|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-24-2016, 03:41 PM | #11 |
كاتبة
|
قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
و إنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها و في ليالي العشر لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا و لا حالا و لا مقالا فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر. قال يحيى بن معاذ : ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو. (إن كنت لا أصلح للقرب ... فشأنك عفو عن الذنب)([79]). العَفُوّ: من أسماء الله تعالى، وهو المتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهو يحب العفو، فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته، فالرحمة من صفات الذات والغضب من صفات الفعل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك"([ |
اللهم بلغنا رمضان
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 116 ( الأعضاء 0 والزوار 116) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|