في حنايا ليلة من شتاء بارد من بين همس وحي السكون نظمت أحرفي بأنفاس رجل يسكن أعماقي ممزقة أنا في لظى الكلمات استمطر وجوده غيثا في لجي غمر العشق اعتدت معه تلاوة سِفر البقاء وسِفر الرحيل وفي خَدر من وهم حين تنغلق أبوابا من ليل تُنفتح بأعماقي أمانٍ مغلقة عله يأتي حاملا بيد ه باقة ورد وبطاقة عذر يمسح بهما وجع الما بين حين يستبد بي الحنين إليك لا أعرف بأي اللغات أناديك هل أكتبك على الورق همسا ؟! أم أسامر منك الحلم ؟! يدفعني إليك بحر من شوق شاطئ من لحن ملاذي أنت وقسوة أيامي في محجري جحيم يتكون ينبعث غيمة كيف ملكت الفؤاد وقد كان قبلك عصيا و نأيت بعدا وقربت وجدانا بربك أخبرني من علمك القسوة في زمن الرفق و الهجر ساعة وصل والرحيل عند لقاء لما أشعلت قلبي نارا وفي صدرك صخر أطوي بقلبك الحب وجفت بأعماقك المشاعر ؟ ما عادت أسطورة عشقك أسطورة ولم يعد حبك بداخلي يرجي الولادة لم تعد سوى رجل ... ورقة ... لحن وفاء كلماتك مجرد كلمات وحلم مفتوح لموت قادح مسكون بخوف قدر قاس مات بك عدة مرات حتى بات الموت به شفوقا رغما عن هذا فأنا موبوءة بك حد الموت وسأغمض عيني وأبقيك رجلا تسكن أعماقي اسمك يهز بقلبي الشوق فقد أدمنتك وانتهى الأمر * لحن الوفاء

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس