|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-20-2014, 06:15 PM | #1771 |
|
37- جاء في حديث عائشة قولها: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر؟
وهذا فيه دليل على أن المسلم قد يعلم هذه الليلة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى([46]): وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها, أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر, وقد يُفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر. |
|
07-20-2014, 06:18 PM | #1773 |
|
39- استحب بعض أهل العلم الاجتهاد في نهار ليلة القدر كالاجتهاد في ليلها. وهذا مرويٌ عن الشعبي وقاله الشافعي في القديم. والصحيح أن القيام خاص بليلتها، أما العمل في نهارها فاستحبابه لكونها من العشر الأواخر.
|
|
07-20-2014, 06:19 PM | #1774 |
|
40- استحب بعض السلف آدابًا في تلك الليلة ومنها:
الاغتسال ومسُّ الطيب وتخفيف الفطر وتأخير باقي الطعام إلى السحر. فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه بإسنادٍ حسنٍ: أن زر بن حبيش كان يقول: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين فإذا كان تلك الليلة فليغتسل أحدكم وليفطر على لبن وليؤخر فطره إلى السَّحر([47]). وقد روي تأخير الفطور إلى السحر مرفوعًا ولا يصحُّ. وأخرج عبد الرزاق في مصنفه بإسنادٍ صحيحٍ: أن أيوب السختياني كان يغتسل ليلة ثلاث وعشرين ويمسُّ الطيب([48 |
|
07-20-2014, 06:19 PM | #1775 |
|
41- من السنة تذاكر ليلة القدر والسؤال عنها؛ فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله. فقال: « أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شِقِّ جَفْنة »([49]).
والشِقِّ هو النصف، والجفنة هي القصعة. قـال القاضـي عياض: فيه إشارة إلى أنها إنما تكون في أوخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر. وأخرج الشيخان أيضًا عن أبي سلمة أنه قال: تذاكرنا ليلة القدر, فأتيت أبا سعيد الخدري وكان لي صديقًا. فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل. فخرج وعليه خميصة. فقلت له: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر؟ قال: نعم... ثم ذكر الحديث([50]). |
|
07-20-2014, 06:20 PM | #1776 |
|
42- مشروعية النظر إلى مطلع الشمس صبيحة اليوم الذي ترجى فيه ليلة القدر لرؤية علامتها. فقد أخرج ابن حِبَّان في صحيحه من حديث عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش أنه كان يواصل إلى السحر فإذا كان قبلها بيوم أو بعدها بيوم صعد المنارة فنظر إلى مطلع الشمس، ويقول: إنها تطلع لا شُعاع لها حتى ترتفع([51]). وإسناده حسنٌ.
وهذا الظاهر من صنيع أُبيُّ بن كعب كما في مسلم. |
|
07-20-2014, 06:21 PM | #1777 |
|
43- قيام ليلة القدر وطلبها مرغب فيه لكل مسلم ولا فرق في ذلك بين المرأة والرجل، والمقيم والمسافر، والبدوي والحاضر، والمجاهد والقاعد.
|
|
07-20-2014, 06:22 PM | #1778 |
|
44- الحائض والنفساء يشرع لهما طلب هذه الليلة والاجتهاد فيها بأنواع من القربات إلا الصلاة كقراءة القرآن على الصحيح والدعاء والذكر والاستغفار.
|
|
07-20-2014, 06:23 PM | #1779 |
|
45- هل للأعمال الصالحة في تلك الليلة فضيلة على غيرها من الليالي كصلة الرحم والصدقة وعيادة المريض وإتباع الجنائز ونحو ذلك فيجتهد الناس بفعلها؟
الأظهر والله أعلم أن فضلها خاص بقيامها لقوله: « من قام ليلة القدر» أي إحياؤها بالتهجد والقيام والدعاء والذكر. وهذا ظاهر فعل النبي غ وكذا أزواجه وأصحابه رضوان الله عليهم. |
|
07-20-2014, 06:24 PM | #1780 |
|
46- قال بعض أهل العلم: من صلى العشاء في جماعة فوافق ليلة القدر يكون مدركًا لفضلها، واستدلوا بما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: « من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر»([52]).
والحديث إسناده ضعيفٌ. فيه عقبة بن أبي الحسناء وهو مجهول. قاله غير واحد من الأئمة. وفي الموطأ عن مالك أنه بلغه أن سعيد بن المسيب كان يقول: من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها([53]). وهذا من بلاغات مالك ولا يصحُّ، ثم هو مقطوع على سعيد بن المسيب. وقد رواه أيضًا ابن أبي شيبة في مصنفه من حديث قتادة عن سعيد([54]). وأحاديث قتادة عن سعيد تكلَّم فيها علي بن المديني وضعَّفها ضعفًا شديدًا. |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 158 ( الأعضاء 0 والزوار 158) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|