#1
|
|||||||
|
|||||||
قصائد الأقحوان
هاتَ اسقني الشّعرَ إنّ الوجدَ يحترقُ = ودعك ممّـا وراء الجفن يختنقُ أنّى اتّـجهتّ رأيت الدمعَ منهمراً = والآه من مقلةِ الأشجان تنطلقُ فقد تولّى زمانُ السّعدِ مرتحلاً = ولم يورّث سوى الآهات تنبثقُ طغى على البدر غيمٌ..وارتوى بللاً = وضاع من فعلهِ التمكينُ والألقُ يستنجدُ الشّمسَ لكن ليتَ سطوتَها = في ظلمةِ اللّيلِ قدرَ الخيطِ تسترقُ ياقوتةُ الحبّ ضاعَ الشجوُ في زمنِ = يهوى التعابيرَ كيما تنتهي الحدقُ هل ثمّ في رأسكِ المحنيِّ أسئلةً = فلم يعد سهم ذاكَ الحبِّ يخترقُ ومن يُجيبك أيضاً لو صرختِ بها = وقد تطايرتِ الأقلامُ والورقُ اليوم لا بذخٌ للحرفِ ..أو نفسٌ = ولا ضياءٌ ولا صبحٌ ولا فلقُ ولا مشاعر فينا تستحثُّ منىً = وليس من أحدٍ للمجدِ يعتنقُ من هول شطأنة الأوقاتِ هاج بنا = عنقودُ أوديةٍ تُنسى بهِ الطّرقُ تهوي بنا حفرةٌ من تحتها حفرٌ = ونستفيقُ إذا ما الوعلُ يستفقُ إلى متى(كائناتُ الشّوقِ)تحرسُنا = ونحن من نفقٍ من بعدهِ نفقُ نعيشّ في كذبةِ الأحلامِ نرقبُها = والكلُّ يؤمنُ أنّ الخلقَ ما صدقوا بِـ(السّندبادِ) وضعنا للنّجاةِ رؤىً = من أجلِ نخطو على آثارِ من سبقوا تعولمَ البحرُ .. والمغلوبُ منتظرٌ = شيئاً من الشئِ في اللاشئِ يلتصقُ ألا ترى يا خيالُ الحرفِ منبرَنا = في كلِّ يومٍ يمنّـيّ مثلهُ الأفقُ يطوي صدى الشّعرِ منّـا كلّ ناحيةٍ = من وقعهِ الكونُ يروي وجهَه العرقُ وليس في الوقتِ للتفكيرِ متّسعٌ = إن لم تلبيّ نداها شابها الغرقُ اليومُ يا بذخُ المعنى أرى كفني = يدنو رويداً رويداً ..ثمّ ينطبقُ هلا رفعتَ شعارَ الصّلحِ ناحيتي = فقد أرى جسدي في القبرِ ينزلقُ وسلامتكم..وسلامة القراء تحياتي لكلّ من سجّل مروره أخوكم/ عبدالرحمن سراج ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك خذيني جرح ما يبرأ..وتنهيدة = ولا تستنزفي دمعي وآهاتي وخطّي من دمي للفرح تغريدة = وشلّي ما يناسبها من أبياتي خذيني معتقل محكوووم تأبيدة = وفدية لجلك أصبح ضمن الامواتي ولكن لا تردّي (أمس) ما اريده = وخلّي للثقة عنوان في ذاتي فديتك يا(يمن) محرووم من عيده = بماضي العمر..والحاضر مع الآتي ديــواني في أبـيـات
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|