لم انعم بعد بالدفيء ...... ولم تزدد بشرتي اسمرارا ...... ولم الطخ ملابسي بالمثلجات كما اعتدت منذ صغري..... وها انت من جديد تتغافلني بحضورك حتى اجدك تتوسط عالمي ..... لــ تدق ابوابي بشمسك الخجوله التي تغرب باكرا ,,,,, بليلك الطويل الذي يشتت هدوئي ,,,, بصوت رياحك التي ترسل بها اصداء اصوات قد رحلت معك سابقا ,,,,, وبالوان ملابسك القاتمه التي تغلفني وتخنقني ... حضورك جاف بواقعك وذكرياتك وتتفنن في اشعاري بتواجدك وتجبرني على ان اظلل نفسي بما يحميني من غزارت امطارك وصرخات رعدك التي تحاول بها هز اركاني وخطوط برقك التي تثبت بها باسك وتسلطك ...... وها انا من جديد انفض الغبار من على مدفئتي والتي لا يجمعني بها سوى حضورك ,,,, ومع قصوري في تواصلي معها واهمالي لها الا انني اجدها بوفائها وبدفئها تحتضنني وكانها تحميني من قسوه بردك وتمنعك في ان تتوسط دواخلي ...... ها انت ياشتائي في بدايتك ولست متحمسا لك فعلاقتنا ليست بالجيده فلم اعتد مصافحتك مقبلا والتلويح لك مودعا ..... ها انت ياشتائي تجعلني امسك بقلمي من جديد بعد ان تعمدت تجاهله لفتره ..... مشاعر هيمو

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس