لآ آعلم مآ آقوًل فقط وًقفت صآمته آمآم آبدآعڪ

فـ خآطرتڪ تفوًق حتى آلوًصف

دمت وًدآم بوًحڪ آلرقيق آلعذب

تحيآتي لقلبڪ


دلع نجد

دعتني إلى منتداها وقالت:
متى نلتقيكَ هناكَ كشاعرْ ..؟

فما كان مني سوى أن ألبِّي
فكرمى لعينيكِ : همس المشاعر

لبوحكِ بعض صهيل القرنفلِ
يشعل روح الهوى ويسافرْ

ولكنّه لا يغادر قطّ
لأنّه يحيا بكلّ الضمائرْ

يا سمر محمّد يا أملاً
يرتق ما قد فتق المطرُ

لكلامكِ قوسٌ من قزحٍ
أطفال الروح به اعتمروا

ومضوا والليلُ يسابقهم
وبنوا به بيتاً وانتصروا

وحرفكِ يا له من طيِّبٍ
قكيف لروحيَ منه الشبَعْ...؟؟

إذا قيلَ بي مطمعٌ واضحٌ
فإني بحرفكِ عندي طمعْ

أجيبي بما تخلطينه بالـــ
ـــروح أم بالفؤادِ أجيبي : دلعْ