من خمائل /// حمزة الدبعي
(( الزهرة الورديه ))
حمدا لرب العرش قبل بدايتي
إني سأهدي للجميع قصيدتي
هل تعلموا مقدار فخري ؟ إنني
حققت أحلامي لقِيتُ حبيبتي
فاصغوا لهذا النزر من أوصافها
هي زهرة وردية بحديقتي
أهديتها قلبي بكل بساطةِ
من بعد أن أضحت تقيم بمقلتي
وكذا الفؤاد وما تشاءُ وهبتها
وصنعت تمثالا لها في مهجتي
لعيونها الكحلاء في لمعانها
فاضت وجاشت بالقريض قريحتي
وخدودها ماذا أقول بوصفها
بيضاء ناعمة وتشبع نهمتي
وبحمرة الشفتين تغتال الحجا
وكأنها خلقت لأجلِ إثارتي
يا شعرها المتروك دون عنايةٍ
للريح قلتُ : فديتها غجريتي
عجز اللسان بوصف كل دلالها
هل يا ترى تصغي إلى ترنيمتي؟
يا هل ترى الحسناء يبهرها الحِداء؟
احترتُ هل أهدي الورود لوردتي ؟
وهل الزهور تليق أن تهدى لها؟
هل زهرةٌ قد تحتفي بالزهرةِ؟
في نحرها الفضي غاصت أعيني
وهنا استُثِيْرَتْ هِمَّتِي وصبابتي
وغدوت كالمجنون أنْشُدُ حُسنها
متخيلا أني أعيش بجنتي
القلب يخفق بانتظار وصولها
والعين تنتظر الوصول بلهفةِ
فإلى متى سأظل أرقب طيفها ؟؟
هذا السؤال فمن لديهِ إجابتي ؟

اتمنا أن تنال رضاكم وإعجابكم

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس