(تميمٌ ..فداك القولُ منّي وقائلُه )..
من جديدي الفصيح عباره عن مجاراة لقصيدة (قفي ساعةً) للشاعر الدكتور / تميم البرغوثي ..
أسأل الله أن تنال إعجابكم .. وأن أكون وفّقت في نظمها بما تستحق القصيدة الأصليه

(تميمٌ)..فداك القولُ منّي وقائله = تنادي قفي..والدهر من ذا ينازله ؟
لأنك في دنيا النضال معلّمي = سأكتب حبّي في نشيدٍ يماثله
وارسمُ عشقاً عذّب القلب كبته = نسيجاًً لمن قد بات والدهرُ خاذله
وقد كنت للحزنِ المريرِ ملازماً=فلا عجباً أن يحتسي الكأسَ حامله
سقتنا عيون الدهر نهراً معلقماً= كأنّـا لعمري من تغذّي سوائله
وذقنا المآسي يابن أمّي موائداً = وهل ثمّ فينا من تهنّت حواصله؟
إذا غضتِ الأيام عنّـا عيونها = فعين الليالي ما لها من تجاملُه
ونشكو من الظلّام والظلم زائلٌ =وهل في المنايا من تقيه شمائلُه؟
إذا أقصد الموت العبادَ فإنّـه = كذلك ما تغني المليكَ جحافله
وإن فرّ منه في كمينِ محصّنِ = سيأتيه من خرمٍ عميقٍ يغازله
ونحن ذنوب الموت أدري وطالما=رأى الموت فينا خير قومِ نقابله
وهم حسنات الموت رغم استياءنا =وقد أومأت بالحكم فيها أنامله
سيصحو به يوم الحساب معلّـلاً = وتفصحُ عن لبّ البيانِ مفاصله
نرى موتنا يدنو.. فندنو تذللاً = ولا نهتدي للزحفِ حتى نصاوله
نقاسيه رعباً ..ثمّ نوليه أمرنا = ونعرض عنه حين تسري قوافله
على نشرة الأخبار في كل ليلةٍ = نرى الغيم بالبارودِ يهطل وابله
وها قد أضعنا يا(تميم)عراقنا = ودكّت من القدس الشريف مداخله
وولى زمام العزّ عنا وهاجرت = إلى واحة النصر الفقيد..قبائله
فلا الدهر يعنيه حمانا فيحمهِ = ولسنا نعي التعتيم كي لا نجادله
فهل ثمّ من قرنٍ خبيرٍ يدلّنا = ويقتلُ جبناً في زمانِ .. نُقاتله
وإلا فسلّـم يا(تميم)على الورى = فقد يخذلُ العقلَ اللبيب تساهله

وسلامتكم ... وسلامة القراء
تحيّـاتي لكلّ من سجّـل مروره
أخوكم الشاعر/ عبدالرحمن سراج

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

شرف لي ان اكون أول المتصفحين لهذه الشامخه
لك ولقلمك التقدير والاحترام

قصيدة جزلة
ومفعمة ببديع المعاني

اخي الشاعر
(( عبدالرحمن سراج ))

صح السانك
مليووون ولا يكفون
ودمت سالما سعيدا .. .. نيفين

عبد الرحمن بن سراج

صح فكرك وقلبك

حضور مطرز بالجمال

سجل اعجابي

محمد

ماشاء الله شاعر متمكن


لك ودي اخي الغالي

اخوك
علي الحزمي