|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-20-2014, 06:24 PM | #1781 |
|
47- قال الإمام الماورديُّ: ويسن لمن رآها كتمها. قلتُ: لا والله لا يسن، بل السنة الإخبار عنها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب وجماعة من الصحابة والتابعين.
|
|
07-20-2014, 06:25 PM | #1782 |
|
48- هل ليلة القدر من خصائص هذه الأمة أم كانت في الأمم السابقة؟
قولان للعلماء؛ وأحاديث كلا القولين ضعيفة، والأكثر على تخصيصها بهذه الأمة، والله أعلم بالصواب. |
|
07-20-2014, 06:25 PM | #1783 |
|
49- قال بعض أهل العلم: أن ليلة الجمعة أفضل من ليلة القدر, وهذا قولٌ لا دليل عليه صحيح ولا بيان لا من سنة ولا قرآن.
والحق أن ليلة القدر أفضل ليالي السنة على الإطلاق. |
|
07-20-2014, 06:26 PM | #1784 |
|
50- أيهما أفضل ليلة القدر أم ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
أجاب عن ذلك ابن تيمية رحمه الله كما في الفتاوى([55]) فقال: ليلة الإسراء أفضل في حق النبي غ وليلة القدر أفضل بالنسبة للأمة. ثم ذكر وجه التفضيل بينهما. |
|
07-20-2014, 07:05 PM | #1785 |
|
51- أيهما أفضل قيام ليلة القدر أم رباط تلك الليلة في سبيل الله؟
الرباط في سبيل الله لا يعدله شيء من الأعمال إلا الجهاد في سبيل الله، ولذا فهو أفضل من قيام ليلة القدر وإن كان القائم في مسجد الكعبة أو المدينة أو بيت المقدس، كما دلت على الأحاديث الصحيحة والشواهد الصريحة بذلك ومنها ما أخرجـه البخاري في صحيحه من حديث سهل بن سعـد أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: « رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها »([56]). وأخرج مسلم في صحيحه من حديث سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه »([57]). وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها »([58]). وإسناده ضعيفٌ، ثم هو مرسلٌ . وأخرج ابن حِبَّان في صحيحه من حديث أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن عن مجاهد عن أبي هريرة أنه قال سمعت رسول الله يقول: « موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود »([59]). وظاهر إسناد ابن حِبَّان الصحة، إلا أن في إسناده اختلافًا على أبي الأسود، فرواه تارة عن مجاهد كما سبق، ورواه عن عيسى بن خفاف كما في مسند ابن أبي عمر العدني([60])، ورواه عن يونس بن يحيى كما في التاريخ الكبير للبخاري([61]). وقال البخاري أيضًا يونس بن غياث عن أبي هريرة. وقال الحافظ ابن حجر كما في المطالب العالية: خالفه عباس الترقُفي فقال عن مجاهد بدل يونس أخرجه ابن حبان. فالأظهر أن هذا الاختلاف علة قادحة في صحة الحديث، والله أعلم. وقد قيل أيضًا مجاهد لم يسمع من أبي هريرة ذكره الحافظ في التهذيب([62]). والله أعلم. |
|
07-20-2014, 07:10 PM | #1787 |
|
53- مسألة: اختلاف المطالع والأوقات من بلد إلى آخر؛ هل لها أثر في تعدد ليلة القدر وموافقتها أم لا؟
الصحيح أن ليلة القدر ليلة واحدة في السنة وأن لكل قوم ليلتهم الخاصة بهم وإن اختلفت دخولا وخروجًا بالنسبة لآفاقهم. ومثل ليلة القدر فيما ذكر أيضًا وقت التنزل الإلهي إلى السماء الدنيا كم كل ليلة حين يبقى الثلث الآخر. وكذا وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة. فالحق أن ذلك كله واقع لا محالة في كل بقعة وزمن طال الوقت أو قصر. وما على المسلم في ذلك إلا التصديق والتسليم للعزيز الحكيم، وألا يشغل فكره ولا يعمل عقله فيما لا طائل تحته. وليقل: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}. والحمد لله رب العالمين. |
|
07-22-2014, 11:01 PM | #1788 |
عضو فخري
|
عسى وقفة الوداع تطفئ
من نار الشوق ما أحرق.. عسى ساعة توبة وإقلاع ترقع من الصيام ما تخرق.. عسى منقطع من ركب المقبولين يلحق.. عسى أسير الأوزار يطلق..عسى من استوجب النار يعتق.. عسى وعسى من قبل يوم التفرقِ إلى كل ما نرجو من الخير نرتقي فيجبر مكسور ويقبل تائبٌ |
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
07-23-2014, 05:35 AM | #1789 |
كاتبة
|
لقد قارب الضيف الكريم أن يغادرنا ، بعد أن جعل أرواح المؤمنين تخفق إيمانا وخشية وتوبة وخشوعا ، وأكسبها شفافية ورقة وذلة وخضوعا ، لرب كريم رحيم غفور تعاظمت فيه مننه وعطاياه ، وتكاثرت في أيامه منحه وهداياه ، فالموفق من نال من خيراتها النصيب الأزكى ، وكال من بركاتها الكيل الأوفى ، وعبّ من فيوضاتها كؤوسا ملأى ، وحصّل من فتوحاتها المقام الأسمى ، وتقلّد في ظلالها الوسام الأعلى ، وحجز في قطار التوفيق والقبول الدرجات الأرقى ، وانخرط في قوافل المحظوظين المشمرين منذ اللحظات الأولى ، حتى أصبح بصدق إقباله وخالص أعماله من الفوز والوصول قاب قوسين أو أدنى ، ليكتب في سجل أهل الفلاح والتقوى ، ولينال شرف التيسير لليسرى ، ليقرّبه كل ذلك إلى الله زلفى ، فيكون من ذوي القربى ، اللذين غشيتهم رحمته وشملته مغفرته ، ودخلوا سباق التتويج ليعتق سبحانه رقابهم من النار.
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-23-2014, 05:39 AM | #1790 |
كاتبة
|
فلا زالت الفرص قائمة والأبواب مشرعة ، ليستدرك المتخلف ويلتحق المحروم ويستيقظ الغافل، وقد دخلت العشر الأواخر بما تحمله من مفاخر ، لا يذق طعمها إلا صاحب الحظ الوافر ، فهل من مشمّر على ساعد الجد والاجتهاد ؟ ، لاستثمار ما بقي من موسم التحصيل والإمداد ، ليملأ خزائنه بكل ما لذ وطاب ، من موجبات الأجر والثواب ، ليختم له بالعزة والكرامة وينجو من الحسرة والندامة .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 148 ( الأعضاء 0 والزوار 148) | |
|
|