|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الروائي العربي المعروف حنا مينا يطلب مقابلا مادياً بالعملة الصعبة ! لإجراء حوار صحفي معه
الوكالة تطلق السؤال الصعب :من المسؤول ؟ في سابقة غريبة من نوعها.. الروائي العربي المعروف حنا مينا يطلب مقابلا مادياً بالعملة الصعبة ! لإجراء حوار صحفي معه الروائي حنا مينا في حادثة غريبة من نوعها وجديدة على الوسط الثقافي والصحفي ، رفض الروائي العربي الشهير " حنا مينا" إجراء حوار صحفي له مع مراسل وكالة أنباء الشعر في دمشق الزميل زياد ميمان إلا بعد دفع مبلغ "2000 " دولار أمريكي حتى يوافق على المقابلة واستقبال الأسئلة والإجابة عليها ، ويعد هذا الطلب غريبأ وغير معهود في الساحة الأدبية ، ولكن قد يكون وجود ظروف معينة لدى كاتبنا الكبير هي التي اضطرته لهذا التصرف وطلب هذا المبلغ من المال جراء استفادة القراء من محبي كتاباته بالحوار معه ، وربما يدفع هذا التصرف الذي قام به كاتبنا الكبير حنا مينا العديد من الكتاب والشعراء العرب إلى سلوك هذا النهج وتحوله إلى ظاهرة في الوسط الأدبي والإعلامي ليجعل المثقفين يرفضون التصريح أو الظهور في أي مطبوعة أو وسيلة إعلامية إلا بمقابل مادي ، بدافع الحاجة للمال ، وعدم وجود مردود مادي لكتاباتهم وإنتاجهم الأدبي والفكري في ظل انتشار القنوات الفضائية وانصراف الشباب عن القراءة والاتجاه المتزايد نحو الانترنت، مما يشكل عقدة عندهم بأنهم يستحقون المكافأة على ذلك مما يجعلهم ناقمون على المجتمع العربي الذي لا يقدرهم ولا يهتم لكتاباتهم بينما يدفع للفنانين والرياضيين من أجل مشاهدة مباراة أو حضور حفلة موسيقية . ووكالة أنباء الشعر إذ تأسف للحالة التي وصل إليها الروائي حنا مينا والتي جعلته يطلب مقابلاً مادياً للظهور في حوار صحفي فإنها تؤكد أن إصراره الحصول على مقابل مادي لإجراء حوار معه لا يقلل من قدره أو أهميته الأدبية في الساحة ، كروائي أثرى المكتبة العربية برواياته الرائعة نسخة عن وصية الكاتب ويذكر أن الكاتب حنا مينا قد أصدر وصية نشرتها " الوكالة " في شهر أغسطس الماضي يشير فيها إلى حرمان أهله من الورثة ، ويوصي بإعطاء بيته في مدينته اللاذقية إلى زوجته ، ونشر هذه الوصية في الصحف وتناقلتها وسائل الإعلام حيث يوصي بأن يتم دفنه بلا مراسم للتعزية وأن لا يسير أحد في جنازته وبدا ناقماً على الوضع الحالي له ، ككاتب يعرفه الناس ولا يقدره القريبون منه ، . ولد حنا مينا في عام 1924 في مدينة اللاذقية وهاجر صغيرا مع عائلته ، وبعد عدة محطات انتقل إلى دمشق عام 1947 ليعمل في الصحافة، وكان قد بدأ مشواره مع الكتابة منذ عام 1942 فكتب قصصا قصيرة نشرت في صحف ومجلات سورية لكن لم يجمعها في كتاب فضاعت كلها مع تنقله المستمر. كانت أولى رواياته هي «المصابيح الزرق» والتي تم ترجمتها إلى الروسية والصينية، ثم «الشراع والعصافة» مترجمة إلى الروسية، «الثلج يأتي من النافذة» يتم تدريسها بالسوربون بفرنسا، «الشمس في يوم غائم» ترجمت إلى الفرنسية والانجليزية ، «الباطر» ترجمت إلى الصينية والانجليزية «المستنقع»، «المرضد» «حكايا بحار» «الدقل»، «مأساة ديمتريو» «القطاف» «حمامة زرقاء في السحب»، «نهاية رجل شجاع» ثم مجموعة قصصية بعنوان «الابنوسة البيضاء» وله دراسات أدبية مثل «ناظم حكمت» و «ناظم حكمت ثائرا» و «أدب الحرب» وهواجس في التجربة الروائية». وحنا مينا معروف بأنه الأديب العربي الأكثر انتشاراً بعد نجيب محفوظ ويأتي معه في نفس الكفة الشاعر الراحل نزار قباني، فرواياته يتم إعادة طبعها كثيرا فمنها ما وصل إلى الطبعة الخامسة ومنها وما وصل إلى السابعة، كما انه مشهور أيضا بأن مصدر إلهامه البحر حيث يقول عن نفسه «لحمي سمك، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش صراع حياة، أما العواصف فقد نقشت وشما على جلدي، إذا نادوا يا بحر! أجبت أنا! البحر أنا، فيه ولدت وفيه ارغب أن أموت» وكاله الشعر ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لإجراء, مادياً, مينا, نعم, مقابلا, المعروف, الروائي, الصعبة, العربي, بالعملة, حلا, حوار, يطلب, صحفي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|