـوْرٍ كما...... حُمِلَ الرَّضِيعُ على الفِطَامِ وَقَعي على البلوى كما...... وَقَعَ "الحُسامُ!" على الحُسامِ نامي علـى جَيْـشٍ مِنَ الآلامِ محتشـدٍ لُهَـامِ أعطي القيادةَ للقضاءِ...... وحَكِّمِيـهِ في الزِّمَـامِ واستسلمي للحادثاتِ...... المشفقـاتِ على النِّيَـامِ إنَّ التيقظَ - لو علمتِ-...... طليعـةُ المـوتِ الزؤامِ والوَعْيُ سَيْفٌ يُبْتَلَى...... يومَ التَّقَـارُعِ بانْثِلامِ نامي شَذَاةَ الطُّهْرِ نامي............يا دُرَّةً بيـنَ الرُّكَـامِ يا نبتةَ البلـوى ويا...... ورداً ترعرعَ في اهتضامِ يا حُرَّةً لم تَـدْرِ ما...... معنى اضطغانٍ......وانتقامِ! يا شُعْلَةَ النُّـورِ التي............تُعْشِي العُيُونَ بلا اضطرامِ! سُبحانَ رَبِّكِ صُورةً............تزهو على الصُّوَرِ الوِسَامِ إذْ تَخْتَفِينَ بلا اهتمامٍ...... أو تُسْفِرينَ بلا لِثَـامِ إذْ تَحْمِلِينَ الشـرَّ صابـرةً مِنَ الهُـوجِ الطَّغـامِ بُوركْتِ من "شَفْعٍ " فإنْ...... نزلَ البلاءُ فمن "تُؤَامِ" كم تصمُدِينَ على العِتَابِ...... وتَسْخَرينَ مـن الملامِ! سُبحانَ ربِّكِ صورةً...... هي والخطوبُ على انسجامِ نامي جياعَ الشعبِ نامي...... النومُ أَرْعَى للذِّمَامِ والنومُ أَدْعَى للنُزُولِ............على السَّكِينَةِ والنِّظَامِ نامي فإنَّكِ في الشَّدائدِ............تَخْلُصِينَ من الزِّحَامِ نامي جياعَ الشَّعْبِ لا...... تُعْنَيْ بِسَقْطٍ من كلامي نامي فما كانَ القَصِيدُ...... سوى خُرَيْزٍ في نظامِ نامي فقد حُبَّ العَمَاءُ...... عَنِ المساوىء والتَّعَامِي نامي فبئسَ مَطَامِـعُ الواعِيـنَ! من سَيْـفٍ كَهَـامِ نامي: إليـكِ تحيّتِي...... وعليكِ، نائمةً سـلامي نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي...... حَرَسَتْكِ آلهةُ الطعامِ |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهدي, محمد, الجواهري, الراحل, الشاعر, العراقي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|