07-22-2011, 11:34 PM
|
|
{سافِر اليها لاتتركها وحيده فهي تحبك}!!!!!
وجدت في صندوقي الجميل قصاصة قديمه جداً في أول عهدي في الكتابه قد أكون لم اجيد مسك القلم بعد,ولكن احببت ان تشاركوني فيها ,ولم أغير أو أعدل فيها شيئ
اليكم ماخطته يدي وسامحوني .....
في يوم غائم ومليئ بالمشاحنات ورغم بعده عنها ,تركته وهو غاضب لايعلم بأي وسيلة يرضيها ,ذهب لعمله لايلوي على شيئ,ولايملك سوى صدرٌ أثقلته الهموم,بعد محادثة هاتفيه لها.
بدى وجهه متجهماً أفتتح محله,وقد أستغفر كثيراً لعل مابنفسه ينقضي .
لكن بلا فائده ,فجأة دخل عليه كهل عجوز,أستغرب هذا التجهم الغير معتاد,تردد بالسؤال,لكنه قرر أن يسأل .
وقال : مابك ياهذا هل لك حبيبة أغضبتك ؟؟ تعجب من هذا الكهل ,ماأدراه .
قال له : نعم ,لي حبيبة أغضبتها أو أغضبتني سيان المهم اني غير مرتاح,قال له: صالحها.
قال :كيف ؟ قال له: اذهب اليها, قال له : هي بعيدة سيدي بعيدة جداً, قال: سافر اليها ,لاتتركها وحيدة فالعيد قادم .
تعجب هذا الرجل من حديث الكهل ودرايته بما في قلب الانثى من مشاعر .
فالحب حبيبي أسطورة بشرية لايتعامل معها الا من صدق بها وصدّق .
فخلود الحب يكون باتفاق القلب والعقل معاً, ذهب اليها سفراً متبعاً نصيحة الكهل .
وجدها بانتظاره,حدسُ الحبيب من أوقفها بشرفة منزلها في ذاك اليوم, رأته فعرفت أن قلبها لايكذب,حدّثها كثيراً أنه عائد .
فقط ليصالحها فلها من القَدْرِ ماساقه اليها حبواً, أمسكت بيديه وقالت: ينتظرك,سماء صافيه,وبحر هاديئ,وبسمة حانيه.
قال لها:تزلزلين الروح والكيان انتِ,بركان يكاد يثور في قلبي حباً لكِ......
هذا هو الحب حلمٌ على أرض خرافيه يعجبنا جبروته فنحيا به ويجذبنااااااا.
ايمااان حمد
( أنثى القمر )
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|