|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-15-2014, 06:19 AM | #961 |
|
5- ومِنها اجتناب الكبائر وعظائم الذنوب قال الله - تبارك وتعالى -: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً}8.
|
|
07-15-2014, 06:20 AM | #962 |
|
6- ومنها لزوم هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، واتباع طريق المهاجرين والأنصار والتابعين لهم - رضي الله تعالى عنهم - قال الله - تعالى -: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}9، وقال - تعالى -: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}10.
|
|
07-15-2014, 06:20 AM | #963 |
|
7- ومِن الأسباب كذلك البعد عن ظلم الناس، وعدم البغي والعدوان عليهم في نفس، أو مال، أو عرض فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((واتَّق دعوةَ المظلوم؛ فإنّه ليس بينها وبين الله حِجاب))11.
|
|
07-15-2014, 06:21 AM | #964 |
|
8- ومن أسباب التوفيق لحسن الخاتمة الإحسان إلى الخلق، وكفِّ الشر عنهم قال الله - تعالى -: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِراً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}12.
|
|
07-15-2014, 06:25 AM | #965 |
|
9- ومن أسباب حسن الخاتمة الدعاء بذلك قال - تعالى -: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}13، ودُعاء المسلم لأخيه المسلم بحسن الخاتمة مستجاب بظهر الغيب، وفي الحديث عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل))14.
فاللهم اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه15. |
|
07-15-2014, 06:27 AM | #966 |
|
هل ترى ليلة القدر عيانا أي أنها ترى بالعين البشرية المجردة ؟ حيث أن بعض الناس يقولون إن الإنسان إذا استطاع رؤية ليلة القدر يرى نورا في السماء ونحو هذا ، وكيف رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ؟ وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر ؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها ؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل .
إجابة الفتوي الحمد لله قد ترى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليهما بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا ، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانا واحتسابا هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها قال صلى الله عليه وسلم "" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " وفي رواية أخرى "" من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ""ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها "، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة ، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها ، وأوتارها أحرى ، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك ، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا |
|
07-15-2014, 06:31 AM | #968 |
|
ومن طريف ما يروي أن (شريكًا) قاضي المسلمين على عهد (الرشيد)، كان في مجلس الخليفة في يوم الشك والفقهاء عنده، فلم يزالوا جلوسًا إلى الظهر ينتظرون الأنباء من هنا وهناك، فجاءت بأن الهلال لم يره أحد البارحة، وكان بين يدي الخليفة تفاح، فطرح إلى كل من الجالسين تفاحة، فأكلوا إلا القاضي (شريكًا)، فإنه لم يقرب تفاحته.
|
|
07-15-2014, 06:32 AM | #969 |
|
فأراد الفقيه الكبير (أبو يوسف) أن يوقع بين الخليفة وقاضيه، فقال: انظر يا أمير المؤمنين إلى قاضيك يخالفك؛ إذ إنه أبى أن يأكل ويريد أن يتم صيام اليوم.
|
|
07-15-2014, 06:33 AM | #970 |
|
ووجد القاضي نفسه في مأزق، ولكن بديهته أسعفته بقوله: "لم أخالفك يا أمير المؤمنين، بل هو الذي خالفك... إنما أنت إمام ونحن الرعية لا نفطر حتى تفطر أنت، وليس لنا أن نتقدمك".
|
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 133 ( الأعضاء 0 والزوار 133) | |
|
|