في ليلة شديدة البروده ,كنت هناك في ساعات الفجر الأولى احمي نفسي بنفسي من هواء بارد واذا بك تقول لي :انظري الى السماء فوق رفعت رأسي فرأيت القمر وكان سطوعه يغري بالنظر اليه ...وجدت وجهك بالقرب منه تبسمت ملأ فمي وبدون ارادة مني ورغم برودة الجو احسست بدموعي كالنار الملتهبه على خدي عندها أدركت أنك ( المستحيل ) لاذت بك من سفك دمها على قارعة الورق فقلبها ناله الوهم والهم والتعب واهلكها صراع الجوارح دون اكتراث او ملل فلم تجد غير الغياب من اروقتك وسيلة وتركت لك كلمة احبك اسفلها لتكون درة بلور في شذرات الروح تحافظ عليها لآخر قطرة في دمها أنا أنثى أجيد البوح وأجيد رتق أحزاني رغم أن أصابعي إعتادت على ذالك قد لاتصدق أنني كنت أتحدث اليك ودمعي يملأ ورقي أكثر من حبري!!! هل أنا أعتدت على حزني؟؟ ...هل حملته داخلي وأبيت أن لايرتحل؟؟ أحب كثيراً أن أكتب نزفي !!! لعلمي أنك ستمر ذات يوم وتقرأماكتبته عندها قد يلوي ذراع قلبك الزمان وتحس بالألم اتعلم سيدي قد يأتي يوم وأهرب من هذه الحياة ولكن هذه المره ليس اليك....... الى مجهولي,الى غائب كنت هدفه يتحسس احتياجاتي,يعلم بألمي ومتى افرح ومتى احزن قد يأتي يوم امر أمام بابك وأمسح آثار أقدامي وأراك من بعيد فقط........... غااائبي......... تكالبت عليّ الدنيا,لما لاتنظر لحالي أنام نصف نائمه ,ولا أملك شيئ الا الاستسلام باتت هناك منغصات للذة حياتي لا اعلم من اين تأتي هذه المنغصات علماً بأنني التزم صدق مشاعري ولاأقبل بأنصاف الحلول......... أراني الآن أضع البخار على مرآتي حتى لاأرى وجهي فيها بت راااغبه بالبعد دون عوده... إيمااان حمد ( أنثى القمر )

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس