اخر الاخبار هنا اخر الاخبار هنا اخر ااالاخبار هنا

عدد الضغطات : 5,302
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
قريبا
بقلم :
قريبا

العودة   منتديات مشاعرهم الادبية > ۩۞۩الاقســـام الـــعامـــة ۩۞ > المنتدى الاسلامي الشامل
تحديث الصفحة قوة الصلة بالله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-16-2014, 02:38 PM
رقة احساس غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2820
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3836 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2014 (08:08 AM)
 المشاركات : 2,438 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : رقة احساس is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قوة الصلة بالله





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قوة الصلة بالله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إخوتى الكرام

معنى هذه النصوص العظيمة ، والأقوال والأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظاهر بيّن ؛
لأن الالتجاء إنما يكون للملتجئ الحقيقي النافع ، وهو الله - سبحانه وتعالى - ، فهو - جل وعلا -
العظيم الحليم ، وهو رب العرش العظيم ، وهو رب السماوات والأرض ، هو الذي بيده كل شيء ،
وهو التي تنفذ مشيئته في كل شيء ، وهو الذي تنتصر قدرته على كل شيء - سبحانه وتعالى - ،
ولذلك ينبغي لنا أن نحرر هذا الأمر في واقع حياتنا ، وهو صدق التجائنا إلى ربنا ، ولا يكون ذلك كاملاً ،
ولا يكون عظيماً ، ولا يكون دائماً ، إلا بصدق اليقين بالله - سبحانه وتعالى - ، والإيمان به - جل وعلا - ،
والإيمان بقضائه وقدره ، ثم الرضا والتسليم لما يجري به قضاءه وقدره - جل وعلا - .
ينبغي أن نكون على يقين أن الأمر كله بيد الله ، وينبغي أن نكون على يقين أن النصر من عند الله ،
وينبغي أن نعظم يقيننا بأن القوة كلها لله ، وأن العزة كلها لله .. ينبغي ألا يخالط نفوسنا شيء من ريب أو شك ،
أو ضعف أو خذلان ، أو ذل لغير الله - سبحانه وتعالى - ،
ولقد كان ابن عباس رديف الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المشهور العظيم ،
حينما بيّن له كيف ينبغي أن تكون حياته في ظلال الإيمان ؟
وكيف ينبغي أن يواجه الخطوب مستنداً إلى اليقين بالله سبحانه وتعالى :
( يا بني إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ... تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) .

وكما بيّن - عليه الصلاة والسلام - في هذه الوصية العظيمة :
( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،
وأن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .

وكما بيّن - عليه الصلاة والسلام - في رواية أخرى لهذا الحديث :
( وأعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك) .

من كان هذا يقينه ، فأي شيء يرهبه ؟ ومن كان هذا إيمانه ، فأي شيء يخيفه ؟
من كان هذا هو معتقده ، فأي قوة تقف في وجهه ؟
إنها قضايا أكرمنا الله - عز وجل – بها ، وآتانا إياها ، ولكننا نغفل عنها ، ولا نرجع إليها ،
ولا نستوثق منها ، ولا نعيدها عظيمة كاملة كما ينبغي أن تكون في النفوس والقلوب ،
ومن ثم تضطرب أحوالنا ، وتتعارض آرائنا ، وتضعف وتجبن نفوسنا ، وتتراجع وتتقهقر صفوفنا ،
وقد نعطي الدنية في ديننا ، وقد يكون لنا من أحوالنا ومواقفنا ما لا يتطابق مع إيماننا ومعتقدنا ،
وذلك كله من أسباب الضعف والذل والهوان
عندما لا يكون يقيننا بالله عظيماً ، ولا يكون التجاؤنا إليه صادقاً ،
ومن أدرك ذلك أدرك أن من ملئ قلبه بالإيمان واليقين ، وصار دائم الالتجاء إلى الله - سبحانه وتعالى -
لم يكن عنده من حاله ما يسؤه أو يضره ، أو يضعفه ، ويكون به الخذلان .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

" من ملأ قلبه من الرضا بالقدر ، ملأ الله صدره غِنىً وأمناً وقناعة ، وفرغ قلبه لمحبته والإنابة إليه ،
والتوكل عليه ، ومن فاته حظه من الرضا امتلأ قلبه بضد ذلك ، واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه" .
ولذلك قال بعض الصالحين كلاماً نفيساً نحن في أمسّ الحاجة إليه:
" ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ؛ فإنه ما منعك إلا ليعطيك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيك ،
ولا أمرضك إلا ليشفيك ، ولا أماتك إلا ليحييك ، فإياك أن تفارق الرضا عنه فتسقط من عينه " .

إذا اشتدت البلوى تخفف بالرضا **** عن الله قد فاز الرضي المراقب

فكم من نعمة مقرونــــــة ببليــة **** على الناس تخفى والبلايا مواهب .
وكما قال القائل :
يدري القضاء وفيه الخير **** نافلة لمؤمن واثق بالله لا لاهِ
إن جاءه فرح أو نابه ترح **** في الحالتين يقول الحمد للــهِ .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by عــراق تــ34ــم
تنويه هام : الادارة ليست مسؤولة عن اي عملية تبادل دون علمها