القلب مركز التعقل

ربما نتساءل :هل مركز الايمان والتصبر في الانسان هو القلب ؟
واذا كان كذلك فكيف الحال في عمليات نقل القلوب والقلوب الصناعية ؟ وهل القلب في القرآن والسنة هو هذا القلب ؟
منذ مدة والعلماء تتبع هذا فأرسلوا واحدا منهم الى مركز اجراء العمليات الصناعية لتغيير القلوب الصناعية الى امريكا قال : قال لو تسمحون لي ان اقابل المرضى ؟ قالوا لا نسمح لك !
قال لماذا ؟ اريد ان اقابلهم وان اسألهم . فماذا حدث ؟ انزعجوا انزعاجا شديدا من طلبه ! فما السبب ؟ قالوا له : اي معلومة تريدها نحن سنقدمها لك .
قال : ان شاء الله . الله عز وجل سيكشف وسيجعل من هذا اعجازا علميا نتكلم عنه في الاعوام القادمة ان شاء الله . هكذا وسترون وستذكرون .
فأخذوا العلماء يتتبعوا فإذا بأستاذ بـ جامعة " الملك عبد العزيز " قال لهم اما سمعتم الخبر ؟

قال احدهم ما هو ؟
قال : نشر في الجريدة منذ ثلاث سنوات ونصف تقول الجريدة : انهم اكتشفوا ان القلب ليس مضخة للدماء , بل هو مركز عقل وتعقل .
وفي يوم اتصل بأحد العلماء الباحثين عن هذا الامر طبيب سعودي يشتغل في عملية في عملية تغيير القلوب ويريد ان يعد بحثا عن هذا الموضوع , فسأله الباحث وقال له انا اريد ان تركز على
التغييرات العقلية التي تحدث والنفسية , والقدرة على الاختيار ماذا يحدث؟ قال الطبيب اولا اريد ان اقول لك شيئا معلوما عن العاملين في هذا الحقل , وهو ان القلب الجديد لا تكون فيه أية عواطف ولا انفعالات ..
قال الباحث وكيف هذا الكلام؟
قال الطبيب هذا القلب اذا قربت اليه خطرا بدا وكأنه لا شيء يهدده ! بينما الثاني يرتعش .. واذا قربت شيئا يحبه بدا وكأنك لم تقدم اليه شيئا . قلب بارد غير متفاعل مع سائر الجسد .
فقال الباحث : هذا ان شاء الله سيكشف عن كثير من اوجه الاعجاز وسيبين ما نبحث عنه واصبروا قليلا , فإن المسألة في بدايتها وهاهم يقولون : اكتشفوا في القلب هرمونات عاقلة , ترسل رسائل عاقلة الى الجسم كله
وان القلب مركز عقل وتعقل , وليس مجرد مضخة والله اعلم وان موعدنا قريب بإذن الله تعالى .
قال تعالى (ولا تقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا ) الاسراء 36

وقال " دين اورنيش " اعتقد ان العقل هو المكان الذي تبدأ فيه امراض القلب عند الكثير من الناس . هذا ما يقوله اختصاصي القلب " دين اورنيش " من جامعة كاليفورنيا في " سان فرانسيسكوا "
وهو يحاول سنوات عديدة تصريف التجلطات في شرايين مرضى القلب بأن يجعلهم يغيرون طرق حياتهم على نحو جذري , ويتطلب هذا التغيير اعادة تشكيل سلوكهم وعلاقاتهم فضلا عن
ممارسة التمرينات الرياضية واتباع العادات الصحية .
غير انه اذا كان للانسان ان يتجنب مشكلات القلب فعليه ان يغير ايضا من عقله . وهذا هو اصعب تغيير , فالاتجاهات الارتيابية والانفعالات العدائية يمكن ان تسبب استجابات بيولوجية تؤدي الى امراض
الشريان التاجي , كما يقول ردفورد ويليامز , الطبيب الباطني الناجح , والنجم اللامع في ابحاث سلوك النمط , او من لديهم استعداد للإصابة بـــ " التاجي " . والله تعالى اعلم





ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

طرح جميل ومميز

تسلم الايادي
كوني بخير

جزاك الله خير وبارك في جهودكك