#1
|
|||||||||
|
|||||||||
حدث في المدينة ..
بقلم: محمد الرطيان (1) مفجع ومحزن ومثير للغضب .. هذا الذي حدث منذ ايام امام إحدى مدارس البنات في مدينة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام . ولد ، مراهق ، متهور ، لم يرده الحياء من الناس ، او الخوف من الله ، او حتى الخوف من عقاب القانون ... يأتي في وضح النهار وامام الجميع ليستعرض بسيارته امام المدرسة ، وينتهي الاستعراض الغبي الحقير بأن يصطدم بسبع فتيات في عمر الزهور .. اثنتان ذهبتا الى رحمة الله ، وخمس في المستشفيات باصابات مختلفة واثار نفسية رهيبة لا يصدقن ان الذي حدث قد حدث ... علمت ان احداهن قد تبتر ساقها هل يمكن ان نصف ما حدث بأنه ( قضاء وقدر ) ونكتفي بأن نقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أم اننا سنتفق على ان نصفه بأنه ( حادث مروري ) ونطالب بدفع بعض الريالات ( ديّة) لذوي الفتيات ؟ ما حدث لم يكن ( حادثا مروريا ) بل هو ( جريمة قتل ) – نعم حدثت بالخطأ هذه الجريمة – ولكن من قام بها استخف بالقانون وبنظام الدولة ، وقبل هذا استخف بأرواح بريئة لا ذنب لها ويستحق بأن يحصل على العقاب الذي يوازي ويساوي حجم جريمته تلك (2) السؤال الاهم من الاسئلة السابقة ، هو : من الذي صنع هذا الفتى ؟ فهذا الفتى موجود في كل المدن السعودية .. ومن الظلم ان نوجّه كل التهم ضده . كيف تشكل حتى صار بهذا الشكل ؟ هل هي ( البطالة ) .. جعلته بلا عمل ولا جامعة ولا معهد .. فأخذ بالتسكع أمام مدارس البنات؟ ام هو النقيض ؟ اقصد ( الرفاهية ) جعلته لا يهتم لهذه السيارة ... وهو مستعد لتحطيمها في اول جولة ( تفحيط ) ؟ فالوالد – حفظه الله ورعاه – مستعد لشراء سيارة اخرى بدلا منها ألستم معي بأن هناك اولياء امور يستحقون العقاب اكثر من ابناءهم ؟ (3) السؤال الاكثر اهمية – والذي احاول الوصول اليه من البداية دون ان افقد هذا المقال – هو : هل للفتى شركاء في جريمته هذه ؟ - نعم ، من هم ؟ الاجابة ستطالب سبعة ( مسؤولين ) عن سلوكيات هؤلاء - على الاقل - بتقديم استقالتهم . طبعا سبعة ( مسؤولين ) في بلجيكا ....... التعليق .. هذه مقاله ربما قد تكون قديمه مضى علي كتابتها سنوات ليست طويله ولكنه تحمل في طياتها .. قضية لا زالت شائكه .. لازالت تتجدد بشكل يومي . قضية من أخطر القضايا التربوية .. في المجتمع .. وهي تمثل سلوك بذىء .. وتصرفات حمقاء .. وأفكار غبية .. فهناك أباء والعياذ بالله يهيئون لأبنائهم طرق الشر . ويمكنونهم من ممارسة تصرفاتهم المراهقه بكل سهوله ويتجردون من المسؤلية التربوية وكان المطلوب على الأب هو توفير ما يحتاجه الأبن فقط دون التوعية بالحقوق والواجبات الملقاه على عاتقه نحو المجتمع وأهم مافي ذلك الأحترام .. وأقصد أحترام الناس واحترام النظام واحترام الشارع .. بعد .. نعم هناك أولياء امور يستحقون العقاب الرادع ... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ** لآ شيء آجمل من الصمت عندمآ .. تخيب الظنون ...**
آخر تعديل ماجد الحربي يوم
03-07-2014 في 10:44 AM.
|
03-07-2014, 03:34 PM | #4 |
تأمل يقدر الصمت
|
لاحول ولا قوة الا بالله موضوع لحقيقة ونظر يدي النفس أن شبابنا وذخيرة الوطن وحماة الدين بهذا الفكر والسلوك الاب هو المسؤول الأول في تربية وتنشأة الأبناء نذ اختيار الزوجة والام الصالحة واللوم الثاني على كل مسؤول في المجتمع وعلى كل أفراد الجتمع لا بد من الوعي والتثقيف كما قال أحمد الشقير في برنامج خواطر لو تحقق في مجتمعنا وأمتنا العربية العدل والعلم والحرية لكنا في القمة من الحضارة والتقدم والوعي تسلم ماجد على الطرح وتسل يمناك
|
اقتباس |
03-07-2014, 05:08 PM | #5 |
(محمد ابــراهيــــيم)
|
لو حس المراهق ان خلفه اب يحاسبه
و يخاف منه و يحسب له الف حساب لما اقدم على اقتراف تجاوزات بسيطه فما بالك بقتل و انهاء حياة لأناس كل ذنبهم انهم كانوا متواجدين اثناء ارتكابه للحماقات البطالة لها دور عدم وجود او تفعيل القوانين لها دور |
لــيـس للـمـحـروم غير الـمـحـبـرة *************
اقتباس |
03-07-2014, 10:53 PM | #6 | |
|
اقتباس:
مداخله .. واعيه أثرت الطرح بالمزيد من الإيضاح يعطيك العافيه .. انين.. لاعدمت تواجدك
|
|
** لآ شيء آجمل من الصمت عندمآ .. تخيب الظنون ...** اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|