|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أعذريني يا دنيا فالجنة تناديني
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
مستفاد من حلقة قلوب من نور مالي والدنيا فضيلة الشيخ / هاني حلمي حديث ابن مسعود يقول: " نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أثر الحصير في جنبه ، فقلنا له يارسول الله ألا اتخذت وطاءا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ما لي وللدنيا، إنما أنا في الدنيا كراكب استظل شجرة، ثم راح وتركها. " رواه الترمذي في جامعه وقال حسن صحيح الـــــــــــــــــــــــعلاج كيف نخرج الدنيا من قلوبنا؟ خطوات العلاج: معادلة : 1- رغبة 2- فكرة 3- خطوات عملية 4- استمرارية على هذه الأعمال المرحلة الأولى:: الرغبة :: - أن تعرف خطرها -أن تعرف حقيقتها وآفاتها أولا: خطر الدنيا على القلب:- 1- أخطر شيء أنها خفية قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها ورب متخوّض فيما اشتهت نفسه ليس له يوم القيامة إلا النار" [رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني] 2- أننا نفهمها خطأ : فأي شيء يشغلك عن الآخرة وذكر الله فهي دنيا لكن المقصد أن تكون النية في كل عمل هي أن أرضي الله سبحانه وتعالى قال صلى الله عليه وسلم " من أحب دنياه أضر بآخرته ، ومن أحب آخرته أضر بدنياه ، فآثروا ما يبقى على ما يفنى " صححه الألباني في صحيح الترغيب 3-خطرها أن الذي يريدها ليس له نصيب في الآخرة قال تعالى " مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ " الشورى : 20 " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ - أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " هود:15،16 - ثانياُ :حقيقتها 1- الدنيا حقيرة لا تساوي عند الله شيئا قال صلى الله عليه وسلم :" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء" . رواه الترمذي وصححه الألباني 2- الدنيا منتنة ، قذرة : قال صلى الله عليه وسلم " إن مطعم ابن آدم قد ضرب مثلا للدنيا وإن قذحه وملحه فانظر إلى ماذا يصير؟ " رواه ابن حبان وصححه الألباني قال صلى الله عليه وسلم " إن الله جعل ما يخرج من بني آدم مثلا للدنيا " رواه احمد في مسنده وصححه الألباني 3 -كان بعض السلف يقول عليها (يادنية) وكان بعضهم يقول (ياخنزيرة) وكان عمر رضي الله عنه يقول: الدنيا جيفة فمن أراد هذه الدنيا فليصبر على مخالطة الكلاب 4- الدنيا ملعونة: قال صلى الله عليه وسلم " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ، إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما " رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني أي العلم الصالح والعمل النافع 5-الدنيا نعيمها فان منغص : قال تعالى "مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ " النحل: 96 وقال تعالى" إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا - وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا " الكهف : 7 ، 8 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلة وما بقى منها إلا من قليل، ومثل ما بقي منها كالثغب؛ شرب صفوه وبقي كدره". الثغب: الغدير أي البئر رواه الحاكم وحسنة الألباني 6-الدنيا مُضِلّة ، مفتنة : قال تعالى " وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ " آل عمران: 186 الدنيا : 1- تغُر 2- تضُر 3- تمُر 7-الدنيا مُهلكة مُضلة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدينار والدرهم أهلكا ممن كان قبلكم وهما مهلكاكم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافس من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم "رواه الطبراني وصححه الألباني 8-قاعدة : الدنيا حلوها مر ومرها حلو - مشقة الطاعة تجد بعدها لذة - قال النبي صلى الله عليه وسلم: " حلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة " في المسند وصححه الألباني 9- حلالها حساب وحرامها عذاب : قال تعالى :"ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ " التكاثر :8 10- الدنيا حسرات : قال الحسن البصري : لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا إلا بحسرات ثلاثة : أنه لم يشبع مما جمع ، ولم يدرك ما أمل ، ولم يحسن الزاد لما يقدم عليه 11- الدنيا مشغلة ، ملهية: قال الحسن البصري : إن الدنيا كثيرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب إلا فتحت عليه مائة بابا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من جعل الهموم هما واحدا -هم المعاد- كفاه الله سائر همومه ، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك "رواه ابن ماجة وحسنة الألباني الدنيا سجن : قال بعض العباد : إنما نيل الغنى عندما تعتق من أسْر الدنيا المرحلة الثانية :: الفكرة :: فكر: كيف تخرج الدنيا من قلبك وأجب عن هذه الأسئلة السؤال الأول؟ هل يفرق معك أن تكون محبوب عند الله أو تكون والعياذ بالله مبغوض ومكروه عنده؟ علامة حب الله للعبد - أن يصونه من الدنيا فتكون في يده لا في قلبه قال صلى الله عليه وسلم "إذا أحب الله عبدا حماه من الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء" رواه الترمذي صححه الألباني الله يعلم المفسد من المصلح فيعطيك على قدرك وعلى الذي تقدر أن تشكره عليه يقول أبو سليمان الداراني: فإذا أراد الله بعبد خيرا أعطاه الله من الدنيا عطية ثم يمسك عنه. السؤال الثاني: أتحب ما يكرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ عن عمرو ابن العاص قال: " لقد أصبحتم وأمسيتم ترغبون فيما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يزهد فيه أصبحتم ترغبون في الدنيا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيها وما أتت على رسول الله ليلة من دهره إلا كان الذي عليه أكثر من الذي عنده " رواه أحمد في مسنده وصححه الألباني فكر : ما هي آخرة الدنيا ؟ سيدنا علي رضي الله عنه قال: إنما الدنيا ستة أشياء مطعوم ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح ومشموم فأشرف المطعومات: العسل وهو مذقة من ذباب، وأشرف المشروبات: الماء ويستوي فيه البر والفاجر، وأشرف الملبوسات: الحرير وهو نسيج دودة, وأشرف المركوبات: الفرس وعليه يقتل الرجال، وأشرف المنكوحات: المرأة وهى يراد منها أحسن شيء- وجهها- ويراد منها أقبح شيء - فرجها -، وأشرف المشمومات: المسك وهو دم كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو : اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقائك وسهل عليه قضائك واقلل له من الدنيا اربح الاثنين معا قال تعالى " مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا" النساء:134 الوصية الصيام الصدقة - بنية أن تخرج الدنيا من قلبك ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أعذريني, تناديني, دنيا, فالجنة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|