|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-2016, 02:42 AM | #1641 |
كاتبة
|
واعتبر بزيارات الآخرين وتنوعها، ولا تقتصر على شيخٍ واحدٍ أو صنفٍ من الناس، لتنوع من معارفك، وتطلع على تجارب الحياة، وتكون على بينةٍ مما يجري في الحياة، ويكون موقفك من الأمور في موالاةٍ ومعاداة صحيحتين، فهما من صميم العقيدة الإسلامية، ولا تنس أهل الفضل من ذلك، فإن زيارتك لهم من باب الإيناس والوفاء
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:43 AM | #1642 |
كاتبة
|
وفي خبر جميل رواه مسلم، أنا أبا بكر قال لعمر رضي الله عنهما : «انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها» وكانت حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجرت الهجرتين ، فلما انتهيا إليها بكت... فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها...
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:43 AM | #1643 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن الحب الأجدي والأنفع هو ما يكون لله، فلا أحب المرء إلا لله، فإذا كنت كذلك وداومت عليه كنت أحد الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وقد روى مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» أي تحابوا لجلاله وعظمته، لا لغرض سوى ذلك من دنيا أو نحوها .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:44 AM | #1644 |
كاتبة
|
وقد ورد في حديثٍ صحيح آخر أن هؤلاء المتحابين في الله، لهم منابر من نورٍ يتمناها النبيون والشهداء !
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:45 AM | #1645 |
كاتبة
|
وحتى تكمل دائرة المحبة وتزيد بين المؤمنين، فإن عليهم أن يخبر بعضهم بعضًا بذلك، فيقول أحدهم : إني أحبك في الله، ويرد الآخر : أحبك الذي أحببتني له .
وبازدياد هذا الحب الصافي بلا كدر، يزداد الوئام والتكافل في المجتمع، وينعم بالأمن والأمان . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:45 AM | #1646 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن الحب الأساس هو حب الله سبحانه وتعالى، وتظهر علامات هذا الحب من خلال اتباع المرء أوامر الله وأحكام دينه : " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ " [آل عمران: 31] .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:46 AM | #1647 |
كاتبة
|
ومن علامات هذا الحب أن يكون المؤمن ذليلًا على أخيه المؤمن، رحيمًا معه، لا جبارًا متكبرًا عليه، ولا مزدرئًا ومحتقرًا له، ويكون عزيزًا وقويًا لا تلين له قناة مع الكافرين، لا يخاف لومًا منهم ولا تهديدًا، يجاهد في سبيل الله حق الجهاد .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:46 AM | #1648 |
كاتبة
|
ومن وسائل حب الله والتقرب إليه كثرة عبادته، فما يزال المسلم يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه، فإذا أحبه أصلح شأنه ووجهه إلى الحلال الطيب والتوفيق في دنياه، وأمر أهل السماء أن يحبوه، ووضع له القبول في الأرض، ويكون نعم العبد هو، ينفع ولا يضر، يسالم ولا يؤذي، ينتج ولا يتواكل، يرحم ولا يظلم...
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:47 AM | #1649 |
كاتبة
|
علمني الإسلام وأكد علي أن لا أؤذي الصالحين والضعفة والمساكين، فهؤلاء هم أكثر من يتعرض للظلم والإهمال والنسيان في المجتمع، وإن إيذاءهم جريمة كبيرة لا يعرف جرمها إلا مؤمن خائف، يقول الله سبحانه وتعالى : " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا " [الأحزاب: 58] .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:47 AM | #1650 |
كاتبة
|
وفي الحديث القدسي الذي رواه البخاري : «من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب» .
بل يكون المرء بالمقابل إيجابيًا، يحاول أن يمد لهم يد العون، ويتابع أحوالهم، فيتقرب إلى الله بهذه الأعمال الحسنة . |
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 115 ( الأعضاء 0 والزوار 115) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|