نعم أنا كل نساء الأرض عندك,مهما جنحت,وجنحت بك ظروفك,أبقى أنا أنــــــــــــــــــا..........
أنا أمك من يقرأني قد يقول أنني أبالغ,لا يأتي أحد مقام الأم,نعم ولكن حين أنظر الى عينيك تغشاني الرحمة,فترهقني,كأنني أتحدث الى طفل,خرج من رحمي,وتربى على يديّ,وشبع من حضني,ومشى وتكلم وضحك أمام ناظري............
...نعم أنت هو بلا مبالغة’,وبمشاعر أنثى تصرخ بها علناً.............
أنا أختك,وصديقتك,وحبيبتك,حرمتنا الأقدار من اكمال باقي مسيرتنا الطبيعية,لكن لايهم مرت الأيام والأشهر,ولم يتغير هذا الشعور داخلي ابداً.........
بل بالعكس حين يخطر ببالي اسمك,ابتسم بود وحنان غريب,وكأنني أفتح صدري من شباك نافذتي بيوم ممطر..........
شعور رائع ولذيذ,كوني أبلل صدري برذاذ مطر في مساء هاديئ,وضوء القمر يسطع ليبين لي حبات المطر وحجمها...........
كل نبضة تخرج من قلبي تصرخ مطالبة بحقها الطبيعي بالعيش,أرواحنا تطوف بنا ليالي وايام,مطالبة بحقها,كسرنا قاعدة الزمان ياقمري,والتقت ارواحنا مراراً,مرة على ضفاف نهر,ومرة على هامة جبل,ومرات على سهول خضراء...........
نسهر ليلنا تحت نور القمر نورك انت,وانا انثاك .............
ماأروع قدر جمعني بك,ملأ حياتي بالحب والود والوله والأمل,والانتظار..........
تصدق حين صدتني الأقدار قلت كفى لملمي جراحك وانهضي,وافرشي بساط الحظ الرديء واجلسي عليه,علّها الأيام تغير من الواقع شيئ..............
لم أستطع البعد أبداً لكنني استبدلته ببساط الوفاء من قبلي,وجلست انتظر أن يوسعها الباريئ عليّ.........
حكايتي معك حكاية وصل ,وعيون تنادي باللقاء,وارواح تهفو للسفر اليك,كم استمتع بصوتك,وكم اطير فرحاً حين ارى رسائلك لي,تقول لي أين أنتِ؟؟
فأرد بقربك,ولن ابتعد,هو بلا شك جنون قمر وأنثاه...........
ايمااان حمد