إيمــــــــاض وإيمـــــــاء
يإيماضِــــــــــها مكنونــــة ٌ في رضابـِـــــها
ومشغوفــــــة ٌ بالكشفِ عن كنــــــهِ بابــِها
ومسكونة ٌ باللمح ِ في جنــــــح ِ رونـــــق ٍ
لأسفـــــارهِ عطـــــرٌ صــــــــحا في رحابــِــها
ترفُّ كرمـــــش ٍ في السماواتِ عينـُــه
نبوءتـُــــــــها مخفيَّـــــــة ٌ في حـــــــــــجابــِها
فإنْ شئتــَــــهُ تبراً ففي الحبــــــــر كائــنٌ
يـــــــــراودُ أعمــــــاقَ الرؤى عنْ ترابــِــــــها
فلا ترتعـــــشْ منْ صورةٍ مخمليَّــــــةٍ
فغاياتنــــــــــا مدفونــــــــة ٌ في كتابــِـــــــــــها
بإيمائِـــــــها ضوءٌ تغذى بمائِــــــها
وكشـــــفٌ لســــــــرٍّ هائــــــم ٍ في هوائِـــــــها
وإنْ ضاقَ في مفهومهِ عنْ كيانِـها
فما ضـــــــاقَ في تعبيــــرهِ عن صفائــــــــها
فما ألفُ الرؤيا سوى عين ِ نجمـــةٍ
تشيـــــــرُ بإبـــــــــداع ٍ إلى روح يائِـــــــها
وما لغة الإبداع ِ في بضع ِ أحــــرفٍ
ولكنـَّــــــها خلاقـــــــــة ٌ في أدائِــــــــــــــها
بقلم
الكاتب الشاعر
سامر محمود خطيب