|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-2016, 02:48 AM | #1651 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أحافظ على أمن المجتمع ووحدة الكلمة بين المسلمين، وعدم إثارة الفتن والخلافات بينهم، فإن في الاتحاد قوة، وفي الخلاف والتراجع الضعف والفشل، وأن أجري أحكام الناس على ظاهرها، وأكل سرائرهم إلى الله تعالى .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:48 AM | #1652 |
كاتبة
|
وما أجمل كلام عمر رضى الله عنه في ذلك إذ يقول : «إن ناسًا كانوا يؤاخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا أمناه وقربناه وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال إن سريرته حسنة» [رواه البخاري] .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:49 AM | #1653 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أخاف من الله رب العالمين، فإنه سبحانه يقول : " وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ " [البقرة: 40] ويقول سبحانه وتعالى : " وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ " [آل عمران: 28]
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:49 AM | #1654 |
كاتبة
|
وأن أخاف العقوبة التي أعدها لمن خالف أوامره وآثر طريق الشيطان على نهج الرحمن، فغن عذابه شديد فظيع لا يتصور، والحساب دقيق، فلن يدخل أحد الجنة أو النار «حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن عمله فيم فعل فيه، وعن ماله من أن اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه» [رواه الترمذي وهو صحيح]
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:50 AM | #1655 |
كاتبة
|
والعاقل يحاسب نفسه قبل أن يحاسب، ولا يتكل على ظنونٍ وحساباتٍ وهميةٍ وغير مقبولة، فيترك الصلاة ويشرب الخمر ويشتم الناس ويقول : إن الله رحيم فسيرحمني وأدخل الجنة، فهؤلاء توعدهم الله بالنيران المحرقة، وليس بجناتٍ عدن، وأمثال هؤلاء الجهلة قد يكونون قائمين على أعمالٍ محبطةٍ وأحوالٍ كفرية وهم لا يدرون فيكونون مع الكفار في النار .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:50 AM | #1656 |
كاتبة
|
فالأصل هو الخوف والوجل من الله حتى تصلح أعماله في الدنيا، وإن من خاف الله في الدنيا أمنه في الآخرة، ومن أمنه في الدنيا خافه في الآخرة، فكن حذرًا لتأمن، والله يقيك سوء العذاب .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:51 AM | #1657 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أرجو رحمة ربي وغفرانه مهما كثرت ذنوبي، فإن رحمته وسعت كل شيء، وهو أرحم الراحمين، وألا أقنط أبدًا من هذا ولا أيأس، فهو سبحانه يقول : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [الزمر: 53] .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:51 AM | #1658 |
كاتبة
|
إنه سبحانه سبقت رحمته غضبه، هو أرحم بعباده من المرأة بوليدها، إنه يريد من عباده أن يعزموا ويقوموا بأقل الأعمال وأسهلها لغفر لهم، لا حجاب بين عبوديتهم وعظمته، إنه تعالى «يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» كما رواه مسلم .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:52 AM | #1659 |
كاتبة
|
إنه اللطيف الرحيم، إذا تقرب منه العبد قليلًا – وهو عبد – تقرب إليه الرب أكثر – وهو رب - يفرح بتوبته لأنه رحيم يريد أن يتوب ويغفر ، يدعوه إلى الجنة بأعمال صالحة، ويمهد له طريقها ليسلكها بأمانٍ مع عزيمة وصبر، فكن مع الله يكن معك، وكن جامعًا بين فضيلتي الخوف والرجاء، ترجو رحمته، وتخشى عقابه، وأحسن به الظن عند الموت، فهو الذي يتولاك برحمته .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:52 AM | #1660 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أكون خاشعًا لله، متذللًا لعظمته وجبروته وكبريائه، باكيًا من خوفه، متشوقًا إلى لقائه، فإن ما عنده سبحانه من عظمةٍ وترهيب لا نعرفه، ولو عرفناه لضحكنا قليلًا ولبكينا كثيرًا، وقد أمرنا جل جلاله أن نتدبر الأمر بجد وعمق، وألا نجعله يخترف آذاننا دون مسمع منا : " أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ، وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ " [النجم: 59 - 60]
|
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 111 ( الأعضاء 0 والزوار 111) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|