قالت : ندمت على هواي . زهدتني وسلوت أيامـــــــا لنا وليـــــــــالي
وغدت خطــاك إلى اللقــاء ثقيلــــة .وسريعـــــة تمضى إلــى الترحــال
وتجيء قد غطى العبوس ملامحــا كــانت تضيء سعــــادة كـــــــلآلى
زفراتــــــك الحــــــري وكم أشعلتنـــى بلهيبها نـــــــارا بعين خيالــــي
صارت ثلوجـــــا لا تثيـــــر مشاعري ويصـــك برد صقيعـــها أوصالي
أمللت من حبي وشهد أنوثتـــي ؟؟ ما عـــــاد يغريــــك بهاء جمالي ؟

فأجبتها والفكر مرتبك الخطـــــى : أنا من عجبت . وقد تغير حالي!!
ما عدت أحفل بالجمــــال كأنمــــا ستر الجمال الســـــر يشغل بالـــى
لغــــز يحيــرني و يسلمني إلــــى غـــــول يراوغني بألـــــف ســؤال

من أنت ؟ ماذا ؟ ...من أنا ؟ لكأننى أنكرت يومــــا كالفقــــير البالي
أو لست تعرفني ؟ .....أنا العلم الذي أشرى قلوب الفاتنــــات بمالي
وببيت شعــر من عيون قصائدي وبليلـــــــة مضنــــونـــة وحـــــلال

من أين جئت ؟سألتني .فانظر إلى أعلى البيوت فـــــذاك منــزل آلي
هو بيــــت عـــــز لا يطاول مجده .حق له بين العبـــــــاد تعالــــــــــى

و إلام تمضى ؟ قلت : يحملني الهوى والشوق زادي والهيام رحالي
وأسيــــــر يدفعني الغـــرام ملبيا لنداء عشــــق آســـــــــــــر ودلال

قال : ابن موت . قلت : من ؟قال: الذي ولدته أم . هل تـــــراك تبــــالي ؟
لو كنت تعرف حق ذاتك والذي تمضى إليــــه و أي سوء مـــــآل
لزهدت في الدنيا ولو جاؤا بها ملكـــــــــا لكفك ،،إنهــــــــا لزوال
وعملـــت للدار التي لـــذاتــها خلــــــد وأبعد مشتهى لنـــــــــوال
لا مثل ما نظرت عيون الناس في دنياكم أو ما يجــــــــول ببــــــــال

ومضى ليتركني أصارع حيــرة عصفت بفكر شت مثـــل رمــــــال
عبثا أحاول للحياة تفهمــــــــــــا .غطى سماء الفكر جيش ظــــلال
قد تهــت ما بين الـدروب ترددا ما بين نور هدايــــــة وضــــــــلال

قالت : فهل حرمت حبي؟ قلت :لا . خل الحرام وللحلال تعالـــــــــــى
ما مثل حبك في الحــــــلال ملذة أو مثل حسنك ملهما لمقالـــــــــي .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس