|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-23-2016, 02:03 AM | #691 |
|
رمضان هو التوبة عن العمر اللي فات، والبداية الجديدة لعمر آت، رمضان هو هبة من الخالق لكي تتدارك الأخطاء السابقة وتعيد حساباتك من أول وجديد
|
|
06-23-2016, 02:05 AM | #693 |
عضو فخري
|
ليس للطاعات موسمٌ معين، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي!
بل إن موسم الطاعات مستمر مع العبد إلى أن يلقى ربه سبحانه وتعالى ... قيل لبشر الحافي رحمه الله : إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال : ”بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها“ قال الحسن البصري - رحمه الله - : (إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت) ثم قرأ قول الله تعالى : {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} -الحجر:99- فيجب أن تستمر أخي الكريم على الطاعات إلى أن يأتي الأجل وأنت على طاعة الله. |
|
06-23-2016, 02:05 AM | #694 |
عضو فخري
|
لقد تراصَّت الصفوف في رمضان كالجسد الواحد، فلا ينبغي أن تتناثر بعد رمضان، لقد سكبت العيون الدموع في رمضان، فالحذر أن يصيبها القحط والجفاف بعد رمضان، لقد اهتزت جنبات المساجد، ولهجت الألسن بالتهليل والتحميد والدعاء، فليدم هذا الجلال والجمال بعد رمضان، لقد علا محيا الناس في رمضان سمت الصالحين، ذلٌّ وخضوع، وإخباتٌ وسكينة، ووقارٌ وخشية، فلا نمحه بعد رمضان بأخلاق الزهو والكبر، والبطر والسفه، لقد امتدت الأيدي في رمضان بالعطاء، وأنفقت بسخاء، فلا نقبضها بعد رمضان.
|
|
06-23-2016, 02:06 AM | #696 |
عضو فخري
|
ما يعطيه الصيام من دروس في الصبر والتضحية، والوحدة والمواساة، والتضامن والإخاء، والألفة والمودة، والعطف وغيرها؛ يجب أن يستمر عليها المسلمون، وأن تُرى متمثلةً في حياة الأمة الإسلامية، وما تدنَّى واقعُ الأمة إلا عندما جعلت للطاعة وقتاً، وللمعصية أوقاتاً، وللخير والفضيلة زمناً، وللشر والرذيلة أزماناً، عند ذاك لم تعمل مناسبات الخير ومواسم الرحمة والبر عملها في قلوب الناس، ولم تُجْدِ في حل مشكلات الأمة، والإصلاح من حالها، والرفع من مستواها.
|
|
06-23-2016, 02:07 AM | #697 |
عضو فخري
|
" إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " المائدة:27
رسائل ما بعد رمضان ... " وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ" المائدة:21 قال الله تعالى : " وَلا تكُونُوا كالتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِن بَعدِ قُوة أنْكاثا " النحل:92 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : [ أحَبُّ الأعمالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ] رواه مسلم |
|
06-23-2016, 02:08 AM | #698 |
عضو فخري
|
استأنف عملك أيها الصائم، فقد وُفقت للطاعة وزالت عنك عقدة عدم القدرة عليها، كم تعذر متعذر عن العمل الصالح، وزين له شيطانه أنه غير قادر عليه، ولا يمكن له أن يكون من أهله، فجاء رمضان ليُزيل عنه هذا اللبس، ويرفع عنه تلك الغشاوة، ليُصبح في رمضان عبداً صالحاً، يتقرب إلى الله بالطاعات، يصوم مع الصائمين، ويقوم مع القائمين، بل ويعتكف وينصرف للطاعة انصرافاً تاماً ...
أيها الصا |
|
06-23-2016, 02:09 AM | #699 |
عضو فخري
|
- اجعل صيامك بعد رمضان تطوعا ونافلة ...
- حافظ على الصلوات في وقتها مع الجماعة ... - لا تنس قيام الليل ولو بركعات في آخر الليل ... ”شرف المؤمن قيامه بالليل“ - واصل قراءة القرآن واختمه على الأقل مرة في الشهر ... - واصل صوم الجوارح {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولا} الإسراء:36 - ” أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ” رواه الترمذي وأحمد وحسنه الألباني - واصل أرحامك ... - واصل كرمك وعطائك في كل الميادين ... |
|
06-23-2016, 02:10 AM | #700 |
عضو فخري
|
- عاهد الله بالمحافظة على الطاعات بأشكالها المتنوعة ...
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعاءه : |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 116 ( الأعضاء 0 والزوار 116) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|